المستشار أسامة الصعيدي يكتب.. بعد الاطلاع حياة كريمة وحقوق الإنسان
تابعت بكل فخر كما تابع وشاهد الملايين من المصريين يوم السبت الموافق 11 سبتمبر عام 2021 اطلاق فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستراتيجيه الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ الجمهورية الجديدة ، ويحقق اهداف رؤية مصر 2030 .
ودعونا نتفق أن حديث فخامة الرئيس في هذا السياق وكما هو معتاد دائماً وأبداً هو حديث من القلب يتضمن رسائل للملايين من المصريين وآخري للعالم.
وأما عن الرسائل الداخلية فهي أن اطلاق هذه الاستراتيجيه في مجال حقوق الإنسان هي من أجل تطوير سياسيات وتوجهات الدولة والتأكيد علي المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعيه والاقتصادية والثقافية وترسيخ لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأه و الطفل و الشباب و كبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع ، وكل ما سبق هو تطبيقاً عملياً لإهتمام فخامه الرئيس بإعادة بناء الإنسان المصري علي أساس شامل بدنياً و عقلياً و ثقافياً بما يمكنه من الحفاظ علي هويته المصريه.
وأما عن الرسائل الموجهة الي العالم فنحن لا نريد التعامل مع حقوق الإنسان بمعايير مزدوجة لتكون حق يراد به باطل، فهناك بعض الدول تتخذ من حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشأن الداخلي لدول آخري كما أنه ليس من حقوق الإنسان فرض بعض الدول مسارها الثقافي علي دول آخري.
وفي النهايه " يجب أن نعي بأن لدينا قيادة سياسية واعية تضرب بيد من حديد علي المحاولات الخبيثة للنيل من مجتمعنا، وفي ذات الوقت تقيم الإصلاح الإقتصادي وتتحرك في كل المجالات لكي توفر حياه كريمه لمواطنيها باعتبار ان ذلك هو الركيزة الأساسية لحقوق الإنسان "
كاتب المقال المستشار أسامة الصعيدي