عبدالرحمن سمير يكتب....المدن الجديدة درة مصر
فى المستقبل حدائق العاصمة ..العبور الجديدة ..٦ أكتوبر الجديدة.. المنصورة الجديدة ..دمياط الجديدة ..العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية كلها مدن من الجيل الرابع والخامس التى تواكب التطور والتقدم الذى حدث فى السنوات الأخيرة والتى تنافس مثيلاتها من المدن الاخرى .كل تلك المدن بنيت بأيدى مصرية وبفكر مصرى يهدف إلى أن يعيش المواطن المصرى حياة كريمة آدمية تليق به حياة يستمتع فيها المواطن البسيط بمكان أدمى يصلح له ولأسرته ويشعره بأدميته وأنه مواطن له حقوق كما توجد مساحات خضراء وشوارع واسعة. كما أنه يستطيع أن يمارس في ملاعبها رياضات مختلفة ويستنشق هواء نظيفاً وهذا جهد كبير و مشكور من الدولة المصرية ولا ينكر تلك الجهود فى هذا المضمار الا حاقد أو حاسد أو جاهل. حتى لو كانت هناك بعض الانتقادات بسبب ارتفاع الأقساط من بعض البنوك أو سوء التشطيب فى بعض الأحيان أو قلة المواصلات إليها لكنها كلها أمور يمكن علاجها مع مرور الوقت وازدياد السكان فى تلك المدن وتستطيع الدولة بامكانياتها تذليل تلك العقبات والمشكلات .فالدولة المصرية وللحق تسعى منذ سنوات إلى البناء والتعمير من طرق وكبارى ومنشآت ومدن جديدة تهدف إلى إيجاد حياة كريمة للمواطنين المصريين والمدن الجديدة هى نقلة حضارية كبيرة خاصه لمحدودى ومتوسطى الدخل الذين لايستطيعون شراء شقق سكنية بعد ارتفاعها المبالغ فيه ولا يقدرون فى نفس الوقت العيش فى شقق ايجار جديد بإيجارها المرتفع المتصاعد سنويا حيث يصعب دفعه . واذكر من تلك المدن على سبيل المثال لا الحصر مدينة حدائق العاصمة تلك المدينة الجميلة الرائعة حيث تتميز بموقعها الجغرافي المتميز وتناسق المبانى والالوان وقد بنيت بشكل معمارى متميز وفيها الحدائق الجميلة والمساحات الخضراء وفيها اماكن للاطفال للعب بالدراجة فى أماكن مخصصة لذلك .وفيها أيضا اماكن للسيارات (باركينج) وقد أشاد الكثيرون بها وما فيها من النظام الرائع وحسن المعاملة من اول رئيس المدينة الذى يقوم دائماً بعقد لقاءات مع مجموعات مختلفة من سكان المدينة من أجل الاستماع إليهم وحل جميع المشكلات التى تواجههم ،وايضا جميع موظفى المدينة وحسن معاملتهم للجمهور وتسليم الشقق فى سلاسة ويسر واضح . الجميع يتفانى فى إنجاز هذا المشروع العملاق درة مصر إلى المستقبل ..هذه المدن المليونية عندما تمشى فى شوارعها تجد مجهودا كبيرا مبذولا تسر العين و تشرح القلب . إن هذه المدن باختلافها هى الأمل لمصر لتقليل الكثافة السكانية في القاهرة الكبرى وضواحيها وبناء مجتمعات جديدة فيها الماء النظيف والهواء العليل والخضرة ويبقى الوجه الحسن أن يحسن ساكنوها معاملة تلك المدن والحفاظ عليها فلا تتحول إلى عشوائيات جديدة وبؤر لانتشار الجريمة والقاء القمامة فى كل مكان .يجب أن تظل تلك المدن مثالا لغيرها فى النظافة والنظام . إن الدولة تعمل جاهدة و تسعى بشكل حثيث على بناء مدن حديثة تتيح للمواطن المصرى البسيط أن يحيا حياة كريمة تليق به وبمصريته .