بعد الهجوم علي إمام الدعاة.. ”إبراهيم عيسي وشاكلته” في قفص الاتهام
إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، عندما توصف أفكاره بأنها رجعية ومتخلفه وغيرها من الأوصاف المشينه، علينا أن ننتبه بإن هذا الهجوم يأتي من التيار العلماني والإلحادي الذى إذا أراد أن يضرب دينًا يضرب الثوابت والرموز، فيقومون بتسليط أحد المتحولين لينتقد ويهاجموا ثوابت ورموز الدين المؤثرة والكبيرة وذات القامة والقيمة وهذا مسلك يدل على تفاهة من يتناول هذا.
هولاء العلمانيون لا يستطيعون أو يجرؤن على الاقتراب من حاخام يهودي خوفاً من محاكامتكم بتهمة معاداة السامية، ، لكن علماء المسلمين ورموزهم ليس لهم إلا الله.
هولاء العلمانيون رغم كرهم لعلماء المسلمين الا أنهم يعلموا جيداً إن العلماء ورثة الأنبياء، وانتقاصهم تشويه لمعنى القدوة الصالحة وكرم الله العلماء، وشرفهم، ورفع قدرهم، وجعلهم ورثة أنبيائه، مبلغين لكلامه، مبينين لشريعته، وهادين إلى صراطه المستقيم.
الشيخ محمد متولي الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة، مولانا الإمام أتى بالجديد الذي لم يسبق إليه في تفسيره للقرآن، وأن الله منحه علما لدنيا كان سببا لما أفاض به عليه من الدرر البهية التي استخراجها من كتاب الله، فهو المجدد البارع الذي استطاع أن يجعل العامي يفهم لغة القرآن، والمتعلم يصل إلى أسرار إعجازه، وأتى بالجديد الذي لم يسبق إليه في تفسيره للقرآن، واستخراج أسرار إعجازه، وبيان جمال وسر بلاغته"، فهو ولي وصالح، وإمام الأمة، قل وندر أن يجود الزمان بمثله.
إمام الدعاة "الشيخ الشعراوي " ،أيقونة في الشارع المصري، والأيقونات حين يكون علمها أو مكانتها أو خانة عملها في بطاقة الهوية "دينية"، وتحديداً إسلامية، لا يجوز المساس بها أو الاقتراب منها أو مناقشة ما تقول أو تفعل، فما بالك بدحض أو رفض وانتقاد ما يبدر منها وما بدر من الشيخ الشعراوي على مدى عقود طويلة من احتكار التفسير بحكم شعبيته والانفراد بساحات الدرس واستحواذ على وعي ملايين المصريين ونشر علمه بمنظوره ورؤاه، أسفر عن صناعة أيقونة غير قابلة للمراجعة أو المحاسبة أو حتى المناقشة.
سواء رحل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عالمنا قبل نحو ربع قرن، أو أظهرت الحجة والبرهان التفسيري أن الخطاب الديني قابل للتحديث، بل ومستوجب التنقيح، أو تغير العالم وتطور الإنسان وتبدلت الأوطان وانقلبت الحاجات والأولويات والضرورات رأساً على عقب، يظل الشيخ الشعراوي عصياً على النقاش عتيداً أمام الجدال مقاوماً لكل محاولة لتطهير هنا أو مراجعة هناك أو نكئ لجراح نسخة تدين السبعينيات التي اجتاحت البلاد وهيمنت على العباد.
إمام الدعاة الشيخ "الشعراوي " لا يحتاج لمن يدافع عنه؛ مهما حاول البعض النيل منه وهو في دار الحق؛ بل الله أراد أن يتذكره البعض ليترحم عليه والبعض الآخر ليروي لنا قصصا لا نعلمها عنه؛ والبعض الآخر ليذكر الناس بالرجوع لتفسيره؛ ، فهو كان نورا لكل إنسان ونورا لكل بيت؛ رحم الله فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي فهو حي في أذهاننا وأعماله باقية وذاكرته خالدة رغم أنف الكثير.
نذكر هولاء إبراهيم عيسى ومن هم على شاكلته.
وشن البعض مؤخرا، هجوما على الشيخ محمد متولي الشعراوي، بعد تداول أنباء عن تقديم الفنان إيهاب فهمي عملا مسرحيا عن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
برثاء الراحل قداسة البابا شنودة لامام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى إذ يقول لقد تأثرنا كثيرا لوفاة صاحب الفضيلة الشيخ متولي الشعراوي، فهو رجل عالم متبحر في علمه، وهو أيضا محبوب من الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف، وموضع ثقة من كثيرين في كل ما يبديه من رأي، وقد عاش واعظًا وكاتبًا وشاعرًا، وضعفت صحته في الأيام الأخيرة، وأراد له الله أن يستريح من تعب هذه الدنيا، وقد جمعتني به أواصر من المودة والمحبة في السنوات الأخيرة من عمره، وكنا نقضي وقتا طيبا معا وكنا أيضًا تجمعنا روابط من محبة الأدب والشعر، نطلب العزاء لكل محبيه ولأسرته.
