بوابة الدولة
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:32 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب محمد تيسير مطر: يتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع فى وفاة والدة سيادتة بوابة الدولة الاخبارية : تتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب فى وفاة والدة سيادتة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يقود أول دورة تدريبية للإسعافات الأولية تعرف على التحويلات المرورية قبل غلق شارع امتداد حسن المأمون بالقاهرة رقم تاريخي سلبي لـ”الأخضر” أمام البحرين بعد الخسارة في كأس الخليج تحذير.. الأرصاد: رياح وارتفاع أمواج بهذه الشواطئ لتتجاوز الـ 3 أمتار انفرد بصدارة الأكثر مساهمة .. محمد صلاح يواصل التألق أمام أندية القمة في الدوري الإنجليزي كولر: حققنا هدفنا بالفوز على شباب بلوزداد.. وسعداء بتسجيل 6 أهداف حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بقرى طهطا محافظ كفرالشيخ يراقب الأسعار وجودة السلع خلال تفقده سوق اليوم الواحد في دسوق الرقابة الصحية:مستشفى العلمين النموذجي أول منشأة صحية معتمدة بمطروح «مياه الفيوم»: دورة تدريبية بشأن إستراتيجيات التسويق

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ”أوبر” و”كريم” وثالثهما التسيب والإهمال 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

بداية، فلا احد يختلف على جدوى وأهمية تنظيم وتشغيل خدمات نقل الأفراد بواسطة تكنولوجيا المعلومات عبر الهواتف الذكية والمعروفة الآن فى مصر ونحو ١٠٠مدينة حول العالم بتطبيقي (أوبر)، و(كريم)، إلى جانب العديد من التطبيقات المماثلة تعمل في مصر الآن.
كما لا يختلف أحد على أن هذه التطبيقات فتحت أبواب العمل والرزق لآلاف من الشباب المصرى الراغب فى الحصول على فرصة عمل، أو تحسين دخله، ووفرت خدمة متميزة لفئات كثيرة من المصريين.
وعند دخول هذه الخدمة الى مصر قوبلت بترحيب وتشجيع كبيرين من المصريين الذين كانوا يعانون أشد المعاناة من سوء خدمة التاكسي الأبيض، ومن قبله التاكسي الأسود، وكان لسان حال مستخدمى التاكسي يقول "من الأبيض إلى الأسود يا قلبي احزن".
وفى الحقيقة، فإن هذه الخدمة بدأت بداية جيدة، سواء من حيث ماركات السيارات المستخدمة أوحالتها، وحسن سلوك السائقين، والقيمة العادلة لتعرفة التوصيل دون أى مغالاة، ولم تكن هناك أى شكاوى من المستخدمين للخدمة.
ويبدو، كما يقول المثل الشعبى "الغربال الجديد له شدة"، فقد تبدل الحال حاليًا من الأفضل الى الأسوأ، سواء فى ماركات السيارات المستخدمة أو سلوك بعض السائقين، خاصة خلال قيادة السيارة، والمغالاة فى تعريفة المشاوير بزعم ازدحام المرور، وحدوث تباين فى السعر عن نفس المشوار ونفس المسافة، بل، وأكثر من ذلك، تزايدات ظاهرة تهرب بعض السائقين من الاستجابة لطلب المستخدم لنسمع حاليًا عبارة "رايح فين حضرتك"، فإذا قلت مصر الجديدة يرد السائق وجهتى أكتوبر، واذا قلت وجهتى أكتوبر يرد وجهتى مصر الجديدة ويتم الغاء المشوار.
ورغم أن من شروط عمل السائقين في "أوبر، و"كريم"، وما شابههما، تقديم "فيش وتشبيه" للتأكد من عدم وجود سوابق جنائية، إلا أن هذه الشركات لا تطلب "الفيش والتشبيه" للتأكد من السجل الجنائي والأخلاقى للسائق، أو على الاقل مراجعة السيرة الذاتية له وإخضاعه لبعض الاختبارات السلوكية، وأيضا متابعته من خلال مفتشين، مثلما كانت تفعل هيئة النقل العام فى عهدها الذهبي.
وبسبب التوسع ودخول مكاتب تأجير السيارات في هذا المجال من العمل، انضمت فئات اضرت بفلسفة وفكرة المشروع وتزايدات شكاوى المستخدمين واساءت الى سمعته وخاصة السيدات، وأصبحت السيارات من الماركات الرديئة والمستهلكة، وغابت كل أنواع الرقابة والمتابعة من المسئولين، وأصبح الهدف جنى الأرباح فقط.
بل، والأغرب من ذلك، أن القانون ٨٧ لسنة ٢٠١٨ الذى أصدره مجلس النواب منذ ٣سنوات لتقنين هذه الخدمة، أصبح حبيس الأدراج، خاصة بالنسبة لوضع علامة مميزة على السيارات العاملة ضمن تقديم هذه الخدمة -"أوبر" و"كريم" وما يماثلهما- وضرورة وجود كارت تشغيل مع السائق، وعدم تجاوز سن السائق ٦٠عامًا، وألا يقل عن ٢١عامًا، وعدم تشغيل سائقين قبل سداد مستحقات التأمينات الاجتماعية.
وربما يكون النص الوحيد الذى طبق هو تحصيل ضرائب من الشركة لأن الحكومة، أيضا، يهمها الفلوس وليس راحة المصريين.
وما أكتبه -هنا- ليس كلامًا مرسلًا، بل نتاج تجربة شخصية لى فى استخدام خدمة "أوبر"، و"كريم" –وأخواتهما- يوميًا، والتعامل مع العديد من السائقين، ورصد وتسجيل الملاحظات، وحرصى على تسجيل التقييم بعد كل مشوار، ولكن المسئولين عن هذه الشركات "ودن من طين وودن من عجين".
فإذا كانت الحكومة غير مهتمة بمتابعة هذه الخدمة وراحة المصريين المستخدمين لها، فإن مجلس النواب، صوت الشعب المصرى، عليه التحرك ومتابعة تنفيذ القانون ٨٧ لسنة ٢٠١٨ وحصر كل الشكاوى لتصحيح مسار هذه الخدمة قبل فوات الأوان وهى مسئولية لجنة النقل والمواصلات ورئيسها البرلمانى القدير علاء عابد. ولجنة الاتصالات ورئيسها النائب الشاب والزميل الصحفى احمد بدوى.قبل ان تتحول هذة الخدمة من نعمة الى نقمة.

مقالات قد تهمك

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. مصر لن تكون اورشليم اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. خليك في البيت أرنب اضغط هنا

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى