الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. برلمان العصابة
رغم اننى تابعت عن قرب منذ عام ١٩٧٩وحتى الان جميع البرلمانات المصرية الا ان البرلمان الوحيد الذى شعرت منذ الوهلة الاولى لتشكيله هو برلمان ٢٠١٢ فى عهد الاخوان ولم يكن برلمان يمثل الشعب المصرى ولكنه كان برلمان يمثل عصابة جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها الذين دخلوا هذا البرلمان وخاصة نواب الجماعة الاسلامية
فنواب برلمان العصابة لم تكن عيونهم على مصر وشعبها ولكن عيونهم كانت على زعيم العصابة وهو مرشد الجماعة المحبوس حاليا محمد بديع وكان هدفهم إسقاط مصر والثار والانتقام من رموز وقيادات الدولة المصرية فى عهد مبارك
ومما اكد لى انه حقا برلمان العصابة اننى حرصت على حضور اول اجتماع للجنة الدفاع والامن القومى فى برلمان العصابة باعتبارها من اهم واخطر لجان البرلمان وسبق ان راسها الراحل الفريق كمال هنرى ابادير وايضا الراحل اللواء فاروق طه عبدالله وهما من رجالات المؤسسة العسكرية حيث جرت العادة ان يراسها شخصية برلمانية عسكرية من رجالات القوات المسلحة
وتولى رئاسة اللجنة اللواء عباس مخيمر المقرب من الاخوان وكان معة وكيلا الصيدلى فريد اسماعيل عضو مكتب الإرشاد وباقى الاعضاء من اصحاب السوابق الأمنية ويمثلون خطورة على الامن القومى
وعندما طلب عباس مخيمر التعارف بين اعضاء اللجنه كان القاسم المشترك ان جميع الأعضاء سبق اعتقالهم طبقا لقانون الطوارئ وبعضهم متهم فى مذبحة اسيوط عام ١٩٨١
والغريب ان اعضاء اللجنة الخطرين على الامن القومى كانوا يتباهون بعدد سنوات السجن وكأنهم حصلوا على اوسمة او قدموا اعمال جليلة لمصر
وشعرت وانا اتابع اللجنة بقلق شديد على مصر وشعبها وامنها لان اللجنه المنوط بها حماية الامن القومى لمصر تشكل اكبر خطر على الامن القومى المصرى لان مطلب اللجنه الاول كان اعادة هيكلة وزارة الداخلية وتفكيك جهاز الامن الوطنى
فاستحق هذا البرلمان ان يكون برلمان العصابة باقتدار ولذلك فان اعضاء هذة العصابة داخل السجون واسمائهم فى قوائم الكيانات الإرهابية.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين
مقالات قد تهمك
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حذاء رئيس الوزراء اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفيديوهات الجنسية للنواب اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. تفاحة سليمان فى البرلمان اضغط هنا