ونذكرهم أيضاً بماقالة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب السابق ، عضو هيئة كبار العلماء ، عن إمام الدعاة إمام المجددين" و"ملهم الملهمين فى ذكرى وفاتة قائلاً عنة إنه كان نمطاً فريداً من العلماء في مختلف العصور، و"جدد إيمان الأمة بتفسيره للقرآن، و أنه لم يكن عالماً عادياً بل ولياً من الصالحين الذين كشف عنهم وكانت له كرامات كثيرة".
الدكتور أسامة الأزهري: الشعراوي حائط الصدِّ الذي حمى المصريين من التطرف
من جانبه انتقد الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مهاجمي الشيخ الراحل، مؤكداً أن الشعراوي في نظره ونظر أبناء الأزهر وأبناء المدارس العلمية المختلفة يمثل نموذجا مشرفا من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضي.
ووصف الأزهري الشعراوي بأن كان أحد أبواب تجديد الخطاب الديني، لافتاً إلى أن مشروعه في تفسير القرآن وجد آذانا واعية، وصدى في قلوب ووجدان المصريين، وتعلقت قلوب المواطنين بهذا الإنسان العظيم الذي ملأ قلوبهم.
ووصف الشعراوي بحائط الصدِّ الذي حمى المصريين من التطرف، مضيفا أنه ومنذ خمسين سنة والإمام الراحل يملأ الدنيا علما، فما رأينا أحدًا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيًا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي.
النائب كريم طلعت السادات في طلب احاطة: تطاول ممنهج
في تطور آخر تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن التطاول الممنهج على الشيخ الشعراوي، باعتباره رمزًا وطنيًا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمون والعرب، معتبرا الهجوم عليه بأنه أمر غير مقبول.
الأزهر الشريف: الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله
رد الأزهر الشريف، على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال أيام الماضية.
وقال الأزهر الشريف على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة".
وأضاف الأزهر:"الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي".
الدكتور عبدالمنعم فؤاد: الشعراوي سيظل علامة مضيئة في سماء العلم
وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف على أروقة الجامع الأزهر، إن مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله سيظل علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين.
وأوضح في منشور له عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم، ردا على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على الشيخ محمد متولي الشعراوي، أنه سيظل المبطلون يثيرون التراب على السماء في عبط فكري عجيب، فيقع على رؤوسهم وتبقى السماء هي السماء بعلاماتها، ونجومها المضيئة ناصعة البياض بسّامة المحيا.
الدكتور عباس شومان من يهاجمون الشيخ الشعراوي أطفال
وقال الدكتور عباس شومان المشرف على الفتوى بالأزهر، عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أمس:"من يهاجمون الشيخ الشعراوي مثلهم كأطفال أرادوا إتلاف ثمار تخلية عالية، فسقطت أحجارهم فوق رؤوسهم، وظلت الثمار تعجب الناظرين وخالصة للآكلين".
رجب هلال حميدة: هجوم ابراهيم عيسى على الشعراوي مخطط امريكي صهيوني
وكشف رجب هلال حميدة البرلماني السابق ونائب رئيس حزب اراده جيل وعضو تحالف الاحزاب المصريه التي تضم 42 حزبا، عن هجوم ابراهيم عيسى من قبل، صحابه النبي عليه الصلاه والسلام ومنهم فاروق الامه سيدنا عمر بن الخطاب وأتهمة بإتهمات باطله وكاذبه تدل على جهاله وسجاجه وسخافة إبراهيم عيسي ،كما تعرض لعمر بن العاص وعثمان بن عفان وام المؤمنين السيده عائشه فليس بجديد عليه أن يهاجم امام الدعاة الراحل .
وقال رجب هلال حميده، إن هجوم ابراهيم عيسى على فضيله الامام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ليس الا مخطط خارجي امريكي صهيوني هدفه تحقير الرموز الدينيه وتشكيك الناس في ثوابتهم الدينيه وتشكيك الناس في النصوص الدينيه وخلق حاله من عدم القناعه والرضا بالعلماء القدامى حتى ينسلخ الناس من الدين انسلاخا وهذا هو الهدف الذي تسعى المخططات الى تنفيذه
واشار حميده في رده على ابراهيم عيسى ان ابراهيم عيسى يعمل من خلال الوكاله الامريكيه للاعلام العالمي وقد وقع عقد مع السير البرتو فرندز رئيس هذه الوكاله وهي في الاصل وكاله صهيونيه.
ولفت رجب هلال حميده في رده على ابراهيم عيسى الى ان الاخير بدا حياته عندما عين رئيسا لتحرير جريده الغد براتب 5,000 جنيه وكان يتلقى اعانات من عصام اسماعيل فهمي ونجيب ساويرس وخلال العدد الاول التجريبي من الغد وكنت اشرف عليها ومسؤل عنها أبلغني أحد المحررين أن المانشت الرئيسى سب وقذف لام المؤمنين السيدة عائشة رضي اللة عنها، واتجهت للمجلس الاعلي للصحافة واتخذت قرار بمنع صدور العدد لحماية الحزب من السقوط أمام المصريين وبالفعل تم عزل ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الغد.