الرئيس الصينى: التنمية والأمن هما حجر الأساس للازدهار
أكد الرئيس الصينى شى جين بينج، اليوم الاثنين، ضرورة تنسيق التنمية والأمن بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن "الأمن هو حجر الأساس للتنمية، بينما الاستقرار هو شرط مسبق للازدهار".
وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" بأن الرئيس الصيني أكد، خلال كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصينى، الهيئة التشريعية الوطنية الصينية، على الحاجة إلى اتباع نهج شامل للأمن القومي، وتحسين نظام الأمن القومي، وتعزيز قدرة الصين على حماية الأمن القومي، وتعزيز حوكمة السلامة العامة، وتحسين نظام الحوكمة الاجتماعية، وحماية نمط التنمية الجديد في الصين بهيكل أمني جديد.
كما طالب شي ببذل جهود لدفع تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلحة على جميع الصعد، وبناء قوات مسلحة شعبية كـ"سور فولاذي عظيم" لتكون قادرة على حماية السيادة الوطنية، والأمن ومصالح التنمية بشكل فعال.
وقال شي إنه من الضروري وضع الشعب في المقام الأول في الرحلة الجديدة لبناء الصين لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ودفع إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية موضحا أن الشعب هو القوة الحاسمة في بناء الصين لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية في شتى النواحي.
وحث شي على بذل جهود من أجل التنمية النشطة للديمقراطية الشعبية الكاملة العملية، والتمسك بوحدة قيادة الحزب الشيوعي الصيني، وإدارة الدولة من قبل الشعب، والحوكمة على أساس القانون.
وأضاف أنه من الضروري تنفيذ فلسفة التنمية المتمحورة حول الشعب حتى تعود ثمار التحديث على جميع أبناء الشعب بشكل عادل، ومن أجل تحقيق المزيد من التقدم الملحوظ والجوهري في تعزيز الرخاء للجميع مؤكدا على تقوية وتوسيع الوحدة العظيمة لجميع المجموعات الإثنية للشعب الصيني والوحدة القوية لجميع أبناء وبنات الأمة الصينية في داخل وخارج البلاد.
وشدد شي على أن الصين ستبذل جهودا ملموسة لتعزيز الانفتاح عالي الجودة، ستعزز أيضا تنمية العالم بأسره قائلا "سنكرس أنفسنا لتحقيق السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة، ونقف بثبات على الجانب الصحيح للتاريخ، ونمارس التعددية الحقيقية، وندعم القيم المشتركة للبشرية".
واختتم قوله إن الصين ستلعب دورا نشطا في إصلاح وتنمية نظام الحوكمة العالمية، وتسهم بنصيبها في بناء اقتصاد عالمي مفتوح، وتدفع تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، وتضيف المزيد من الاستقرار والطاقة الإيجابية إلى التنمية السلمية في العالم، وتعزز بيئة دولية مواتية لتنمية الصين.