الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. ضياء وفوزى اختيار صائب للحوار الوطني
ضياء رشوان منسقا عاما للحوار الوطنى والمستشار محمود فوزى رئيسا للأمانة الفنية ..اختيار صادف أهله لان رشوان من المفترض انه نقيب الكلمة المكتوبة في مصر وهو اختيار يعيد الروح الغائبة إلى الصحفين من جديد..
والمستشار فوزى أمين عام المجلس الأعلى للاعلام ويجيد ضبط إيقاع الرسالة الإعلامية وأركانها وعناصرها اثنين من صلب الكلمة والرسالة التى تقدم للمتلقي سواء لجريدة أو لفضائية ..
يجب أن لانتسرع في الحكم على نجاح الحوار أو عدم نجاحه الا بعد أن نرى أطراف الحوار ومحاوره وقضاياه وكيفية استدعاء القوى السياسية التى ستشارك في جلسات الحوار وان نرى كل الأطراف المشاركة وان نرى الشخصيات العامة والخبراء التى تخرج لنا مشاركة فعالة للتوصل إلى مخرجات تتوافق مع الرؤى الوطنية التى ستطرح في الحوار وتصب في خانة المواطن المصرى ..نعم نحن ندرى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب هى التى ستنظم جلسات الحوار لكنها سوف تلتزم الحياد والتجرد بعيدا عن التدخل في مضمون ومحتوى الحوار الوطنى وغالبا سوف تترك الحكم للجمهور ..
نعلم أنه سيكون هناك مجلس أمناء للحوار الوطنى وسيتم توفير كافة المعلومات اللازمه لإدارته و نعلم أيضا أن مشاركات المواطنين سيتم حصرها و مناقشتها وسيتم إعلان تفاصيل المقترحات قبل بدء جلسات الحوار وهذا شيئ جيد ..
ورغم المؤشرات التى تشير بإخراج حوار ينقل الدولة المصرية نقلة تتماشى مع الجمهورية الجديدة الا أننى أهمس في اذن نقيبى ضياء رشوان وكذلك المستشار فوزى بعودة الصحافة سلطة ضمن السلطات التى تدير الدولة تلك الميزة الدستورية التى كان قد سلبها الإخوان إبان حكمهم وكان الزميل ممدوح الولى نقيبا وقتها ولم يتمكن من الحفاظ على تلك الميزه الأمر الذى تسبب في إضعاف نقابة الصحفيين ودورها ومشاركتها في إدارة الدولة بالكلمة والرسالة والمحتوى الموضوعي ..
كما اهمس أيضا للنقيب ضياء رشوان أن يستثمر الحوار الوطنى في تفعيل وآليات قانون تداول المعلومات الذى إذا اتيح للصحافة والإعلام سوف يعلى من قيمة المسئولية الوطنية للمتحدث في الإعلام أو الصحفي الذى يكتب في جريدة أو مجلة أو على موقع أو بوابة ويفرز لنا المعارض الوطنى من المعارض الهدام لأننا في حاجة ماسة إلى معارضة لكن بشرط أن تكون معارضة وطنية تصب في خانة الدولة ..حوارا يرسل للمصرين رسائل إيجابية حوار يشرح الايدلوجيات ويطلع المجتمع عليها حتى لا ينساق الناس وراء التعليقات والفتي والهري بدون فهم ونخرج من الحوار الوطني ولا نغتنم الفرصة التى أطلقها القيادة السياسية لنقل الدولة نقلة تاريخية ..
كاتب المقال الكاتب الصحفي مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي مجدى سبلة يكتب.. نيولك .. نواب دمياط اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب ... قرصنة سورية على دمياط اضغط هنا
الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. قناة الحوار الفاجرة اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب .. صراحة رئيس وتقبل شعب اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب .. ترخيص بوابة الدولة خطوة على الطريق الصحيح اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب .. حياة كريمة لم تتوقف اضغط هنا