الكاتب الصحفى محمد العدس يكتب .. تحية إجلال وتقدير لاطباء وممرضى ” دار الشفا ”
تحية إجلال وتقدير لملائكة الرحمة بمستشفى " دار الشفاء " الذين أكن لهم كل أحترام وتقدير،على ما بذلوة معى من متابعات مستمرة وأنا فى شدة الالم ، لم أكن أتخيل مدى الاهتمام ، وسرعة الكشف ،والتحاليل ،والاشاعات ، الى إتخاذ قرار، بنزولى من حجرتى " 420 " للبدء فى رحلة " الغسيل الكلوى " لانقاذ ما يمكن إنقاذة ، مع العناية الفائقة من كل الاطباء وقسم التمريض، وهذا ما لاحظتة فى تعاملاتهم بأعلى جودة وإنسانية مع جميع المرضى سواء فى قسم الاستقبال والطوارئ ، ومركز الغسيل الكلوى.
أطباء مستشفى " دار الشفاء " يعلمون جيداً إن العلاقة بين الطبيب والمريض تعتبر واحدة من أهم أنواع العلاقات التي تقوم عليها المجتمعات الحديثة، وهى علاقة قديمة قدم الإنسان وقدم المرض ويعلمون أيضاً إن جودة العلاقة بين الطبيب والمريض لها تأثير قوي على حياة المريض
من هنا ومن خلال شعورى بالامان واراحة النفسية داخل مستشفى " دار الشفاء " أتوجة بخالص الشكر والتقديرعلى تلك الرعاية الصحية الممتازة والمتميزة الى الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الذى أحدث طفرة غير مسبوقة منذ تولية المسئولية وجولاتة الميدانية اليومية الى محافظات الجمهورية للاطمئنان عن الحالة الصحية التى تقدم للمريض داخل المستشفيات، وأيضاً الشكر موصول الى الدكتور محمود لطفى الشرقاوى مدير عام المستشفى ،و الدكتوروليد أحمد بشارى استشاري الكلى ،وهو من القلائل الذين جمعوا بين المعرفة الأكاديمية ،والدرجة العلمية المرموقة من ناحية، والخبرة العملية التطبيقية الواسعة من ناحية أخرى ، هو من الأطباء التي امتلأ قلبها بالرحمة والمحبة، وقرر التخلي عن حياته المريحة والذهاب لتقديم يد المساعدة لمرضاة الذين ينتظرون منة الامل وعودة شفائهم ، وأيضاًالدكتور حمزة يحي ،والدكتورأحمد عبد الحكيم ،والدكتورة أمانى جمال بقسم الغسيل الكلوى الذين نفتخر ونعتز بهم ، ونقدرهم ، كما أوجه خالص الشكر والعرفان الى الدكتور أحمد عبد الباسط مديرعام الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحة بالقاهرة ، ومجهوداتة الرائعة لتطوير المستشفيات ، وتذليل كافة العقبات التى تواجة المرضى ومساعدتهم ،ودعمهم بكافة السبل الكفيلة لتحقيق راحتهم.
حقاً وصدقاً "ملائكة الرحمة".. لقب كبير المعنى بحجم عطاء الأطباء، الذين أثبتوا للجميع بلطف رعايتهم وتعاملهم مع المرضى في أزماتهم الصحية ، أنهم أطباء بقلب "إنسان"، يقدرون أنهم يقومون بمهمة إنسانية ووطنية ،يتاجرون مع الله من خلال مهنتهم الإنسانية ، للفوز برضا الله سبحانة وتعالى ، وأدخال السرور على قلوب الناس، أطباء مستشفى " دار الشفا " التى أتردد عليها وما زالت بداخلها يؤمنون بهذة المقولة ، الرزق ليس أموال فقط، بينما الرزق في الصحة والأولاد وغيرها من النعم، حقاً أنهم يستحقون التكريم والاشادة.
من خلال الايام التى قضيتها داخل مستشفى " دار الشفا " أجد الرحمة بين فريق الاطباء والتمريض ، من القيم الكبرى والجوهرية في حياتهم، فأعمالهم الجليلة العظيمة ترفعهم إلى مصاف الرحماء بالناس، فهم قدوة ومثل لكافة الأطباء ، يحملون مهنة نبيلة يهدفون من خلالها التخفيف من حدة ألم المرضى ، وإكتشاف علاج لكل مريض ، فهم بمثابة الملجأ الذي يهرب إليه الناس في محاولتهم لمداواة آلامهم الغير معلوم مصدرها فيجدون عندهم الطمأنينة بتشخيصهم لسبب ذلك الألم، ومهما قيل عن هولاء الاطباء وقسم التمريض لايمكن وصفهم بكافة عبارات الثناء الطيبة.
التحية والتقدير، لكافة العاملين بمستشفى "دار الشفا " لما تقدموه من المثل والقدوة والأداء المتميز والإخلاص، فأنتم ملائكة الرحمة ويد الله لإنقاذ البشر من تداعيات الأمراض .وهنا أتذكر حديث الاشادة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بإن الأطباء هم ملائكة الرحمة ويد الله لإنقاذ البشر من تداعيات الأمراض والفيروسات، امتلأت نفوسهم بالإنسانية وحب الغير والإيثار على النفس
- معالى الدكتور محمود لطفى الشرقاوى مدير عام مستشفى " دار الشفاء " حضرتك تاريخ عريق من العطاء والمهنية ولك من الانجازات غير المسبوقة التى يتحدث عنها الجميع ، لذا استحلفكم بالله ، بإعادة النظرفى أمن المستشفى حيث يتعاملون بطريقة غي أدمية مع زائرى المرضى خاصة من كبار السن ، دون اى مراعاة لظروفهم الصحية ، نريد من العاملين بالامن أن يتعاملوا مع الزائريين بالاسلوب اللائق
-المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب خالص الشكر والتقدير لسيادتكم وأتصالكم للاطمئنان علية ، وكذلك المستشار أحمد مناع الامين العام لمجلس النواب ،والدكتوراللواء محمد رستم مدير مكتب رئيس مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانيين بمجلس النواب والشيوخ ،والكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس تحريرجريدة الجمهورية وعميد المحرريين البرلمانيين بمجلس النواب والشيوخ ، وأعضاء تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين وخاصة النائب محمد تيسير مطر أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب وأمين عام حزب " إرادة جيل " ، لكم جميعاً خالص الشكر والتقدير على دعمكم ومواصلة أتصلاتكم