تامر عبدالقادر : «قمة العرب» تؤسس خارطة لإنهاء الأزمات.. ومصر «تجمع الشمل»
أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن انعقاد القمة العربية بالجزائر وطبيعة القضايا المطروحة للنقاش، تمنحها قوة كبيرة، وتمكن العرب من تأسيس خارطة الطريق لإنهاء الأزمات، بالإضافة إلى أنها تعمل على توحيد الجهود، وتشكيل اتحادا لا يستهان به.
وأضاف «عبدالقادر»، أن القمة التى جاءت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤكد على طبيعة الدور المحورى، والهام لمصر فى مواجهة الصعوبات التى كان لها آثارها البالغة فى دول أخرى، مشيرا إلى أن القمة تكتسب أهميتها لانعقادها بعد تأجيل دام نحو 3 سنوات.
وأشار «عبدالقادر»، إلى أن القمة العربية لها دورها الهام لمواجهة التحديات التي يعيشها الوطن العربي، وهو ما ستخلص إليه نتائج القمة، حيث يتوقع أن تسهم كثيرا فى تحسين الأوضاع الراهنة في ليبيا، وسوريا، ولبنان، والعراق، واليمن.
وكشف «عبدالقادر»، أن العمل التعاونى بين الدول العربية، يحقق حلم الوحدة العربية، ويجعل من الوطن العربى قوة لا يستهان أبدا بها.
وأشار «عبدالقادر»، إلى أن هذه القمة، سيكون لها دورا بارزا فى ملف القضية الفلسطينية، وهو ما تؤكد عليه مصر فى جميع المحافل الإقليمية والدولية، بأهمية حصول الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه المشروعة، والتى يأتى على رأسها، إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون عاصمتها هى القدس الشرقية.
وقال «عبدالقادر»: اتحاد الدول العربية يحقق الأمن القومى للوطن العربى، وسيكون له دوره الأعظم لمواجهة المخاطر التى تحيط بالمنطقة، كما أن العرب يمكنهم التصدى لكافة المخاطر التى تواجه الوطن العربى كاملا بتوحيد المواقف المتنوعة بشأن القضايا الشائكة المطروحة على الساحة.
وأشار النائب تامر عبدالقادر، إلى أن مصر بجهودها تجمع شمل العرب، واصفا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى ألقاها أمام القمة العربية المنعقدة بالجزائر، بـ«التاريخية»، وأنها تمثل خارطة الطريق الصحيحة التى يمكن للعالم العربى أن يواجه بها التحديات التى تعيشها الأمة العربية.
وأضاف عبدالقادر، أن كلمة الرئيس السيسى، جاءت بها رسائل عاجلة، تحفز العرب على الاتحاد، منها التأكيد على أن العالم العربى يحتاج لاستذكار مواقف التعاون والتى صاحبتها نجاحات، وإنجازات، ومعجزات كبرى جسدت المعانى الحقيقية للعروبة والإخاء.
وأوضح النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن رسائل الرئيس السيسى ضمت التأكيد على ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد، والمواطنة، وحقوق الإنسان ونبذ الطائفية، والتعصب، واجتثاث الإرهاب من جذوره.