برتوكول تعاون بين وزارة التضامن والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
شهدت وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، للنهوض بالوعي والثقافة المجتمعية في قرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"
وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجميع في المرحلة الحالية يعمل علي مسار واحد وهو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسة لكافة المواطنين.
وأضافت أنه يتم تجديد شراكة جديدة مع الجمعية ونستكمل علاقتنا بشكل أكبر توسعًا و هذا ليس اول بروتوكول مع منظمة حقوق والفائدة من العلاقة مع منظمات حقوق الانسان هي تعزيز الثقافة المجتمعية والوعي والجانب الاخر هو المراقبة وهذا عقد اجتماعي يقوم علي الحوكمة والشفافية وقد نختلف لكن في إطار القانون وبشكل بناء لنجود عمل كلا الطرفين.
وأوضحت القباج أن يوجد شراكة ثالثة مع صندوق دعم المشروعات و المؤسسات الاهلية وهو هيئة تحت ولاية الوزير إلا انها غير تابعة للوزارة بشكل صريح و هذا شكل من أشكال الشراكة الناضجة و تطوير مؤسسي دائم لعلاقتنا بالمجتمع المدني ، مشيرة إلي أن المجتمعات المدنية تحتاج لأن تعزز ثقافتها ووعيها بهذه الموضوعات ،
وقالت الوزيرة ان فكر حقوق الانسان والتوعية بشأنه يشعر كل مواطن بان عليه حقوق و له مسؤليات ، ويستبعد الفكر التكفيري و الطائفي ،ويكون في وحدة روؤية لذلك نسعي اليوم بتوقيع البروتوكول وممول من صندوق دعم الجمعيات مشيرة بالشكر للدكتور احمد سعد القائم علي هذا الصندوق.
وأضافت ان الاستراتيجية التي اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تنتهي عند انطلاقها ولكن منذ اطلاقها.
ومن جانبه قال علاء شلبى رئيس مجلس المنظمة العربية لحقوق الإنسان أنه سعيد بالتعاون بين المنظمة العربية ووزارة التضامن الاجتماعي واليوم يشهد مرحلة جديدة بتطور وبتوسيع التعاون المؤسسي بين وزارة التضامن والمنظمة العربية لحقوق الانسان .
وأضاف " شلبى " انه سعيد بأنهم طرف في قصة النجاح التي تعمل عليها مصر علي مستوي رؤية مصر 2030 بالاستناد علي معايير حقوق الانسان العالمية في اطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتلبية حقوق الانسان سواء الحقوق المدنية و السياسية و الثقافية لان من شأنها ان تحقق المواطنة بشكل جديد وتحقق فكرة القضاء علي اشكال التمييز وتضمن تكافئ الفرص
وقال : نركز في هذه المبادرة علي ضخ كمية كبيرة من الشباب يكونوا بمثابة كوادر و بمثابة سفراء للمبادرة الرئاسية حياة كريمة لكل النهج الجديد ومصر دائماً قادرة علي التأثير ايجاباً علي الصعيد العربي أو الأفريقي أو الاسلامي .