بوابة الدولة
الثلاثاء 4 مارس 2025 07:22 مـ 5 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس الموريتانى: نثمن الجهود المصرية والقضية الفلسطينية لا تقبل المساومة حظ الرصيف الأسود، محمد رمضان يمنح عامل نظافة 100 ألف جنيه نص كلمة الرئيس السيسى بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة فى القاهرة مصطفى فتحى ينجو من الموت بعد تعرضه لحادث سير وتهشم سيارته رئيس العراق يدعو إلى عدم الاعتراف بوجود إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية ولاء التمامى : القمة فرصة لتعزيز الدعم العربى للقضية الفلسطينية رسائل الرئيس السيسى بالقمة العربية الطارئة (إنفوجراف) الرئيس الفلسطينى: خطتنا تضمن توحيد الكوادر الأمنية فى غزة وتدريبها بمصر والأردن سفارة اليونان تثمن جهود مصر في نقل أطفال فلسطينيين من غزة لتلقي العلاج ملك الأردن: تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكرى وتهجير الشعوب رئيس المجلس الأوروبى: ملتزمون بإعادة إعمار قطاع غزة ونرفض مخطط التهجير رئيس المجلس الأوروبى: نرفض بشدة أى محاولة لتغيير الطابع الديمجرافى فى غزة

الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. ”أوميكرون كورونا” و”أوميكرون الإخوان”

الكاتب الصحفي محمودنفادي
الكاتب الصحفي محمودنفادي

هناك اوجه شبه كثيرة بين فيروس كورونا اللعين، وبين فيروس الاخوان الشيطاني، خاصة ان فيروس كورونا اصاب البشر فى اجسادهم، وادى الى وفاة ما يزيد على ٥ ملايين مواطن حول العالم، وفيروس الاخوان اصاب بعض مواطني العالم فى عقولهم وافكارهم، وتسبب فى وفاة الكثيرين، بسبب أفعال الجماعة الإرهابية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا.
وتظهر اوجه الشبه، أيضا، فى القدرة على التحور، حيث يتحور فيروس كورونا وظهر منه متحور بيتا، والفا، ودلتا، واخيرا اوميكرون. وكلها متحورات خطيرة وتؤدى الى مزيد من الاصابات والوفيات وتستطيع مواجهة الادوية واللقاحات.
وايضا، يتحور فيروس الإخوان هو الآخر، وظهر منه متحور البنا، ثم "متحور القطبيين"، نسبة الى سيد قطب، تم متحور الهضيبى وعاكف، وايضا متحور القرضاوي، ومتحور داعش، وربما يظهر متحور اخواني جديد باسم "الطريق إلى جهنم". وهدف هذه المتحورات الاخوانية الهروب من الملاحقات الأمنية، ومحاولة استمالة عدد اكبر من المواطنين حول العالم للانضمام للجماعة الإرهابية.
واستطاع فيروس كورونا ومتحوراته الانتشار فى جميع أنحاء العالم، كما تواجد فى كل الأجواء، وهدفه هو مواجهة اللقاحات والأدوية والهروب من الأجسام المضادة داخل جسم الإنسان وضربها حتى يتمكن من خلايا الجسم، والقضاء عليها، وهو ما يفعله فيروس الاخوان ومتحوراته من عهد البنا حتى يومنا هذا، حيث يسعى الى مواجهة الضربات الأمنية حتى يتمكن من تنفيذ مخططه الشيطانى فى السيطرة على العقول وزرع أفكاره المشبوهة في كل مكان.
وحتى الآن، استطاع العالم مواجهة فيروس كورونا ومتحوراته باللقاحات، من خلال حصول المواطنين على جرعتين او ثلاث، الى جانب ارتداء الكمامة على الوجه وخاصة الأنف، إلا أن مواجهة "فيروس الاخوان" ومتحوراته يحتاج إلى ١٠٠ جرعة من لقاحات التوعية والتنوير، وارتداء كمامة على الرؤوس لحماية العقول من هذا الفيروس الاخوانى اللعين.
واذا كان العالم لديه امل فى القضاء على جائحة كورونا فى يوم من الايام، ان اجلا او عاجلا، خاصة ان كبريات شركات الدواء العالمية تجند الاف الاطباء والعلماء والباحثين داخل المعامل لكشف كل خبايا وأسرار فيروس كورونا ومتحوراته، فان العالم ليس لديه اى قدر من التفاؤل بالقضاء على جائحة فيروس "اوميكرون الاخوانى"، فى يوم من الايام.
وسبب هذا الاعتقاد يرجع الى ان كثيرا من دول العالم، ومنها دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها من الدول الاوروبية، لا تزال ترحب بتواجد فيروس الاخوان على اراضيها، وتقدم له الدعم للانتشار، وترفض تصنيف هذا الفيروس كجماعة إرهابية اوكوباء عالمي،و رغم أنها تحظر تواجد من يحمل فيروس كورونا على اراضيها، وتشترط حمل شهادة تلقيح ضد هذا الفيروس اللعين.
وجائحة فيروس الاخوان ومتحوراته من عهد البنا الى يومنا هذا اخطر بكثير من فيروس كورونا ومتحوراته لان العالم تنبه الى جائحة كورونا منذ ظهورها وتعاون من اجل القضاء عليها بينما لم يتنبه لخطر فيروس الاخوان ومتحوراته وترك بعض دول العالم وخاصة مصر تحارب وحدها هذا الفيروس اللعين لانها تدرك مدى خطورته على العالم وان هذا الفيروس لدية قدرة فائقة على التحور باستمرار والمد والجزر والاختفاء والظهور وان من يصاب به لايمكن أن يشفى منه بل يمكنه نشر العدوى فى محيطه من الأهل والأقارب والاصدقاء
وخطة مواجهة فيروس الاخوان ومتحوراته لايمكن أن تقع على عاتق اجهزة الامن وحدها بل يجب ان تشارك معها اجهزة ومؤسسات التعليم والدين والثقافة والفكر والاعلام وقبلهم الاسرة وان تعكف هذة الاجهزة على دراسة دقيقة لفيروس الاخوان ومتحوراته والتوصل الى لقاح فعال وطويل الأمد للوقاية منه واضعاف تأثيره حتى يأتى اليوم الذى نحتفل فيه جميعا بعالم اكثر امنا وامانا عالم بلا كورونا وعالم بلا اخوان.

