بوابة الدولة
السبت 29 مارس 2025 01:36 مـ 29 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائبة منال نصر :الصعيد أصبح ”قِبلة ” المستثمرين فى عهد الرئيس السيسي محافظ أسيوط يتفقد تدريبات فرق الكاراتيه والتايكوندو والأشخاص من ذوي الهمم الفيلم القصير ”نسمة” يشارك في مهرجان هوليود مصر للطيران تسير 205 رحلة جوية من الأراضي المقدسة إلي المطارات المصرية مواعيد عرض مسلسل عايشة الدور الحلقة الأخيرة محافظ أسيوط يشهد حفل الإفطار الجماعي لحزب المصريين الأحرار تعاون استراتيجي بين مصر الخير وإندومي مصر لدعم مبادرات الإفطار والتنمية المجتمعية كريم الشناوي: كل حلقات لام شمسية أجيزت رقابيًا دون أي ملحوظة والإنتاج لم يتدخل محافظ أسيوط يشهد ختام الدورة الرمضانية في خماسي كرة القدم محافظ القاهرة مديرية الصحة بالقاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية لاستقبال عيدالفطر المبارك إنجي كيوان: حبيت من طرف واحد مرة واحدة وناس كتير بتفكرني مش مصرية محافظ يشهد حفل تكريم الفائزين للمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ”أوبر” و”كريم” وثالثهما التسيب والإهمال 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

بداية، فلا احد يختلف على جدوى وأهمية تنظيم وتشغيل خدمات نقل الأفراد بواسطة تكنولوجيا المعلومات عبر الهواتف الذكية والمعروفة الآن فى مصر ونحو ١٠٠مدينة حول العالم بتطبيقي (أوبر)، و(كريم)، إلى جانب العديد من التطبيقات المماثلة تعمل في مصر الآن.
كما لا يختلف أحد على أن هذه التطبيقات فتحت أبواب العمل والرزق لآلاف من الشباب المصرى الراغب فى الحصول على فرصة عمل، أو تحسين دخله، ووفرت خدمة متميزة لفئات كثيرة من المصريين.
وعند دخول هذه الخدمة الى مصر قوبلت بترحيب وتشجيع كبيرين من المصريين الذين كانوا يعانون أشد المعاناة من سوء خدمة التاكسي الأبيض، ومن قبله التاكسي الأسود، وكان لسان حال مستخدمى التاكسي يقول "من الأبيض إلى الأسود يا قلبي احزن".
وفى الحقيقة، فإن هذه الخدمة بدأت بداية جيدة، سواء من حيث ماركات السيارات المستخدمة أوحالتها، وحسن سلوك السائقين، والقيمة العادلة لتعرفة التوصيل دون أى مغالاة، ولم تكن هناك أى شكاوى من المستخدمين للخدمة.
ويبدو، كما يقول المثل الشعبى "الغربال الجديد له شدة"، فقد تبدل الحال حاليًا من الأفضل الى الأسوأ، سواء فى ماركات السيارات المستخدمة أو سلوك بعض السائقين، خاصة خلال قيادة السيارة، والمغالاة فى تعريفة المشاوير بزعم ازدحام المرور، وحدوث تباين فى السعر عن نفس المشوار ونفس المسافة، بل، وأكثر من ذلك، تزايدات ظاهرة تهرب بعض السائقين من الاستجابة لطلب المستخدم لنسمع حاليًا عبارة "رايح فين حضرتك"، فإذا قلت مصر الجديدة يرد السائق وجهتى أكتوبر، واذا قلت وجهتى أكتوبر يرد وجهتى مصر الجديدة ويتم الغاء المشوار.
ورغم أن من شروط عمل السائقين في "أوبر، و"كريم"، وما شابههما، تقديم "فيش وتشبيه" للتأكد من عدم وجود سوابق جنائية، إلا أن هذه الشركات لا تطلب "الفيش والتشبيه" للتأكد من السجل الجنائي والأخلاقى للسائق، أو على الاقل مراجعة السيرة الذاتية له وإخضاعه لبعض الاختبارات السلوكية، وأيضا متابعته من خلال مفتشين، مثلما كانت تفعل هيئة النقل العام فى عهدها الذهبي.
وبسبب التوسع ودخول مكاتب تأجير السيارات في هذا المجال من العمل، انضمت فئات اضرت بفلسفة وفكرة المشروع وتزايدات شكاوى المستخدمين واساءت الى سمعته وخاصة السيدات، وأصبحت السيارات من الماركات الرديئة والمستهلكة، وغابت كل أنواع الرقابة والمتابعة من المسئولين، وأصبح الهدف جنى الأرباح فقط.
بل، والأغرب من ذلك، أن القانون ٨٧ لسنة ٢٠١٨ الذى أصدره مجلس النواب منذ ٣سنوات لتقنين هذه الخدمة، أصبح حبيس الأدراج، خاصة بالنسبة لوضع علامة مميزة على السيارات العاملة ضمن تقديم هذه الخدمة -"أوبر" و"كريم" وما يماثلهما- وضرورة وجود كارت تشغيل مع السائق، وعدم تجاوز سن السائق ٦٠عامًا، وألا يقل عن ٢١عامًا، وعدم تشغيل سائقين قبل سداد مستحقات التأمينات الاجتماعية.
وربما يكون النص الوحيد الذى طبق هو تحصيل ضرائب من الشركة لأن الحكومة، أيضا، يهمها الفلوس وليس راحة المصريين.
وما أكتبه -هنا- ليس كلامًا مرسلًا، بل نتاج تجربة شخصية لى فى استخدام خدمة "أوبر"، و"كريم" –وأخواتهما- يوميًا، والتعامل مع العديد من السائقين، ورصد وتسجيل الملاحظات، وحرصى على تسجيل التقييم بعد كل مشوار، ولكن المسئولين عن هذه الشركات "ودن من طين وودن من عجين".
فإذا كانت الحكومة غير مهتمة بمتابعة هذه الخدمة وراحة المصريين المستخدمين لها، فإن مجلس النواب، صوت الشعب المصرى، عليه التحرك ومتابعة تنفيذ القانون ٨٧ لسنة ٢٠١٨ وحصر كل الشكاوى لتصحيح مسار هذه الخدمة قبل فوات الأوان وهى مسئولية لجنة النقل والمواصلات ورئيسها البرلمانى القدير علاء عابد. ولجنة الاتصالات ورئيسها النائب الشاب والزميل الصحفى احمد بدوى.قبل ان تتحول هذة الخدمة من نعمة الى نقمة.

مقالات قد تهمك

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. مصر لن تكون اورشليم اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. خليك في البيت أرنب اضغط هنا

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5011 جنيه 4983 جنيه $99.12
سعر ذهب 22 4594 جنيه 4568 جنيه $90.86
سعر ذهب 21 4385 جنيه 4360 جنيه $86.73
سعر ذهب 18 3759 جنيه 3737 جنيه $74.34
سعر ذهب 14 2923 جنيه 2907 جنيه $57.82
سعر ذهب 12 2506 جنيه 2491 جنيه $49.56
سعر الأونصة 155873 جنيه 154984 جنيه $3082.99
الجنيه الذهب 35080 جنيه 34880 جنيه $693.84
الأونصة بالدولار 3082.99 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى