الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. ”أوميكرون كورونا” و”أوميكرون الإخوان”
هناك اوجه شبه كثيرة بين فيروس كورونا اللعين، وبين فيروس الاخوان الشيطاني، خاصة ان فيروس كورونا اصاب البشر فى اجسادهم، وادى الى وفاة ما يزيد على ٥ ملايين مواطن حول العالم، وفيروس الاخوان اصاب بعض مواطني العالم فى عقولهم وافكارهم، وتسبب فى وفاة الكثيرين، بسبب أفعال الجماعة الإرهابية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا.
وتظهر اوجه الشبه، أيضا، فى القدرة على التحور، حيث يتحور فيروس كورونا وظهر منه متحور بيتا، والفا، ودلتا، واخيرا اوميكرون. وكلها متحورات خطيرة وتؤدى الى مزيد من الاصابات والوفيات وتستطيع مواجهة الادوية واللقاحات.
وايضا، يتحور فيروس الإخوان هو الآخر، وظهر منه متحور البنا، ثم "متحور القطبيين"، نسبة الى سيد قطب، تم متحور الهضيبى وعاكف، وايضا متحور القرضاوي، ومتحور داعش، وربما يظهر متحور اخواني جديد باسم "الطريق إلى جهنم". وهدف هذه المتحورات الاخوانية الهروب من الملاحقات الأمنية، ومحاولة استمالة عدد اكبر من المواطنين حول العالم للانضمام للجماعة الإرهابية.
واستطاع فيروس كورونا ومتحوراته الانتشار فى جميع أنحاء العالم، كما تواجد فى كل الأجواء، وهدفه هو مواجهة اللقاحات والأدوية والهروب من الأجسام المضادة داخل جسم الإنسان وضربها حتى يتمكن من خلايا الجسم، والقضاء عليها، وهو ما يفعله فيروس الاخوان ومتحوراته من عهد البنا حتى يومنا هذا، حيث يسعى الى مواجهة الضربات الأمنية حتى يتمكن من تنفيذ مخططه الشيطانى فى السيطرة على العقول وزرع أفكاره المشبوهة في كل مكان.
وحتى الآن، استطاع العالم مواجهة فيروس كورونا ومتحوراته باللقاحات، من خلال حصول المواطنين على جرعتين او ثلاث، الى جانب ارتداء الكمامة على الوجه وخاصة الأنف، إلا أن مواجهة "فيروس الاخوان" ومتحوراته يحتاج إلى ١٠٠ جرعة من لقاحات التوعية والتنوير، وارتداء كمامة على الرؤوس لحماية العقول من هذا الفيروس الاخوانى اللعين.
واذا كان العالم لديه امل فى القضاء على جائحة كورونا فى يوم من الايام، ان اجلا او عاجلا، خاصة ان كبريات شركات الدواء العالمية تجند الاف الاطباء والعلماء والباحثين داخل المعامل لكشف كل خبايا وأسرار فيروس كورونا ومتحوراته، فان العالم ليس لديه اى قدر من التفاؤل بالقضاء على جائحة فيروس "اوميكرون الاخوانى"، فى يوم من الايام.
وسبب هذا الاعتقاد يرجع الى ان كثيرا من دول العالم، ومنها دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها من الدول الاوروبية، لا تزال ترحب بتواجد فيروس الاخوان على اراضيها، وتقدم له الدعم للانتشار، وترفض تصنيف هذا الفيروس كجماعة إرهابية اوكوباء عالمي،و رغم أنها تحظر تواجد من يحمل فيروس كورونا على اراضيها، وتشترط حمل شهادة تلقيح ضد هذا الفيروس اللعين.
وجائحة فيروس الاخوان ومتحوراته من عهد البنا الى يومنا هذا اخطر بكثير من فيروس كورونا ومتحوراته لان العالم تنبه الى جائحة كورونا منذ ظهورها وتعاون من اجل القضاء عليها بينما لم يتنبه لخطر فيروس الاخوان ومتحوراته وترك بعض دول العالم وخاصة مصر تحارب وحدها هذا الفيروس اللعين لانها تدرك مدى خطورته على العالم وان هذا الفيروس لدية قدرة فائقة على التحور باستمرار والمد والجزر والاختفاء والظهور وان من يصاب به لايمكن أن يشفى منه بل يمكنه نشر العدوى فى محيطه من الأهل والأقارب والاصدقاء
وخطة مواجهة فيروس الاخوان ومتحوراته لايمكن أن تقع على عاتق اجهزة الامن وحدها بل يجب ان تشارك معها اجهزة ومؤسسات التعليم والدين والثقافة والفكر والاعلام وقبلهم الاسرة وان تعكف هذة الاجهزة على دراسة دقيقة لفيروس الاخوان ومتحوراته والتوصل الى لقاح فعال وطويل الأمد للوقاية منه واضعاف تأثيره حتى يأتى اليوم الذى نحتفل فيه جميعا بعالم اكثر امنا وامانا عالم بلا كورونا وعالم بلا اخوان.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. من أشجع وزير فى مصر؟ اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. السلطة ليست كخة ! اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. تخاريف والسلام.. المتحور اوميكرون جى جى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. قضية ”نواب التجنيد”.. ظاهرها القانون وباطنها السياسة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ”نواب أبوالهول” وراء تكريم نقابة الصحفيين لي اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ديمقراطية المصرى القاهرى وحب السيسى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. كاريكاتير ”النواب طور الله فى برسيمه”.. اغضبهم واضحكهم اضغط هنا