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع

مقالات قد تهمك:-

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. من أشجع وزير فى مصر؟ اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. السلطة ليست كخة ! اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. تخاريف والسلام.. المتحور اوميكرون جى جى اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. قضية ”نواب التجنيد”.. ظاهرها القانون وباطنها السياسة اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ”نواب أبوالهول” وراء تكريم نقابة الصحفيين لي اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ديمقراطية المصرى القاهرى وحب السيسى اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. كاريكاتير ”النواب طور الله فى برسيمه”.. اغضبهم واضحكهم اضغط هنا

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5947 50.6947
يورو 53.2408 53.3511
جنيه إسترلينى 64.3818 64.5293
فرنك سويسرى 56.7906 56.9284
100 ين يابانى 34.0843 34.1540
ريال سعودى 13.4898 13.5172
دينار كويتى 163.8855 164.3158
درهم اماراتى 13.7748 13.8042
اليوان الصينى 6.9623 6.9770

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4703 جنيه 4680 جنيه $93.39
سعر ذهب 22 4311 جنيه 4290 جنيه $85.61
سعر ذهب 21 4115 جنيه 4095 جنيه $81.72
سعر ذهب 18 3527 جنيه 3510 جنيه $70.05
سعر ذهب 14 2743 جنيه 2730 جنيه $54.48
سعر ذهب 12 2351 جنيه 2340 جنيه $46.70
سعر الأونصة 146275 جنيه 145564 جنيه $2904.87
الجنيه الذهب 32920 جنيه 32760 جنيه $653.75
الأونصة بالدولار 2904.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى