المستشار أسامة الصعيدي يكتب.. بعد الإطلاع.. الجمهورية الجديدة في قمة ”فيشجراد”
دعونا نعيش سوياً في دهاليز قمة "فيشجراد" ومشاركة مصر في تلك القمة بالعاصمة المجرية بودابست مع المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وذلك بتاريخ 11 أكتوبرعام 2021 ولن أخوض في الموضوعات التي تناولتها القمة و علي رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة الغير شرعية وأمن الطاقة ، فضلا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الاوروبي .
وقبل الدلوف الي المعايشة المقصودة في مقالنا أود الاشارة الي أن قمة "فيشجراد" ترمز الي مدينة "فيشجراد" الواقعة في شمال العاصمة المجرية بودابست علي الضفة اليمني من نهر الدانوب.
كما أود الاشارة الي انه من دواعي الفخر أن مصر أول دولة من الشرق الاوسط تدعى لحضور هذة القمة، وبذلك يكون فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس عربي وشرق اوسطي تتم دعوته لحضور القمة، مما يعكس الثقل المصري إقليمياً ودولياً، حتي باتت مصر بأعتراف العالم رقماً فاعلاً في سبيل إقرار السلم والأمن الدوليين .
واذا كان ما سبق هو مقدمة ضرورية للمعايشة في دهاليز قمة "فيشجراد" فان المعايشة التي نقصدها في مقالنا هي رسائل فخامة الرئيس في تلك القمة و هي رسائل للعالم أجمع وفي الحقيقة كل رسالة تحتاج الي مقال.
وما نقصدة من هذه الرسائل أن مصر أصبح لها رئيس حينما يتكلم يصمت العالم لأن العالم يعي تماما بأنه أمام رئيس يحترم شعبه ويحبه ويسعي من أجل تقدمة وأفعاله خير شاهد علي ذلك.
ويعي العالم أن مصر بقيادتها السياسية تُعلم العالم المبادئ الاساسية لحقوق الانسان، فلا تسمح بالهجرة غير الشرعية حفاظاً علي حياة اللاجئين، ولا تقبل من منظور انساني أن تترك اللاجئين ليلقوا مصيرهم بالبحر، ولم تخرج مركب غير شرعية واحدة من ويعي العالم أن مصر بقيادتها السياسية تُعلم العالم المبادئ الاساسية لحقوق الانسان، فلا تسمح بالهجرة غير الشرعية حفاظاً علي حياة اللاجئين، ولا تقبل من منظور انساني أن تترك اللاجئين ليلقوا مصيرهم بالبحر، ولم تخرج مركب غير شرعية واحدة من مصر، ويوجد 6 ملايين مواطن افريقي في مصر، نسميهم ضيوفاً لا لاجئين.
لدينا قيادة سياسية تُعلم العالم أن حقوق الإنسان ليست مجرد شعارات تخرج من الحناجر بل هي حياة كريمة تسعي الدولة من خلالها لتحسين حياة المواطن المصري، فالحياة الكريمة هي المعيار الاساسي للانسان وهي تُحقق بإرادة سياسية تسعي بإصرار وعزيمة للتقدم والتحضر في كل المجالات.
وفي النهاية " يجب التأكيد علي أن العالم اليوم لديه قناعة بأن الجمهورية الجديدة في مصر ونهضتها في جميع مناحي الحياة من أجل هدف واحد وهو بناء الإنسان سعياً لحاضر ومستقبل أفضل لمصر و المصريين"
كاتب المقال المستشار أسامة الصعيدي
مقالات قد تهمك:-
المستشار أسامة الصعيدى يكتب ..بعد الإطلاع ثقافة النجاح وحكاية مرموش مع صلاح اضغط هنا
المستشار أسامة الصعيدي يكتب.. بعد الاطلاع.. الوعي جهاز المناعة الوطني أضغط هنا
المستشار أسامة الصعيدي يكتب.. بعد الاطلاع.. نصر أكتوبر إرادة حياة أضغط هنا