الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. ذكرى العام الأول على مذبحة المحررين البرلمانيين
مضى عام على مذبحة المحررين البرلمانيين بعد منعهم " بطريقة مريبة " من عملهم داخل مجلسى النواب والشيوخ ، مذبحة تعرض لها أكفأ المحررين البرلمانين سواء كانوا من شيوخ المهنة أو شبابها ، ذكريات تلك المذبحة السيئة أصبحت كصندوق معتم بلا نوافذ تصاحبنا لزمنٍ طويل، قد تثير فينا الشجن، قد تثير فينا الحزن، قد تعود بنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه، أو الذي نريد نسيانه، مهما حاولنا النسيان، إلا أنّ الذكريات تبقى محفورة داخلنا،تذهب بنا لعالم أهدرت فية خبراتنا وطاقتنا ، وعملنا الذى نهواة ونعشقة ، ولا نعرف غيرة من المهن الأخرى .
مع تلك المذبحة أتذكر سنوات الدراسة بكلية الاعلام ،وسنوات التدريب داخل مؤسسات صحفية عملاقة منها الاهرام والاخبار ووكالة أنباء الشرق الأوسط ، والجمهورية ، وأتذكر حلمى الأكبر بالانتماء الى نقابة الصحفيين، وكم تحققت أحلامى بأن أكون محرراً برلمانياً مثلت بلدى في كثير من بلدان العالم، التقيت بالعديد من رؤساء الدول ، ورؤساء البرلمانات ، لكن جاءت المذبحة التي تعرضنا لها وزملائى ، لتقضى على كل شيء أعتز بة وأفتخربة ، على سنوات العمرالتى أختذلت بجرة قلم وبقرار مريب.
في تلك المذبحة خذلنا الجميع وكل من التجئنا إلية، بداية من نقابتنا العريقة "نقابة الصحفيين" الى أبعد مما تتصورن من أصحاب الكلمة ، وقيادات برلمانية رفيعة المستوى ، كنا نظن بهم خيراً ولكن خذلونا، الكل تخلى عن أزمتنا،ولم نعرف حتى بعد مضى عام ، من هو المسئول عن تلك المذبحة التي تعرض لها المحررين البرلمانيين ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ،رئيس شعبة المحررين البرلمانيين ، ونائبة ، والأمين العام .
مع نهاية تلك الذكريات المؤلمة ،لا يسعنى الاأن أقول حسبى الله ونعم الوكيل ، واللهم أجعل تدميرهم في تدبيرهم ، ورد كيدهم الى نحورهم ، واللهم كن عليهم ولا تكن علينا.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي صالح شلبي.. يكتب.. في بلاط صاحبة الجلالة كانوا وأصبحنا أضغط هنا