الطفلة حنين .. استدراجها ثم خنقها و اغتصابها و هى ميته ..
تصدّرت قضية اغتصاب وقتل طفلة تدعى حنين لم تتجاوز 10 سنوات، من قِبَل شاب في محافظة دمياط بمصر، حديث المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، تاركةً حالةً من الغضب والسخط بين المتابعين خاصةً المصريين حيث وقعت الجريمة المروعة.
كاميرا مراقبة وثقت تفاصيل ما حدث للصغيرة التي غابت لمدة 13 يوماً قبل أن يتم الكشف عن مصيرها جثة هامدة مدفونة في أحد المنازل، حيث نجحت التحقيقات في الوصول الى القاتل .
استدرجها ثم خنقها واغتصابها وهي ميتة.. جريمة مروعة ضحيتها طفلة تهز الشارع المصريج ،جريمة هزت الشارع المصري، راحت ضحيتها طفلة تدعى حنين، بعدما قتلها ثم اغتصبها ودفنها شاب عمره 30 عامًا في محافظة دمياط.
كشفت كاميرات المراقبة في إحدى العمارات السكنية، أن الطفلة خرجت من منزلهم وتوجهت إلى سوبر ماركت وقامت بشراء كيس سناكس وتناولته في الشارع ثم توجهت إلى مدخل منزل بجوار منزلهم ولم تخرج منه ، وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية بأن الطفلة جاءت لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، إلا أنه أوهمها بأنهم نائمون وسيقوم بإيقاظهم إلا أنه قام باستدراجها إلى إحدى الغرف بالمنزل وحاول التحرش بها إلا أن الطفلة صرخت وحاولت الاستغاثة بمكان المنزل فقام على الفور بخنقها فلفظت أنفاسها الأخيرة وقام بعد ذلك باغتصابها ، واستطرد المتهم قائلا: بأنه حفر في إحدى غرف المنزل وقام بدفن الضحية بعد وضعها في "شوال"، حتى تم كشف أمره وأرشد عن مكان دفن الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وقال صاحب العقار الذي فيه كاميرا المراقبة التي سجلت الحادث: “الكهرباء بتقطع حوالي الساعة 2م وتيجي الساعة 4 م، والساعة 1.30 كاميرات المراقبة الخاصة بالبيت عندي جابت حنين وهي تأكل كيس “شيبس” خدته من محل بجانب البيت اللي حصل فيه الحادثة وقعدت تاكله حوالي ربع ساعة وبعد ما خلصته اتجهت للباب المؤدي للمنزل اللي وقع فيه الحادث ومن 1.30 لـ 2 مطلعتش من البيت”.
وراجع رجال المباحث بكفر سعد في دمياط الكاميرات عدة مرات وتعاون معهم أهالي البلدة على مدار أسبوعين للوصول إلى الحقيقة وهي أن جار حنين، ويدعى “معتز” قام بقتلها واغتصابها ووضعها داخل “شوال” ثم دفنها في حفرة بمنزله.
وتمكن المحققون من تحديد هوية المتهم وبأنه على صلة بالضحية وأسرتها، وألقي القبض على المتهم، حيث اعترف بجريمته، وأدلى باعترافات تفصيلية حول ما حدث.
وقال الجاني إن الطفلة حنين جاءت لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، إلا أنه أوهمها بأنهم نائمون وسيقوم بإيقاظهم إلا أنه قام باستدراجها إلى إحدى الغرف بالمنزل وحاول التحرش بها لكنّ الطفلة صرخت وحاولت الاستغاثة بمكان المنزل فقام على الفور بخنقها فلفظت أنفاسها الأخيرة وقام بعد ذلك باغتصابها.
وقال المتهم في اعترافاته إنه حفر في إحدى غرف المنزل وقام بدفن الضحية بعد وضعها في “شوال”، حتى تم كشف أمره وأرشد عن مكان دفن الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
شيع أهالي القرية جثمان الطفلة حنين إلى مثواها الأخير وسط حالة من الصدمة والحزن من هول الجريمة التي تعرضت لها.
وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وإحالة المتهم إلى المحكمة.