الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب .. مستقبل وطن يعيد تجربة الوطني المنحل
كنت في الحزب الوطنى وقيادة به لمدة سبع سنوات أمينا لإعلام المحافظة وكنت ارصد رصدا ميدانيا من خلال تقارير الرأى العام في محافظة دمياط التي كنت أعدها وأشرف عليها حتي لا يزايد عليا أحد وما ألاحظه وأشاهده هذه الأيام بحكم اننى على المعاش واكتفي بالمشاهدة لا المشاركة هو أن حزب مستقبل وطن يعيد نفس تجربة الحزب الوطني (كوبي بست ) ومن خلال ملاحظاتي أن محافظة الإقليم الدكتورة منال عوض لاتتحرك تحركا ميدانيا الا مع حزب مستقبل وطن ولا تتحرك مع الأحزاب الأخرى ونواب مستقبل وطن يوهمون الناس أنهم حزب الأغلبية وهم بالفعل على الورق الأكثرية في مجلس النواب لكنها أكثرية ورقيه مع احترامنا للجميع فهم يكرسون في اداءهم الحزبي و الجماهيرى ويتصورون أنهم الأحق بالجهاز التنفيذى و أن يكون في مصافهم ولا يدركون أن كل الايدلوجيات الحزبية لها الحق في مشاركة وجلب الحكومة مثل مستقبل وطن بالضبط في بلد ترفع شعار العدالة ..الغريب أن القيادات الحزبية في مستقبل وطن ونوابه يتصورون أنهم فقط الأحق في هذا و أنهم أغلبية جماهيرية وهذا في الواقع على الأرض غير حقيقي ولعل ماجرى في انتخابات مجلس النواب الأخيرة وحصول القائمة الوطنية ومرشحيها من مستقبل وطن على أصوات أقل في دمياط من القائمة المنافسة يجعلنا نشكك في كلمة أغلبية هنا في مستقبل وطن في دمياط ..
ايضا علامات استفهام أمام الجهاز التنفيذى هنا في دمياط لماذا المحاباه لمستقبل وطن دون الأحزاب الأخرى لاحظت أثناء زيارة اشرف رشاد نائب رئيس حزب مستقبل وطن عندما ياتى إلى دمياط تنتقل إليه محافظة الإقليم وهنا اتسائل ماذا لو دعي سامي سليمان امين حزب الشعب الجمهورى رئيس حزبة أو نائب رئيس حزبه إلى دمياط هل ستتحرك المحافظه إليه كما تحركت إلى اشرف رشاد كل هذه الأسئلة يجب أن تجيب عليها الحكومة التى أصبحت تتعامل بوجهين مع الأحزاب والمجتمع المدني ..
والأسلوب هو الأسلوب والطريقة هي الطريقة حزب مستقبل وطن يعيد تجربة الحزب الوطني لم نرقي بعد إلى ثقافة ووعي الايدلوجيات..
ايضا رصدنا حزب مستقبل وطن يهرول إلى وزارة التربية والتعليم بحجة الصرف والانفاق على مسابقات أوائل الطلبة بهدف وضع لافته مكتوب عليها حزب مستقبل وطن بهدف الانتشار والتسويق الحزبي ولن يحصل أي من الأحزاب على هذه الميزه لكنها فهمت عند الجماهير وجائت بنتيجه عكسية واحدثت طرد شعبي ولم تجذب عضوا واحدا.. وايضا مسابقات تحفيظ القران وان كانت المشاركة بها إيجابية لكن لا ينبغي الزج باسم الأحزاب في هذه المسابقات اتركوها للجمعيات الأهلية.
كاتب المقال الكاتب الصحفي مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. ضياء وفوزى اختيار صائب للحوار الوطني اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدى سبلة يكتب.. نيولك .. نواب دمياط اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب ... قرصنة سورية على دمياط اضغط هنا
الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. قناة الحوار الفاجرة اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب .. صراحة رئيس وتقبل شعب اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب .. ترخيص بوابة الدولة خطوة على الطريق الصحيح اضغط هنا
الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب .. حياة كريمة لم تتوقف اضغط هنا