نواب بالشيوخ يطالبون بتشريع جديد للهجرة وشئون المصريين فى الخارج
طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، بتشريع جديد للهجرة وشئون المصريين في الخارج ينظم كل شئونهم وأمورهم في ظل الجمهورية الجديدة، وينظم حقوهم وواجباتهم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، لمناقشة طلب مناقشة عامة بشأن الخطة المقررة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين في الخارج.
وقال اللواء طارق رسلان، إن هناك مشاكل عديدة تواجه الطلاب المصريين في الخارج، ويجب أن تحلها وزارة الهجرة، مشيرا إلى أن الطلبة يتعرضون للابتزاز من السماسرة في الخارج، مطالبا بإنشاء قاعدة بيانات للطلاب المصريين الدارسين في الخارج، والتنسيق بين الجهات المعنية والوزارات المرتبطة بشأن مواجهة أى مشكلات يتعرض لها الطلاب المصريين، من أجل تعززي ارتباطهم ببلدهم وولائهم لوطنهم.
وقال النائب سيد عبد العال: "نتحدث عن ثروة قومية موجودة في الخارج، فهناك 14 مليون مصري في الخارج، وليس لدينا حصر بعدد الطلبة المصريين الدارسين في الخارج، وأحيي وزارة الهجرة التي استضافت بعض الطلاب المصريين في الخارج منذ فترة قصيرة، وهذا نهج لم يكن موجود من قبل، فلدينا قوة ضاربة فى الخارج نحتاج للتواصل معهم ودعمهم، هما يحتاجون للشعور باهتمام الدولة المصرية بهم".
وتحدث النائب محمود سامي الإمام، قائلا: "الطلبة المصريين في روسيا وأوكرانيا لم يسعفهم مجموعهم في مصر وتوجهوا لهذه الدول للتعليم هناك، وهم يستهلكون عملة أجنبية، ويدخلون للدولة موارد نقد أجنبي، طلابنا مهمين جدا، وأسأل وزيرة الهجرة ووزير التعليم، هل لدينا خطة معينة عن ابتعاث مجموعات معينة من الطلاب للخارج وتحديد التخصصات التي نحتاجها".
وأشار النائب إيهاب أبو كليلة، إلى أن طلب المناقشة العامة مهم ويتعرض بعشرات الآلاف من الطلاب المصريين في الخارج، وهم أمن قومي لمصر، ويجب أن تستفيد الدولة منهم وتهتم بهم، مشيرا إلى ضرورة حصر عدد هؤلاء الطلبة وهى مسئولية الحكومة، فهم سفراء لمصر في الخارج، ويجب تعزيز ودعم ارتباطهم ببلدهم مصر وترسيخ الانتماء لديهم حتى لا يعودوا ويكونوا قنبلة موقوتة.
وتابع أبو كليلة: "السؤال الأهم هو لماذا يذهب أبناؤنا للتعليم في الخارج؟، هذا سؤال مهم جدا، وهو جزء من الحل".
وطالب النائب عمرو حلمي، بدعم المكاتب الفنية في سفاراتنا في الخارج وعدم خفض أعداد هذه المكاتب، والنظر جديا في المخصصات التي تشرف شهريا للطلبة الدارسين في الخارج، لأن هذه المخصصات محدودة، وتوفير تذكرة طائرة سنوية مجانية لهم، مشيرا إلى ضرورة أن توفر الدولة لهم فرص عمل بعد عودتهم.