د. الخشت: إدراج جامعة القاهرة في المربع الذهبى ضمن أفضل 25% جامعة عالميا في تصنيف سيماجو الدولي
تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من وحدة التصنيف الدولي حول تحقيق الجامعة مراكز متقدمة في تصنيف سيماجو (Scimago) العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023، حيث تم إدراج الجامعة في الفئة الأولى الأعلى (Q1) ضمن الـ 25% الأعلى فى التصنيف.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة هي الجامعة المصرية الوحيدة في هذه الفئة الأولى وضمن المربع الذهبي Best quartile، فيما جاءت 8 جامعات مصرية أخرى ضمن الفئة الثانية لأفضل 50% بالتصنيف Q2، و جاءت أقرب جامعة مصرية بعد جامعة القاهرة بفارق 1381 مركزًا لصالح جامعة القاهرة في المؤشر العام مما يعكس التفوق الكبير لجامعة القاهرة.
وأوضح التقرير أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات في التأثير المجتمعي والذي شمل 8 جامعات أخرى حيث جاءت في المرتبة 523 عالمياً من بين 30 ألف جامعة، وجاءت أقرب جامعة مصرية بعدها في المركز 984 عالميًا بفارق 461 لصالح جامعة القاهرة.
وأشار التقرير إلى أن جامعة القاهرة، أدرجت في مجال الأداء البحثى ضمن المؤسسات المصنفة في المربع الذهبي (Q1)، ووصلت إلى المؤشر (768)، وجاءت أقرب جامعة مصرية تالية في هذا المؤشر بترتيب (2300) بفارق 1532 لصالح جامعة القاهرة، كما تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية الأخرى في مؤشر أداء مخرجات الابتكار بفارق كبير عن نظيراتها حيث تقدمت عن أقرب جامعة مصرية لها أكثر من ألف مركز.
ويعد تصنيف سيماجو (Scimago) للمؤسسات البحثية والأكاديمية من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على 3 مؤشرات فرعية كما يلي: %50لمؤشر الأداء البحثى، و30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و20% لمؤشر التأثير المجتمعي، و يندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء.
وتضمن التصنيف هذا العام 5 أقسام هي: مؤسسات حكومية، مؤسسات صحية، شركات، ومؤسسات غير هادفة للربح، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (8433) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8084) مؤسسة دولية فى العام 2022 بزيادة (349) مؤسسة جديدة ما يعنى قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المدرجة فى التصنيف، ومما يكشف حجم التقدم العالمي الذي حققته جامعة القاهرة بشكل غير مسبوق، كما يعكس حجم تحسين السمعة الدولية بين الجامعات العالمية. وهذا يؤكد الاعتراف الدولي بما قطعته جامعة القاهرة ومنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر من تقدم كبير بالمعايير الدولية.