الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. سمير رجب وسماعة مجلس الشعب
قد لايعرف الكثيرين من المواطنين بصفة عامة والمشتغلين بالعمل السياسى والبرلمانى بصفة خاصة ان هناك ٥ جهات سيادية فى الدولة الى جانب صحيفتين قوميتين هما الاهرام والجمهورية لديهما سماعة خاصة تنقل لهم جلسات مجلس الشعب صوت بلا صورة قبل التطور التكنولوجى الذى نعيشه حاليا
وسماعة مجلس الشعب الموجودة فى جريدة الاهرام تم إدخالها فى عهد الراحل محمد حسانين هيكل بينما سماعة جريدة الجمهورية تم إدخالها فى عهد سمير رجب عندما كان رئيسا للتحرير وكان لى فضل إدخالها بصفتى محررا برلمانيا لجريدة الجمهورية.
وقصة ضم جريدة الجمهورية الى الجهات التى لديها سماعة مجلس الشعب لمتابعة الجلسات بدأت عندما قرر سمير رجب الترشح لرئاسة نادى الشمس واستطاع الحصول على عدد من شقق الاسكان وقتها من صديقه المهندس محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان السابق
وهذة الهدايا الانتخابية من سمير رجب كمرشح لرئاسة نادى الشمس أثارت النائب الراحل البدرى فرغلى الذى قدم طلب احاطة لوزير الاسكان فى مجلس الشعب ووقتها اقترحت على سمير رجب تركيب سماعة بمكتبه لمتابعة جلسات مجلس الشعب اسوة بجريدة الاهرام.
ووافق سمير رجب على اقتراحى وبادر بالاتصال بالمستشار سامى مهران أمين عام المجلس وقتها والذى عرض الطلب على رئيس المجلس الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس ووافق وتم تركيب السماعة فى مكتبه.
والغريب ان سماعة مجلس الشعب كان لها اهمية نظرا لسخونة جلسات المجلس بينما اليوم لا اعتقد ان سماعة مجلس الشعب الموجودة فى الجمهورية لا احد يتابعها نظرا لان جلسات المجلس والمناقشات غالبا ماتكون باردة والاستجوابات عفا عليها الزمن ورغم ذلك فهناك تردد فى اتخاذ قرار اذاعة جلسات مجلس النواب.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين