بوابة الدولة
الأربعاء 15 مايو 2024 04:25 صـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هالاند يمنح السيتي هدف التقدم على توتنهام مع بداية الشوط الثاني الأعلى للآثار يوضح حقيقة اكتشاف هيكل ضخم بالقرب من هرم خوفو الأكبر وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يجتمعون في إطار آلية التعاون الثلاثي على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الشوط الأول .. التعادل السلبي يسيطر على مواجهة توتنهام ومانشستر سيتى ”النجار” يجري جولة مرورية لمتابعة أعمال التطوير بالقطاع الشرقي والشمالى. بأكتوبر وزير الصحة يزور مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» ويشيد بالدمج بين الخدمات الطبية واستخدام التكنولوجي تكريم الطالبة شرين الدسوقي لفوزها بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في اللغة العربية التشكيل الرسمي لتوتنهام ومانشستر سيتي في مواجهة الليلة مصر والبحرين تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بـ غزة والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية تعزيز التعاون بين العربية للتصنيع وكبري الشركات الألمانية في مجال معالجة وتنقية وتحلية المياه للطلاب اثناء الامتحانات ..نصائح هامة من المعهد القومي للتغذية نكشف بالتفاصيل لقاء النائب أحمد قورة بالدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد .. يكتب هل تصلح قاعدة العرض والطلب لتحديد الأسعار في مصر ؟!

عبد الناصر محمد
عبد الناصر محمد

مراقبة الأسواق وتفعيل الأجهزة الرقابية، وعدم ترك الأمر للعرض والطلب .. أصبح أمراً ملحاً نظرا لأن الكثير من صغار التجار وبعض الكبار يعشقون المكسب السريع الحرام، ولا يلتزمون بتخفيض الأسعار وما قررته الحكومة في ذلك الشأن، وإذا اتخذنا من أسعار الخبز مثالا على ذلك نجد أن وزير التموين والتجارة الداخلية أصدر القرار الوزاري رقم 15 لسنة 2024 بشأن تنظيم أسعار الخبز السياحي الحر والفينو، ونص القرار الصادر على أن تكون أسعار الخبز السياحي الحر وزن 80 جراماً 150 قرشاً، ووزن 40 جراماً 75 قرشاً، ووزن 25 جراماً 50 قرشاً، وشمل القرار الوزاري أيضاً أسعار الفينو، بـ 150 قرشاً لوزن 50 جراماً، و100 قرش لوزن 35 جراماً. وهذا القرار في غاية الأهمية حيث جعل التسعير يخضع للوزن وليس للرغيف ذاته، فهذا الأمر يقضي تماما على مشكلة التلاعب في الوزن التي كان يلجا إليها أصحاب المخابز من أجل تحقيق المكاسب الضخمة، فكنت تجد مخبزا يبيع رغيف الخبز كبيرا عن آخر يبيع نفس الرغيف بالسعر ذاته لكنه صغير جدا، كما أن البيع حسب الوزن يجعل من عميلة الرقابة سهلة وبسيطة ومنضبطة .

لكن عند تطبيق الأمر على "ساندويتش الفول والطعمية " نجد أن الساندويتش لم يتأثر كثيرا بخفض سعر الخبز رغم أن سعر كيلو الفول سجل نحو 40 جنيهاً للكيلو مؤخرا بعد وصوله 65 جنيهاً ، إضافة إلى انخفاض أسعار الزيت في الأسواق، وكان من المفترض أن تنخفض أسعار الساندويتش لكن ذلك لم يحدث بحجج كثيرة منها ارتفاع الخامات والتشغيل والكهرباء الخ، رغم أن كل هذه كانت موجودة عندما يباع السندويتش بسعره المرتفع، فحين تنخفض المكونات ينبغي أن تنخفض الأسعار وكذلك في كل السلع ، لكن في مصر نجد الصعود الصاروخي والانخفاض السلحفائي للأسعار . فالتجار يبررون ارتفاع السلع بارتفاع سعر الدولار أو الإعلان عن رفع سعر سلعة ما، وهو أمر في غاية الخطورة، لا سيما أن هناك ارتفاعات مسبقة حدثت في الآونة الأخيرة مع احتمالية صعود الدولار حينها، أو قرار تعويم العملة المحتملة آنذاك قبل اتخاذ القرار بالفعل، كما أن الزيادات كانت تحدث بشكل لحظي.
ومن التجارب المختلفة لا ينبغي أن يترك السوق لينظم نفسه تحت تأثير قاعدة العرض والطلب، فذلك الأمر ينجح في الأسواق المنضبطة بأخلاقيات وقوانين رادعة مثل تلك الأسواق الأوروبية أو الغربية بصورة عامة، فتتدخل سلطات الدولة وآلياتها دائماً لزيادة المعروض من السلع، وتتحرك لمواجهة الاحتكارات، وتفتح الطريق لمسارات العرض والطلب، والتغلب على المعوقات التي تقف أمامها، وتؤسس للتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتعتمد على آليات تضمن مواجهة الركود أو تراجع معدلات الاستهلاك، وما قد يؤدي إليه تراجع الإنفاق على أداء الشركات وحجم الاستثمارات المستقبلية. كما تحرص على حقوق المستهلك من خلال رقابة فعالة، بالإضافة إلى لجان تسعير دورية للسلع الاستهلاكية، بل إن اجتماعات البنوك المركزية من وقت لآخر لتحديد أسعار الفائدة ومراجعة معدلات التضخم ليست إلا أدوات لضبط السوق، والتدخل لتصحيح مسارات الاقتصاد، وضمان إجراءات سليمة تدعم التحرك نحو مسارات فعالة تضمن استقرار قواعد التسعير، ومعدلات النمو ونسب البطالة، وانعكاسات ذلك على مستوى رفاهية المواطنين .
لكن في مصر الأمر ليس كذلك حيث الذي يسيطر على السوق انعدام الضمير في ظل عدم وجود رقابة وقوانين رادعة؛ مما يجعل كل مستغل يجد بغيته في عرض أسعار ليست حقيقية حتى يسرق أكثر ويربح أكثر، ولا نجد لقاعدة العرض والطلب أي تأثير في ذلك، فعندما يكون المعروض كثيرا يلجأ التجار للاحتكار وتخزين السلع لرفع الأسعار كما حدث في السكر والزيت مثلا، كل ذلك في غياب القوانين الرادعة والرقابة الدائمة، فلا ينبغي أن نترك السوق المصري إذا للعرض والطلب وإنما يجب أن تخضع لفكرة لجان التسعير الدورية، وهذا فكر لابد أن ينتشر، ما دام الجنيه المصري "حر"، ولا تتدخل الدولة لدعمه أو التأثير على سعره بأي صورة، لذلك قد تنخفض أسعار السلع أو ترتفع بصورة يومية، وهذا يستلزم حماية المستهلك من خلال لجان التسعير، التي يجب أن تضع على الأقل تكلفة المواد الخام، وتأثيراتها على أسعار المنتجات، والأسعار العالمية، وحجم الانخفاض أو الارتفاع في الأسعار بطريقة شفافة.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والاقتصادى

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8169 46.9154
يورو 50.5341 50.6592
جنيه إسترلينى 58.7645 58.9117
فرنك سويسرى 51.5604 51.6917
100 ين يابانى 29.9245 29.9932
ريال سعودى 12.4828 12.5098
دينار كويتى 152.2202 152.5903
درهم اماراتى 12.7459 12.7734
اليوان الصينى 6.4709 6.4857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,526 شراء 3,549
عيار 22 بيع 3,232 شراء 3,253
عيار 21 بيع 3,085 شراء 3,105
عيار 18 بيع 2,644 شراء 2,661
الاونصة بيع 109,650 شراء 110,361
الجنيه الذهب بيع 24,680 شراء 24,840
الكيلو بيع 3,525,714 شراء 3,548,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى