الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الجمهورية الجديدة بلا طوارئ
مع بدء العد التنازلي لدخول مصر عصر "الجمهورية الجديدة"، التى دشنها رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، فى شهر يوليو الماضى، أصدر الرئيس قرارا تاريخيا بإلغاء حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، إعتبار من ٢٥ اكتوبر الحالى، لكى تودع مصر حالة الطوارئ.
وقرار مد حالة الطوارئ لم يكن اختيارا، ولكنه قرار فرض علينا لاعتبارات أمنية، بسبب عدوان أهل الشر من جماعة الإخوان الإرهابية، على مقدسات هذا الوطن، ودور العبادة، والعلم، والفن، والثقافة، وإسالة الدماء الطاهرة لرجال الجيش والشرطة والقضاء، من ابناء شعب مصر.
وقرار مد حالة الطوارئ فى بر مصر لعدة سنوات، لم يمس حرية الرأى والتعبير وحرية الفكر والاعتقاد وحرية الصحافة والاعلام، ولكنه وجه إلى صدور الفئة الباغية، وأهل الشر وحلفائهم، لدحرهم ورعاية شعب مصر وأمنه واستقراره.
وعندما دشن الرئيس عبد الفتاح السيسى عهد "الجمهورية الجديدة"، لم يكن يقصد جمهورية المبانى الذكية والأبراج الصينية، فى العاصمة الإدارية، بل كان يقصد جمهورية الفكر والحضارة، وجمهورية الثقافة والفنون، وجمهورية الصحة والتعليم، وجمهورية الوعى والاستنارة، وقبل كل ذلك جمهورية الأمن والأمان والاستقرار.
وقد أراد الرئيس السيسي أن تكون "الجمهورية الجديدة"، جمهورية بلا طوارئ، ولذلك بادر بإلغاء مد حالة الطوارئ، لتمهيد الطريق امام الدخول للجمهورية الجديدة، لأن الاستقرار الأمنى دليل على نجاح "الجمهورية الجديدة".
فكما نودع على أبواب "الجمهورية الجديدة" كل ما هو قديم فى الأفكار والسلوكيات والممارسات التى عفا عليها الزمن، يجب أن نستقبل "الجمهورية الجديدة" بدون طوارئ.
والرئيس القوى الواثق فى نفسه، وشعبه، وجيشه، وشرطته، هو الرئيس الذى يتخذ هذا القرار من منطلق القوة والقدرة على معاقبة كل من تسول له نفسه الاضرار بأمن الوطن والمواطن، لأنه اذا كان لقانون الطوارئ أنياب وأظافر، فان فى حالة الغاء هذا القانون، فأنياب وأظافر القوانين العادية قوية وليست ضعيفة.
فالرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذ هذا القرار لثقته بلا حدود فى جيش مصر الذى يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم، والأول على مستوى الشرق الأوسط، وايضا لثقته الكبيرة فى شرطة مصر، التى تحتل المرتبة ١٢على مستوى العالم فى الكفاءة الأمنية، والمرتبة السادسة فى توجيه الضربات الاستباقية لمنظمات الإرهاب، بفضل كفاءة ويقظة نسور الأمن الوطنى والمخابرات العامة والحربية، ولأن كل هؤلاء الأبطال والرجال فى الجيش والشرطة والمخابرات من أبناء الشعب المصرى.
لذلك، فقد دون الرئيس السيسى فى مبررات قرار الغاء مد حالة الطوارئ ان الشعب المصرى هو الصانع الحقيقى لهذا القرار واللحظة التى وصلنا اليها، بالكفاح والعمل الجاد.
وأقول كمواطن مصرى، عاش أغلب سنوات عمره - من الشباب حتى المعاش- فى ظل حالة الطوارئ، إننى أشعر بسعادة غامرة لصدور هذا القرار التاريخى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإننى ومعي ملايين المصريين مطمئنون على مستقبل أولادنا وأحفادنا الذين سينعمون بالعيش فى "الجمهورية الجديدة" لأنها جمهورية بلا طوارئ.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. نواب التليفون الأرضى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. أغرب طلب برلمانى من وزير الداخلية اضغط هنا
الكاتب محمود نفادي يكتب.. أنا وأقارب الرئيس مبارك بالبرلمان اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. سقوط نَمَّر على رئاسة لجنة التعليم اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رسالة ”ملك الغابة” إلى رئيس الوزراء اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ركن السَلطة فى البرلمان اضغط هنا
الكاتب محمود نفادي يكتب.. معارضون ضلوا طريقهم للأغلبية اضغط هنا
الكاتب محمود نفادي يكتب.. قصة ”الدبة التى قتلت صاحبها رئيس الوزراء” اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. لا خير فينا.. ولا خير فيكم اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. النائب ”الحوت” وأبناؤه فى البرلمان اضغط هنا
الكاتب محمود نفادي يكتب ”السادات” ضحية الصراع بين الشاذلى و”الأخوين كامل” اضغط هنا
الكاتب محمود نفادي يكتب.. رسالة ”الدرى” والخطوط الحمراء اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. النائبة دى أمى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. الجرعة بعشر أمثالها اضغط هنا
الكاتب الصحفى .. محمود نفادى .. يكتب .. الحكومة ضد الحكومة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حذاء رئيس الوزراء اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفيديوهات الجنسية للنواب اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا