بوابة الدولة
الأربعاء 15 مايو 2024 11:29 صـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي أبطال أفريقيا والقناة الناقلة تنويه من «الضرائب» للممولين الملزمين بمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة المرتبات تفاصيل كواليس مسلسل ”مختار محتار ليه” لصفاء أبو السعود.. شاهد وزارة الصحة تكشف التطعيمات المهمة للوقاية من عدوى الربو.. تفاصيل رئيس الاتحاد الأوروبى: مصر قامت بواجبها تجاه قضية فلسطين ونقدر دورها فى المفاوضات عشق عادل إمام للساحرة المستديرة.. رحلة من الإبداع وعلاقة وطيدة بنجوم كرة القدم سيراميكا بوابة بيراميدز للابتعاد بصدارة الدوري رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: نشكر الرئيس السيسى لمنع تهجير الفلسطينيين وزارة الصحة: مبادرة صحة الأم والجنين تقدم خدمات متابعة وكشف وعلاج مجانا .. 3 زيجات للفنانة ليلي حمادة من النجوم الكبار ”معلومات الوزراء” يستعرض أبرز إمكانات وقيود استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة تغيُّر المناخ إقبال كبير على استخدام محطات المترو الجديدة بعد تشغيلها اليوم.. صور

مني سلطان تكتب : سجلات التاريخ .. بين شموخ مصر ” السيسى ” وخزى الحُكام العرب

مني سلطان
مني سلطان

ستظل مصر هى قلب العروبة النابض بالنضال والفداء والتضحية والدفاع عن حقوق الأشقاء العرب فهى دائما بمثابة الأم التى تحتضن كل المشاكل والأزمات التى يتعرض لها الأشقاء من المحيط إلى الخليج والتى وقفت بالمرصاد لكل محاولات التفتيت للدول العربية فى إطار مخططات الغربية الصهيونية ، وقدمت الشهداء جيلاً بعد فى سبيل الدفاع عن الحق العربى وخاضت الحروب ضد أعداء الأمة العربية ، وقدمت الغالى والنفيس من أجل نصرة العرب وحملت وحدها دون غيرها على عاتقها القضية الفلسطينية منذ بداية أزمة الإحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية وحتى الآن ، ولذلك ظلت مصر منذ البداية إلى الآن مرفوعة الهامة بين الأمم ، وها هى اليوم تلتف حول زعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتؤيد مواقفه الوطنية الشجاعة تجاه ما يحدث اليوم فى إطار الحرب الصهيونية الغاشمة على الشعب الفلسطينى فى غزة ، فمصر اليوم تساند وتدعم القضية الفلسطينية بكل أمانة وفخر تجعل كل مصرى يقف مرفوع الرأس بين جميع شعوب العالم وتجعله شامخاً فخوراً أبياً بموقف بلده من قضية الأشقاء فى فلسطين وسوف يسجل التاريخ تلك المواقف المشرفة وذلك الدعم والمساندة والتأييد الكامل للشعب الفلسطيني العظيم.
وفى المقابل سوف يسجل التاريخ أيضاً تلك المواقف المخزية لبعض حُكام الدول العربية والإسلامية من الأحداث المؤلمة التى يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين فى غزة الباسلة ، و سوف يشهد التاريخ ملحمة النضال التى يسطرها الشعب الفلسطينى الجسور وبخاصة أبناء غزة رموز العزة والكرامة.
ألا يعلم هؤلاء المتخاذلون أن التاريخ سوف يدون مواقفهم المشينة ويحكى للأجيال القادمة معارك البطولة التى يخوضها شعب فلسطين وسوف يرصد كذلك الخنوع والخضوع والصمت المخزى الذى أصبح شعاراً يحمله هؤلاء المنبطحون فوق رؤوسهم وسوف يعطي كل ذي حقا حقه.
لقد أصبحت المصالح الشخصية وإرضاء الكيان الصهيوني والسقوط فى براثن التطبيع هى الاهتمام الاكبر والشغل الشاغل لبعض الحُكام ، ولكن كل ذلك علي حساب العروبة والدين والشرف ويقضى على حلم تحقيق الوحدة العربية ، ألم يخجل هؤلاء من أنفسهم وهم يتابعون أطفال في سن الحلم وهم يتحدثون بمل شحاعة وإقدام عن الشهادة في سبيل اللع وفى سبيل وطنهم المدمر .
ألم يخجلوا من هؤلاء الأطفال الذين يودّعون آباءهم وأمهاتهم واخوانهم بالدموع التى تدمى العيون وتخفق لها القلوب والوعيد بالثأر من الصهاينة الملاعين المغتصبين للأرض والعرض وللشعور بالطمأنينة والأمان بل وللحلم بمستقبل زاهر تتحقق فيه كل الأمنيات بوطن مستقر تدب فيه الحياة ونعم فيه النهضة والرخاء.
سيأتي يوما ويسجل التاريخ عظمة هذا الشعب المناضل الصبور وعظمة أطفاله ونساءه ورجاله ، كما سيسجل فى الوقت ذاته مواقف الخزي الركوع من بعض الحكام ، ويرسم لنا وللأجيال القادمة لوحات نضال الأبطال ويجسد صور العار للأنذال الذين كانوا القضية بصمتهم المشين.
لقد سطّر الشعب الفلسطينى البطل المناضل ملحمة كبيرة يتحاكي بها الاجيال جيلاً بعد جيل ومَثل مُشرف للتضحيات التى أذهلت العالم أجمع ولكن للأسف فإن الموقف المخزي لبعض حُكام العالم وعلى رأسهم بعض من جلسوا على عروش الدول العربية لن يحققوا أية مكاسب ولن يجنوا أى ثمار من هذه الذلة والمهانة، ويكفى أنهم أصبحوا تحت أقدام الصهاينة مما أدخلهم " مزبلة التاريخ من أوسع الأبواب.
فالعدو الصهيوني أيها السادة لن يتنازل عن مخططه أبداً والذى على تحقيق حلم " من النيل إلى الفرات " ويسعى جاهداً نحو الإطاحة بالعرب والإستيلاء علي ثرواتهم ومقدرات شعوبهم ، فهم يعتقدون واهمين أنهم شعب الله المختار.
أما الشعب المناضل البطل فلن يتخلي عنه المولى عز وجل ، وأرض الفيروز أرض الميعاد لن تكن أبدا في ايدي الصهاينه الأنذال مهما طال الوقت.
سجل أيها التاريخ ملحمة الأبطال المناضلين شرف العرب أهل غزه والفلسطنيين الشجعان ..
ولسوف يتحقق النصر فى النهاية للشعب العربى الأبى إن شاء الله لأهل غزة الكرام رموز الفداء والنضال ومصدر الفخر والمجد لكل الشعوب العربية والإسلامية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8169 46.9154
يورو 50.5341 50.6592
جنيه إسترلينى 58.7645 58.9117
فرنك سويسرى 51.5604 51.6917
100 ين يابانى 29.9245 29.9932
ريال سعودى 12.4828 12.5098
دينار كويتى 152.2202 152.5903
درهم اماراتى 12.7459 12.7734
اليوان الصينى 6.4709 6.4857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,526 شراء 3,549
عيار 22 بيع 3,232 شراء 3,253
عيار 21 بيع 3,085 شراء 3,105
عيار 18 بيع 2,644 شراء 2,661
الاونصة بيع 109,650 شراء 110,361
الجنيه الذهب بيع 24,680 شراء 24,840
الكيلو بيع 3,525,714 شراء 3,548,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى