بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 03:50 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائبة حماة الوطن تهنئ الرئيس السيسي وأبطال الشرطة بعيدهم الـ73: لن ننسي تضحياتكم فداء للوطن 14 لاعبًا ولاعبة يمثلون منتخب مصر للكاراتيه في بطولة البريميرليج بفرنسا العربي الناصري: احتفالات عيد الشرطة تعيد للأذهان بطولات رجال الداخلية النائبة رحاب موسى: التحالف الوطني يقوم بدور إنساني عظيم في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير أمن البحيرة وقياداتها الأمنية بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين سلطة الطيران المدني تستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لإعداد خطة العمل الوطنية لعرضها على منظمة الطيران المدني الدولي ”الإيكاو إطلاق الإصدار الثانى من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى 2025-2030 MDP تعلن عن إتمام عملية ترحيل بطاقات الدفع لمصرف شمال أفريقيا مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية لدعم صحة اللاعبين الرئيس السيسى: المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهى وعلينا الوعى والانتباه الرئيس السيسى للمصريين: ”نبني ونعمر داخل بلدنا ومحدش هيقدر يمسكم”

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق المقاهي بديلا عن الاحزاب

الكاتب الصحفي مجدى سبلة
الكاتب الصحفي مجدى سبلة

حالة من الفتور والعزوف انتابت المصريين بكل شرائحهم من مقار الاحزاب وأصبحت المقاهي المقرات البديله للتناول السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ومن كثرة الاحزاب في مصر الان وتشابه برامجها وأهدافها لم يعد هناك حزبا فاتح لشهية الممارسة الحزبية يجذب احدا .
نعم نحن نعلم ان الاحزاب تنشأ من اتفاق مجموعة من الافراد علي فكر معين في اطار تنظيمى معين بهدف الوصول الي الاغلبية ، لكن ما حدث انها لم تنشأ هكذا ولكنها انشأت بواسطة مجموعات من المعارف وأهل الثقة تشبه الي حد كبير الشللية لدرجة انها وصلت الي 109 حزبا معظمها كرتونية واحزاب للشو الاعلامي لم يعرف الشارع المصرى عنها شيئا باستثناء حزب او اثنين واتحدى لو ان رئيس اى حزب من هذه الاحزاب الكرتونية كان لدية رؤية واضحة ومكتملة لحزبه او تعريف لهوية اعضاءه وحزبه .
عرفنا قديما ان الاحزاب كانت هي التي تضيف للأفراد وتحدد هويتهم وأيدلوجيتهم لكن الان اصبح الافراد والمال السياسي بشتى صورهم هما اللذين يضيفوا للحزب ..
وبعد هذا الواقع الحزبي المرير لم نرى في مصر حزبين او ثلاثة ولم نرى حزبا معارضا قويا وطنيا يمثل وجهة النظر الاخرى لان اي نظام حكم في العالم لابد ان يشتمل علي معارضة قوية مبنية على مسئولية وطنية .
هل يعقل ان تدار الاحزاب من خارجها في حين ان الاحزاب هي التى تطوع الشارع بممارستها الميدانية وهى التى تشكل الحكومات وتضع السياسات ومسئولة عن تنفيذها ومراقبتها من خلال نواب الحزب في مجلس النواب لكن علي مدار عشرة سنوات مضت لم نرى حزبا يتملك المواطن ويدخل إلى عقلة وقناعته .
مازالت الأحزاب السياسية فى مصر، مجرد ديكور لتحسين وجه الحكومة ، ورغم وجود أحزاب قديمة مثل حزب «الوفد» تعمل ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، لكن الناس انصرفت من حولها بشكل كبير، وكان معول نجاحه أنه كان صوتا للشعب والطبقات الفقيرة ، فى زمن الاحتلال و الملكية ، إلا أنه سرعان ما تضاءل دور الأحزاب.
ورغم نجاح بعض الأحزاب الدينية بعد احداث يناير2011 فى الحصول على تأييد ملايين الناخبين ، مثل حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الإخوانى الارهابي ، بسبب النزعة الدينية لهما، ورغبة الناس فى إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين روجوا لأنفسهم على أنهم متدينون يسعون للحكم لخدمة الناس وتطبيق الشريعة المهدرة- فى نظرهم-، لكن الحقائق ظهرت سريعا وبدأ كذبهم يظهر ورغبتهم فى الاستئثار بالسلطة والاستيلاء عليها تتضح للجميع، وسرعان ما تلاشى هذه التأييد وتحول إلى معارضة شديدة لمثل هذه الأحزاب، أدت إلى خروج الناس عليها فى ثورة 30 يونيو، وتم إسقاط حكومة الإخوان.
وبصرف النظر عن تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة، إلا أن مصر لديها مشكلة كبيرة فى الأحزاب، فهناك عشرات الأحزاب بلا مؤيدين، ولا أحد يعرفها، غير مؤسسيها، حتى التوكيلات التى تحصل عليها هذه الأحزاب واللازمة لإنشاء الحزب غالبا ما يتم الحصول عليها مقابل أموال.
الحقيقة أن هناك عوامل أساسية فى نجاح أى حزب سياسى أولها أن يكون للحزب وجود بين المواطنين بمعنى أنه يوجد تواصل بين قيادته وبين جمهور المواطنين ، ولن يحدث هذا إلا بقيام الحزب وأعضائه بأمرين، هما التعبير عن المواطن سواء فى رأيه السياسى مثلا أو مصالحه ومطالبه أمام الحكومة ، أو تقديم خدمات عامة للمواطنين تزيد الترابط بين الحزب والمواطنين .
ثانيا ، هو الأهم وهو ضرورة وجود تمويل للحزب للقيام بنشاطاته.
ثالثا، أن يكون للحزب استراتيجية عامة، لا تهتم بالجانب أو الأهداف السياسية فقط، ولكن يجب أن يكون له خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والصحى والتعليمى وغيرها، خصوصًا إذا كان الحزب موجودًا فى بلد يحتاج مواطنوه لمثل هذه الخدمات.

