الوفد الشبابي المصري بالصين يناقش التوظيف وريادة الأعمال كأمر رئيسي للتنمية الوطنية والتقدم
تفاعل وفد جمهورية مصر العربية خلال ثاني جلسات المنتدى العالمي لتنمية الشباب والذي تنظمه الحكومة الصينية واتحاد شباب عموم الصين، افتراضياً وحضورياً وذلك في مدينة بكين بجمهورية الصين الشعبية، خلال الفترة من 21 – 23 يوليو 2022، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة (اليونسكو، برنامج الأمم المتحدةالإنمائي، منظمة العمل الدولية ، صندوق الأمم المتحدة للسكان) والمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويضم وفد جمهورية مصر العربية المشارك من خلال وزراة الشباب والرياضة كلا من شريهان القماش، عبد الرحمن الحديدي، سمر البحيري، أحمد سويلم، بالتنسيق مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، والإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب والرياضة.
وتناولت ثاني جلسات المنتدى محور "توظيف الشباب وريادة الاعمال"، والتي نظمتها كل من المؤسسة الصينية لريادة أعمال الشباب، بالتنسيق مع "داعم التوظيف" معسكر تدريب رواد الأعمال بجامعة بكين.
وتحدث خلال الجلسة كل من يو شيادونج نائب وزير الموارد البشرية والتضامن الاجتماعي بالصين، شانغي لي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالصين، فو جينبانج نائب رئيس اتحاد الشباب بالصين، جاستين كولازون ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالصين، شذى فاطيما خواجه المعاون الخاص لرئيس مجلس الوزراء الباكستاني لشؤون الشباب وديفيد موريس نائب رئيس منظمة الأمم المتحدة لشبكة الأعمال المستدامة لآسيا والمحيط الهادئ.
كما تحدث كل من ماو داكينج رئيس الجمعية الصينية لريادة الأعمال الشبابية، ورئيس مجلس إدارة يو كويني بالصين، شين تيانشي الرئيس التنفيذي لشركة كامبيريكون للتكنولوجيا بالصين، جانغ تياني مؤسس شركة بامان بالصين وسوزانا بويرتو مسئول تشغيل الشباب بمنظمة العمل الدولية.
وناقشت الجلسة توظيف الشباب وريادة الأعمال باعتباره أمرًا حيويًا ورئيسيًا للتنمية الوطنية والتقدم الاجتماعي في الدول، إلا أن تداعيات الأزمات حول العالم أوجدت تحديات جديدة أمام الشباب فيما يخص توظيف الشباب، ومن هنا يعتبر أحد أهم أهداف المنتدى العالمي لتنمية الشباب بناء منصة للشباب لتساعدهم على مواجهة تلك التحديات، ليكونوا قادرين على المشاركه في التنمية في بلدانهم ومن ثم تنمية العالم.
كما تضمنت الجلسة الحديث عن فرص عمل جديدة يوجدها الاقتصاد الجديد، وتم عرض تجارب لرواد أعمال لاستعراض مشاريعهم، وتحدثوا عن التحديات التي واجهتهم وأليات تخطيها والعمل على تحسين الظروف المحيطة بهم ودورهم في عملية التنمية.