بوابة الدولة
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:01 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب محمد تيسير مطر: يتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع فى وفاة والدة سيادتة بوابة الدولة الاخبارية : تتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب فى وفاة والدة سيادتة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يقود أول دورة تدريبية للإسعافات الأولية تعرف على التحويلات المرورية قبل غلق شارع امتداد حسن المأمون بالقاهرة رقم تاريخي سلبي لـ”الأخضر” أمام البحرين بعد الخسارة في كأس الخليج تحذير.. الأرصاد: رياح وارتفاع أمواج بهذه الشواطئ لتتجاوز الـ 3 أمتار انفرد بصدارة الأكثر مساهمة .. محمد صلاح يواصل التألق أمام أندية القمة في الدوري الإنجليزي كولر: حققنا هدفنا بالفوز على شباب بلوزداد.. وسعداء بتسجيل 6 أهداف حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بقرى طهطا محافظ كفرالشيخ يراقب الأسعار وجودة السلع خلال تفقده سوق اليوم الواحد في دسوق الرقابة الصحية:مستشفى العلمين النموذجي أول منشأة صحية معتمدة بمطروح «مياه الفيوم»: دورة تدريبية بشأن إستراتيجيات التسويق

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق المقاهي بديلا عن الاحزاب

الكاتب الصحفي مجدى سبلة
الكاتب الصحفي مجدى سبلة

حالة من الفتور والعزوف انتابت المصريين بكل شرائحهم من مقار الاحزاب وأصبحت المقاهي المقرات البديله للتناول السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ومن كثرة الاحزاب في مصر الان وتشابه برامجها وأهدافها لم يعد هناك حزبا فاتح لشهية الممارسة الحزبية يجذب احدا .
نعم نحن نعلم ان الاحزاب تنشأ من اتفاق مجموعة من الافراد علي فكر معين في اطار تنظيمى معين بهدف الوصول الي الاغلبية ، لكن ما حدث انها لم تنشأ هكذا ولكنها انشأت بواسطة مجموعات من المعارف وأهل الثقة تشبه الي حد كبير الشللية لدرجة انها وصلت الي 109 حزبا معظمها كرتونية واحزاب للشو الاعلامي لم يعرف الشارع المصرى عنها شيئا باستثناء حزب او اثنين واتحدى لو ان رئيس اى حزب من هذه الاحزاب الكرتونية كان لدية رؤية واضحة ومكتملة لحزبه او تعريف لهوية اعضاءه وحزبه .
عرفنا قديما ان الاحزاب كانت هي التي تضيف للأفراد وتحدد هويتهم وأيدلوجيتهم لكن الان اصبح الافراد والمال السياسي بشتى صورهم هما اللذين يضيفوا للحزب ..
وبعد هذا الواقع الحزبي المرير لم نرى في مصر حزبين او ثلاثة ولم نرى حزبا معارضا قويا وطنيا يمثل وجهة النظر الاخرى لان اي نظام حكم في العالم لابد ان يشتمل علي معارضة قوية مبنية على مسئولية وطنية .
هل يعقل ان تدار الاحزاب من خارجها في حين ان الاحزاب هي التى تطوع الشارع بممارستها الميدانية وهى التى تشكل الحكومات وتضع السياسات ومسئولة عن تنفيذها ومراقبتها من خلال نواب الحزب في مجلس النواب لكن علي مدار عشرة سنوات مضت لم نرى حزبا يتملك المواطن ويدخل إلى عقلة وقناعته .
مازالت الأحزاب السياسية فى مصر، مجرد ديكور لتحسين وجه الحكومة ، ورغم وجود أحزاب قديمة مثل حزب «الوفد» تعمل ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، لكن الناس انصرفت من حولها بشكل كبير، وكان معول نجاحه أنه كان صوتا للشعب والطبقات الفقيرة ، فى زمن الاحتلال و الملكية ، إلا أنه سرعان ما تضاءل دور الأحزاب.
ورغم نجاح بعض الأحزاب الدينية بعد احداث يناير2011 فى الحصول على تأييد ملايين الناخبين ، مثل حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الإخوانى الارهابي ، بسبب النزعة الدينية لهما، ورغبة الناس فى إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين روجوا لأنفسهم على أنهم متدينون يسعون للحكم لخدمة الناس وتطبيق الشريعة المهدرة- فى نظرهم-، لكن الحقائق ظهرت سريعا وبدأ كذبهم يظهر ورغبتهم فى الاستئثار بالسلطة والاستيلاء عليها تتضح للجميع، وسرعان ما تلاشى هذه التأييد وتحول إلى معارضة شديدة لمثل هذه الأحزاب، أدت إلى خروج الناس عليها فى ثورة 30 يونيو، وتم إسقاط حكومة الإخوان.
وبصرف النظر عن تجارب الأحزاب الدينية الفاشلة، إلا أن مصر لديها مشكلة كبيرة فى الأحزاب، فهناك عشرات الأحزاب بلا مؤيدين، ولا أحد يعرفها، غير مؤسسيها، حتى التوكيلات التى تحصل عليها هذه الأحزاب واللازمة لإنشاء الحزب غالبا ما يتم الحصول عليها مقابل أموال.
الحقيقة أن هناك عوامل أساسية فى نجاح أى حزب سياسى أولها أن يكون للحزب وجود بين المواطنين بمعنى أنه يوجد تواصل بين قيادته وبين جمهور المواطنين ، ولن يحدث هذا إلا بقيام الحزب وأعضائه بأمرين، هما التعبير عن المواطن سواء فى رأيه السياسى مثلا أو مصالحه ومطالبه أمام الحكومة ، أو تقديم خدمات عامة للمواطنين تزيد الترابط بين الحزب والمواطنين .
ثانيا ، هو الأهم وهو ضرورة وجود تمويل للحزب للقيام بنشاطاته.
ثالثا، أن يكون للحزب استراتيجية عامة، لا تهتم بالجانب أو الأهداف السياسية فقط، ولكن يجب أن يكون له خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والصحى والتعليمى وغيرها، خصوصًا إذا كان الحزب موجودًا فى بلد يحتاج مواطنوه لمثل هذه الخدمات.

رابعا، أن يكون للحزب امتداد شعبى، بمعنى أن يعمل على الترويج لمشروعه السياسى والاقتصادى والاجتماعى بين مواطنى بلده، بحيث يضمن استمرار زيادة المنتمين له، خصوصا فى أوساط الشباب، ولا يقتصر على فئة معينة ، مثل كبار السن أو فئة معينة من السياسيين.
خامسا ، أن يسمح الحزب بمشاركة قواعده من الشباب فى الحوارات العامة وسماع رؤيتهم فى البرامج التى يعمل عليها الحزب ، بحيث يتم خلق جيل جديد من القيادات فى الحزب ، والتمسك بتدوير السلطة بين قيادات الحزب بدون نزاعات عنيفة قد تؤدى إلى اضعاف الحزب أو اختراقه من أحزاب أخرى.

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى