المحطة الأولى لسائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع أمام الجنايات غدا
بعد مرور 55 يوما على واقعة محاولة خطف سائق أوبر لحبيبة الشماع، والمعروفة بـ"فتاة الشروق"، والتي وافتها المنية بعد الواقعة بـ 20 يوما، نتيجة للإصابات البالغة التي تعرضت لها بعد قفزها من السيارة التي كان يقودها المتهم، تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس غدا الأثنين، أولى جلسات محاكمة السائق.
ومرت الواقعة بمجموعة من المحطات الهامة منذ بدايتها وحتي إحالة المتهم للجنايات ومنها:
ـ الواقعة حدثت يوم 21 فبراير الماضي، بعدها تم نقل المجني عليها لإحدي المستشفيات بمدينة الشروق وحالتها حرجة بعد قفزها من السيارة التي يقودها المتهم.
ـ بعد مرور قرابة الـ 20 يوما على الواقعة ودخول المجني عليها في غيبوبة خرجت روحها إلى بارئها في 14 مارس الماضي.
ـ في 21 مارس الماضي أكد محمد الآمين محامي المجني عليها أن النيابة العامة أحالت المتهم للجنايات عدة تهم منها الشروع في الخطف وتزوير أوراق وتعاطي مواد مخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر.
ـ حدد المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة في 27 مارس الماضي، جلسة 15 أبريل الجارى لبدء محاكمة المتهم محمود هاشم 34 سنة سائق بشركة أوبر أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي عاطف رزق.
ــ وسيتم غدا نظر أولى جلسات محاكمة المتهم، ومتبع في أولى الجلسات في حال حضور المتهم من محبسه تلاوة النيابة العامة لأمر إحالة المتهم، ومواجهته من قبل المحكمة بها، بالإضافة لسماع أقوال دفاع المتهم ودفاع المدعين بالحقوق المدنية، وفى حال حضور الشهود ستستمع لهم المحكمة.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.