رابعا، أن يكون للحزب امتداد شعبى، بمعنى أن يعمل على الترويج لمشروعه السياسى والاقتصادى والاجتماعى بين مواطنى بلده، بحيث يضمن استمرار زيادة المنتمين له، خصوصا فى أوساط الشباب، ولا يقتصر على فئة معينة ، مثل كبار السن أو فئة معينة من السياسيين.
خامسا ، أن يسمح الحزب بمشاركة قواعده من الشباب فى الحوارات العامة وسماع رؤيتهم فى البرامج التى يعمل عليها الحزب ، بحيث يتم خلق جيل جديد من القيادات فى الحزب ، والتمسك بتدوير السلطة بين قيادات الحزب بدون نزاعات عنيفة قد تؤدى إلى اضعاف الحزب أو اختراقه من أحزاب أخرى.

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2706 50.3706
يورو 52.4875 52.5969
جنيه إسترلينى 62.1093 62.2530
فرنك سويسرى 55.5414 55.6581
100 ين يابانى 32.2268 32.2971
ريال سعودى 13.3987 13.4275
دينار كويتى 163.0150 163.4452
درهم اماراتى 13.6854 13.7145
اليوان الصينى 6.9182 6.9347

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4331 جنيه 4297 جنيه $88.55
سعر ذهب 22 3970 جنيه 3939 جنيه $81.17
سعر ذهب 21 3790 جنيه 3760 جنيه $77.48
سعر ذهب 18 3249 جنيه 3223 جنيه $66.41
سعر ذهب 14 2527 جنيه 2507 جنيه $51.66
سعر ذهب 12 2166 جنيه 2149 جنيه $44.28
سعر الأونصة 134723 جنيه 133656 جنيه $2754.29
الجنيه الذهب 30320 جنيه 30080 جنيه $619.87
الأونصة بالدولار 2754.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى