الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزير الشباب وذاكرة السمك
بصراحة وبكل امانة ودون اي تجنٍ على الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بحثت عن انجازات الشباب والرياضة فى عام ٢٠٢١ منسوبة للوزير، فلم اجد سوى اقامة منشآت رياضية فاخرة، نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وليس للوزير اي فضل فى ذلك.
كما بحثت عن اي بطولات رياضية تحققت لمصر، فلم اجد سوى ٤ ميداليات يتمية فى العاب فردية فى اولمبياد طوكيو بفضل هداية ملاك وفريال صالح واحمد الجندى وجيانا فاروق، واحتلت مصر المركز ٥٣، بينما احتلت دويلة قطر المركز ٣٩، وان ما وعد به الوزير تحول إلى سراب حيث أنه وعد بأكثر من ذلك.
وكنت أتمنى أن يختفي الوزير عن الانظار، ولكنه طل علينا فى برنامج الحكاية مع عمرو اديب، لكي يتفاخر بما حققه للشباب والرياضة، رغم ان الإنجاز الوحيد له هو إيقاف مرتضى منصور ومجلسه لمدة عام ثم إعادته مره اخرى.
والاغرب، ان الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، يتهم اللجنة الأولمبية المصرية بمخالفة القانون وتجاوز صلاحيتها بقررارها إيقاف مرتضى منصور ٤ سنوات، وأنها ليس من حقها إيقاف رؤساء الاندية، دون ان يمتلك الشجاعة الكافية لإعلان ذلك عند اعلان قرار اللجنة الأولمبية ومساندة اللجنة فور صدور هذا القرار المعيب والمخالف للقانون والذى استتبعه صدور قرار الوزير بتجميد مجلس ادارة نادي الزمالك. وهو مايعنى ان الوزير كان فى صف اللجنة الأولمبية.
والأكثر غرابة ان الوزير الذى أحال مخالفات مرتضى ومجلسه منذ عام للنيابة، يتحدث اليوم عن ان هذه المخالفات "بح"، ويتباهى بتنفيذ الحكم القضائي الذى صدر بعودة مرتضى ومجلسه، وكان على الوزير ان يعيد مرتضى دون حكم قضائى.
وللاسف الشديد، هذا الوزير هز هيبة ومكانة وزير الشباب والرياضة، واصبح الوزير فى موقف صعب يحتاج منه الاعتذار للشعب المصري والاستقاله من منصبه، وان يتعلم من وزراء اليابان الذين ينتحرون عندما يخطئون، ولو قرأ الوزير سير الوزراء السابقين ما ارتكب هذه الاخطاء.
ويبدو ان الوزير يعتقد ان الشعب المصرى يمتلك ذاكرة السمك التى تنسى، وذاكرة الفيلة التى تسامح، ولكنه اعتقاد خاطيء، لان الشعب المصرى ذاكرته حديدية مثل ذاكرة الإبل، وايضا لا تنسى ولا تتسامح. بل تدوس من يهين اسم مصر والمنصب الوزارى. ولو كان لدينا لجنة قوية للشباب والرياضة بمجلس النواب ما استطاع الوزير ان يفعل ذلك .
والمطلوب اقالة الوزير ومحاكمته مرتين، الاولى لانه أهان المنصب الوزاري، والثانية لانه لم يحترم عقول الشعب المصري، وانا فرد من هذا الشعب العظيم.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. الاعلام فين أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حبس وزير التربية والتعليم اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. تأشيرة الهجرة الى الجنة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بعد تجربة شخصية.. شكرًا وزير الداخلية اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. أغنى وريث فى مصر أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. ”أوميكرون كورونا” و”أوميكرون الإخوان” اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. من أشجع وزير فى مصر؟ اضغط هنا