المستشار أسامة الصعيدى يكتب ..بعد الإطلاع ثقافة النجاح وحكاية مرموش مع صلاح
بات ضروريا و نحن نعيش في ظل الجمهورية الجديدة التي أعلن ميلادها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تعكس صورة مصر الحديثة ونهضتها، وتؤكد ميلاد جمهوريتها الجديدة أن تتغير العديد من الثقافات ونتحدث في هذا المقام وفي سياق عنوان هذا المقال عن ثقافة التعامل مع النجاح.
ودعونا قبل الحديث عن الثقافة المشار إليها أن نوجه عدة أسئله أفرزتها مبارة مصر وليبيا في تصفيات كأس العالم والتي أشاد فيها الجميع بتألق اللاعب عمر مرموش ونجاحه في الشوط الثاني والذي احرز فيه هدف الفوز لمنتخبنا القومي.
والسؤال الأول هل كافياً مجرد شوط تألق فيه لاعب واحرازه هدفاً أن تتم كل هذه الضجة حوله؟ وهل المدح الزائد لصالح لاعبنا مرموش يعادل فنياً هذا التألق؟ وماذا لو لم يسجل مرموش؟
وهل يجوز للبعض أن يصل به الأمر لمحاولة مقارنة مرموش بصلاح؟ ولماذا الهجوم المستمر من البعض والزج بأسم صلاح تارة في اختيار المدير الفني الأجنبي الجديد وتارة أخرى في تدخله في اختيارات اللاعبين للمنتخب؟ ثم أخيراً تحميل صلاح مستوى أداء المنتخب في مبارياته صعوداً وهبوطاً؟ وهل يخفي علينا فنياً أن صلاح بالمنتخب يلعب تحت ضغوط فنية من الفرق المنافسة باعتباره النجم الأول للمنتخب؟ وهل الأدوات الفنية من اللاعبين و خلافه من الأجواء التي يعيش فيها صلاح في نادي ليفربول الإنجليزي هي ذات التي يلعب بها في منتخبنا القومي حتي نطالبه بذات المستوي؟
وإذا كانت الاجابة علي الاسئله المشار اليها واضحة فلماذا التنمر بصلاح أم أن هذه ثقافة أعداء النجاح التي يجب أن نتخلص منها في ظل ميلاد جمهوريتنا الجديدة التي نفخر بها الآن مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من هنا بات ضرورياً أن نسعي إلي تدعيم ثقافة النجاح وهي الثقافة التي تقتضى تدعيم الأنسان الناجح ودفعه الي الاستمرار في نجاحه و ابداعه بعيداً عن تثبيط الهمم.
نريد التعامل مع ظاهرة محمد صلاح ليس فقط كونه مجرد لاعب كرة قدم بل يجب التعامل مع محمد صلاح باعتباره سفيراً فوق العادة لمصرنا الحبيبة حقق مالم تحققه مئات الحملات الدعائية لمصرنا الحبيبة وبخاصة الحملات الدعائية السياحية، فأصبح محمد صلاح كنز انسانى ثمين يجب الحفاظ عليه باعتباره حالة نجاح استثنائية تحتاج إلي دراسه منذ بداية التفاوض بشأن احترافه واجراءات التفاوض التي تحتوي على كثير من الدروس المستفادة في عالم الاحتراف، والتي شرفت أن أكون جزء منها أثناء عضويتي بمجلس إدارة نادي المقاولون العرب والمشرف العام على الكرة في ذلك الوقت، وصولاً الي ما حققه محمد صلاح من نجاحات حتي الآن بنادي ليفربول الانجليزي حتي نخلص، من هذة الدراسة الي نتائج نسعي من خلالها الي وجود اكثر من محمد صلاح في المستقبل وقد يكون من بينهم النجم المصري عمر مرموش الذي تألق في مباره منتخبنا القومي المصري مع ليبيا.
وفي النهاية " يجب التأكيد علي أن ثقافة النجاح تحتاج الي تأصيل لأهميتها في تقدم الامم، بعيداً عن الانانية والغيرة والتنمر ووضع العصي في الدواليب "
مقالات قد تهمك:-
المستشار أسامة الصعيدي يكتب.. بعد الاطلاع.. الوعي جهاز المناعة الوطني أضغط هنا
المستشار أسامة الصعيدي يكتب.. بعد الاطلاع.. نصر أكتوبر إرادة حياة أضغط هنا