بوابة الدولة
الإثنين 10 يونيو 2024 09:21 مـ 4 ذو الحجة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بعد قرار الحكومة الأخير.. احذر إطلاق البمب والصواريخ في عيد الأضحى 2024 برلمانى دعم تذاكر المترو والقطارات لتلك الفئات والتطبيق خلال أيام.. تفاصيل مبشرة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تشارك في إنطلاق النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران والفضاء وزارة الزراعة توافق على استيراد 145 ألف رأس عجول للذبح والتربية والتسمين محمد صلاح يسجل هدف التعادل لمنتخب مصر أمام غينيا بيساو حزب الشعب الجمهوري يناقش استراتيجية الدولة لتشجيع الاستثمار منتخب أوغندا يتقدم على الجزائر بصاروخ موتيابا نجم الزمالك الشوط الأول| منتخب غينيا بيساو يتقدم على مصر بهدف في تصفيات المونديال ”الجامعة العربية” تدعو الأرجنتين مراجعة مواقفها من القضية الفلسطينية والعدول عن انحيازها الصارخ للاحتلال الحماية المدنية تسيطرت على طفاء حريق مصنع مواد غذائية في أسيوط آلاف الحجاج يُؤدون طواف القدوم بالمسجد الحرام|فيديو حزب الله يُنفذ عمليات نوعية وغير مسبوقة.. الجبهة مرشحة للتصعيد

الرئيس السيسي يُحذر: الأزمة في قطاع غزة تُؤثر على المنطقة والعالم

مؤتمر الرئيسان السيسي وماكرون
مؤتمر الرئيسان السيسي وماكرون

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة بذل الجهود لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، وتجنب اتساع نطاق التصعيد، والعمل على ألا تكون لها تداعيات أكثر من ذلك، مجددا موقف مصر الرافض لـ النزوح أو التهجير القسري لسكان القطاع.

واستهل الرئيس السيسي، خلال الؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي، عقب مباحثاتهما، بقصر الاتحادية، اليوم الأربعاء، بالترحيب بنظيره الفرنسي، معربا عن تقديره واحترامه لكل الجهود التي تبذلها من أجل احتواء الأزمة.

وحذر الرئيس السيسي من خطورة الأزمة في قطاع غزة؛ حيث إنها تؤثر على المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه استعرض مع نظيره الفرنسي أزمة قطاع غزة، "بعمق شديد".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة منع اتساع الأزمة الحالية في قطاع غزة، بحيث "لا تشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى"، مشيرا إلى أنهما اتفقا على العمل على احتواء التطورات التي يمر بها قطاع غزة.

وأوضح الرئيس السيسي أنه والرئيس الفرنسي ماكرون "ينظران - بخطورة شديدة جدا - إلى اتساع دائرة العنف"، لتشمل أطرافا أخرى داخل الإقليم أو المنطقة، وما يترتب عليها من مخاطر شديدة جدا على الاستقرار والأمن في المنطقة، وأنه جرى التوافق على التحرك والعمل - بشكل مكثف - من أجل منع مزيد من تدهور الموقف في المنطقة .

وأكد الرئيس السيسي أن الأزمة في غزة؛ تؤثر على المنطقة والعالم، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون - بعمق شديد - الأزمة في القطاع وضرورة العمل على احتوائها، وألا تكون لها تداعيات أكثر.

وأضاف الرئيس السيسي، أن الرئيس ماكرون تفهم خطورة فكرة عملية النزوح أو التهجير والخروج من القطاع إلى الأراضي المصرية، مضيفا "توافقنا على أنه أمر لن نسمح به في مصر، كما أنه هو خطر على القضية في حد ذاتها".

ونوه الرئيس السيسي بالتوافق مع نظيره الفرنسي على قضية حل الدولتين، باعتبارها نافذة أمل، بعيدة عن الإحباط واليأس الذي كان أحد أسباب الاقتتال، منبها إلى مخاطر غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية، والذي كان أحد أسباب الجولة الحالية من الصراع وكذلك الجولات الخمس السابقة، خلال العشرين عاما الماضية.

وتابع: "اتفقنا على أن خروج أو تهجير الفلسطينيين؛ ليس حلا، وأن حل الدولتين لم ينجح حتى الآن والفلسطينيون متواجدون على أراضيهم، وليس من المعقول أن ينجح وهم خارج أرضهم".

وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خطورة الاجتياح البري لقطاع غزة، وما ينتج عنه من ضحايا مدنيين كثيرين، مشيرا إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية السعي من أجل عدم الاجتياح البري للقطاع.

وقال الرئيس إن الهدف المعلن من الحرب؛ وهو تصفية حماس والجماعات والفصائل المسلحة الموجودة في القطاع، وهذا هدف تدركه الخبرات الموجودة لكل القادة على جميع المستويات بدول مختلفة، أنه أمر يتطلب سنوات طويلة جدا.

وأضاف أن 6 آلاف من المدنيين سقطوا - حتى الآن - نصفهم من الأطفال؛ وهو ما يجب وضعه في عين الاعتبار، حال استمرار الأزمة وعدم وضع سلامة المدنيين في الحسبان، عند التعامل مع "الفعل العسكري" الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على العمل - الجاد - من أجل إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذي يتناسب من احتياجات 2.3 مليون فلسطيني متواجدين في القطاع، موضحا أنه منذ 15 يوما والقطاع تحت الحصار الكامل؛ وجرى قطع الكهرباء والمياه والوقود عنه؛ وهو أمر له تداعيات كبيرة جدا على الحالة الإنسانية داخل القطاع.

وأعرب الرئيس السيسي عن شكره - للرئيس ماكرون - على وعده بإرسال "سفينة مستشفى" (مستشفى عائم)؛ من أجل تقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين.

وأكد الرئيس السيسي أنه اتفق مع الرئيس ماكرون على إتاحة الفرصة والوقت للعمل على إطلاق مزيد من "الرهائن والأسرى"، الموجودين في القطاع؛ من خلال تهدئة الموقف "ما أمكن".

وأكد حرص مصر على القيام بدور إيجابي جدا في هذه الأزمة من خلال تفهم واقع تطور القضية الفلسطينية، فإنها "قضية القضايا" بالنسبة لمصر والمنطقة، وأن الرأي العام العربي والإسلامي "متأثر جدا جدا ومقدر جدا" أن حل هذه القضية سيكون لها انعكاس كبير "جدا جدا".

ونبه الرئيس السيسي إلى مخاطر تغذية حالة الكراهية والغضب التي نحتاج إلى تفريغها من أجل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، وما يحدث الآن هو ناتج عن فقدان الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية.. وقال: "من الممكن أن يسأل أحد هل هناك فرصة حقيقية لمكافحة الإرهاب، وأنا أقول - للرئيس ماكرون - إن الفكرة بدأت في مخيمات الفلسطينيين نتيجة فقدان الأمل، وعدم وجود فرصة لإقامة دولة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل؛ تحترم وتحافظ على أمن الإسرائيليين والفلسطينيين سويا وفق الضمانات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف.. وأنه عندما فقد الأمل، ونتيجة للممارسات التي كانت استهدفت - خلال السنوات الماضية - المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني؛ عمل على تغذية حالة الكراهية والغضب التي نحن نحتاج إلى تفريغها، بإحياء عملية السلام في المنطقة، مرة أخرى، وفقا لحل الدولتين"

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه توافق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على التحرك سويًا والعمل سويا؛ من أجل "الهدف النبيل" في احتواء الأزمة قطاع غزة وعدم تصعيدها، وإدخال المساعدات، وتخفيض التوتر "ما أمكن"، إلى جانب السعي إلى عدم دخول أطراف أخرى في النزاع الحالي.

وأعرب السيسي عن شكره "وشكر كل إنسان مخلص في المنطقة"، للرئيس ماكرون على الجهد والحركة من أجل احتواء هذه الأزمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر "سوف ننجح فيه، لأن الإخلاص في العمل من أجل الأبرياء ومن أجل المسالمين؛ لابد أن يوفقنا فيه".

وأضاف السيسي - موجها حديثه للرئيس ماكرون - أن "التاريخ سوف يشهد لك على بذل جهد كبير جدا؛ حيث إنه زار إسرائيل ورام الله والأردن واليوم في مصر خلال يومين أو ثلاثة فقط؛ هذه الجولة الكبيرة".

وأعرب الرئيس عن تقديره واحترامه وشكره لماكرون وفرنسا، وقال - موجها حديثه لنظيره الفرنسي - "ثق أن لك - في مصر - أصدقاء حريصين على العمل سويا؛ من أجل تحقيق السلام ونزع فتيل الأزمة، التي كلنا نتألم على ضحاياها".

وجدد الرئيس السيسي موقف مصر من إدانة كل الأعمال التي تمس جميع المدنيين، وقال "إن المدني ليس له علاقة بالغضب والألم والحالة، التي نحن فيها"؛ وهو أمر يحتاج إلى الحديث فيه من خلال معيار واحد؛ يشمل المدنيين في كلا الجانبين.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يونيو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6631 47.7631
يورو 51.2236 51.3502
جنيه إسترلينى 60.5942 60.7261
فرنك سويسرى 53.1599 53.2952
100 ين يابانى 30.3742 30.4437
ريال سعودى 12.7092 12.7365
دينار كويتى 155.3659 155.7426
درهم اماراتى 12.9749 13.0060
اليوان الصينى 6.5760 6.5903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,543 شراء 3,566
عيار 22 بيع 3,248 شراء 3,269
عيار 21 بيع 3,100 شراء 3,120
عيار 18 بيع 2,657 شراء 2,674
الاونصة بيع 110,183 شراء 110,894
الجنيه الذهب بيع 24,800 شراء 24,960
الكيلو بيع 3,542,857 شراء 3,565,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى