بوابة الدولة
الخميس 10 أبريل 2025 08:19 مـ 11 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ديلى ميل تقدم وجها تصوريا للمسيح باستخدام الذكاء الاصطناعى.. صور دراسة تربط بين عدم ممارسة الرياضة والإصابة بسرطانى القولون والثدى وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في البحث العلمي والابتكار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: زيارة ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة علاجات منزلية تخفف آلام المعدة الناتجة عن كثرة الأدوية هل وقت الاستحمام اليومى يؤثر على نسبة فيتامين د بالجسم؟ ترامب: نجنى مليارى دولار يوميا بسبب الرسوم الجمركية وهو أمر غير مسبوق فضفض وفك عن نفسك.. كبت التعبير عن المشاعر يعرضك لـ 5 مشكلات صحية يا أماية وأنتى بترحى بالرحى.. فلسطين سنة 1900 أوقفوا دعم إسرائيل.. مسئول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا تحالف الأحزاب يعرب عن تمسكه بنظام القائمة المغلقة المطلقة في الانتخابات المقبلة.. ويشكل لجنة لإدارة العملية الانتخابية/ صور تجميد 55 مليون يورو من حسابات باريس سان جيرمان بسبب مبابى

السفير تورال رضاييف سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة يكتب: أذربيجان تحيي الذكرى 30 لمأساة باكو

تحل هذا العام الذكرى الثلاثين لمأساة باكو في عام 1990عندما اجتاح الجبش السوفيتي العاصمة باكو بالدبابات وقتل ما يزيد على مائة وثلاثين من المدنيين واصابة المئات من أبناء الشعب الأذربيجاني. 
ففي منتصف ليلة العشرين من شهر يناير 1990 قامت القوات السوفيتية بالهجوم على باكو من كافة الاتجاهات، بما في ذلك بحرا، في محاولة يائسة وفاشلة تماما لإنقاذ النظام الشيوعي ودحر الكفاح الوطني التحررى الأذربيجاني. وكان هجوم القوات السوفيتية أمر غير مسبوق من حيث اعتدائه على مواطنين مسالمين غير مسلحين في أذربيجان السوفيتية، الأمر الذى خلف موجات من الشعور بالصدمة في كافة أرجاء الجمهورية.     وقد شهدت الجمهوريات السوفيتية هجوما مماثلا لهذا الهجوم، بيد أنه لم يتخذ ذلك النطاق الذي اتخذه في حالة الهجوم على أذربيجان. ففي باكو؛ وبحجة "إعادة النظام إلى المدينة"؛ اقتحم الجيش السوفيتي المدينة بوحشية بالغة لسحق حركة التحرر التي كانت تحظى بالتأييد والزخم. وأباد الجيش وسحق بالدبابات والمدافع الرشاشة كل شيء في الأفق.            

وقد تم تنفيذ العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الضربة"، ضد الحركة المعادية للسوفييت، والمؤيدة للديمقراطية والتحرر في أذربيجان، وذلك بموجب حالة الطوارىء التي أعلنتها اللجنة التنفيذية الدائمة العليا لعموم الاتحاد السوفييتي ووقع عليها الرئيس جورباتشوف، وتم تطبيقها حصريا على جمهورية أذربيجان، دون ابلاغ المواطنين بها مما أدي الي سقوط  أكثر من مئة وسبع وثلاثين مواطنا، فضلا عن أكثر من سبعمئة جريحا.    ومن قبيل السخرية والتناقض التام أن ميخائيل جورباتشوف، رئيس الاتحاد  السوفيتيي، القاتل للشعب الاذربيجاني قد حظي بإعجاب الغرب الذي يتعامل بازدواجية المعايير فمنحه  في أكتوبر 1990 جائزة نوبل بسبب "دوره القيادى في عملية السلام"، وهو نفسه الذي أعطي الأوامر لتنفيذ مأساة باكو وقتل الأبرياء.   ومما يدل علي المؤامرة والتواطؤ بين الأرمن والجيش السوفيتي الذي اقتحم العاصمة باكو بالدبابات بقوات يقدر عددها ب26 الف جندي، أن معظم تلك القوات كانت من الجيش الأرمني.
وكان الاعداد للمجزرة قد تم في موسكو حيث قامت وسائل الاعلام التي تسيطر عليها المخابرات السوفيتية بالتعتيم علي الهجوم وعدم الاشارة اليه، كما قامت بتفجير محطة الكهرباء التي تغذي التلفزيون الاذربيجاني بهدف قطع الارسال ومنع معرفة الحقيقة عن الشعب. 
كانت ليلة دموية، اجتاحت القوات السوفيتية المدينة، فقتلت المدنيين ودمرت كل شيء في طريقها من أجل قمع رغبة وارادة الشعب في الاستقلال بعد أن انحازت القيادة السوفيتية للأرمن، وغضت الطرف بل وباركت احتلالهم للأراضي الاذربيجانية، فقتلوا الشباب والشيوخ والنساء والاطفال، ولم تفرق القوات السوفيتية الغاشمة بين مدنيين وعسكريين، فأطلقت قذائفها علي المواطنين بدون تمييز، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا خلال  تلك المجزرة 137 مواطنا من المدنيين و 37 جنديا اضافة الى جرح اكثر من 700 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين الذين تصدوا للدبابات السوفيتية بصدورهم العارية، وتمركزوا في الطرقات والشوارع في محاولة لمنع تقدم الدبابات، الا انها داستهم وواصلت طريقها لاحتلال المدينة كما تم اعتقال 800 شخص وتدمير 200 منزل.
كان الهدف الرئيسي من اقتحام القوات السوفيتية وارتكاب المجزرة في باكو منع المد القومي واخماد الارادة الوطنية الاذربيجانية ووأد الصيحات التي بدأت تجهر بالاعلان عن استقلال البلاد، والذي شكل بالفعل بداية لانهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يعاني في ذلك الوقت من حالة الفوضى وأزمة حادة قبيل الاعلان رسميا عن حله عام 1991 اي بعد اكثر من عام على تلك المجزرة.
لقد دفعت اذربيجان ثمنا باهظا لاستقلالها وسيادتها وكانت الجمهورية الوحيدة من بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت التي دخلت عاصمتها الدبابات السوفيتية وسحقت المواطنين بدم بارد لوقف المد القومي واعلان الاستقلال بعد ان مالت موسكو الي جانب الأرمن في قضية قاراباغ الجبلية. 
 خرجت باكو بأسرها لتشيّع شهدائها في تظاهرة مهيبة ضمت أكثر من مليون مواطن جرى فيها تمزيق بطاقات الانتماء للحزب الشيوعي، وطالب  المتظاهرون باستقلال بلادهم عن الاتحاد السوفيتي الذي كانت تُهيمن عليه قيادة الحزب الشيوعي بقيادة جورباتشوف. وتحقق لاذربيجان الاستقلال والسيادة بفضل شهدائها الذين سطروا ملحمة وطنية خالدة.
استطاع الزعيم القومي حيدر علييف ان يكشف للعالم وحشية الاتحاد السوفيتي وقادته، فعقد يوم 21 يناير مؤتمرا صحفيا عالميا في موسكو أدان فيه الجريمة البربرية والوحشية التي قام بها الجيش السوفيتي ضد المدنيين العزل من أبناء اذربيجان، كما كشف فيه عن ابعاد الجريمة التي اقترفها قادة الكرملين وانحيازهم للأرمن في النزاع حول قاراباغ الجبلية التي هي في الأساس أرض اذربيجانية، وفعل ذلك رغم الضغوط الشديدة والترهيب الذي مورس عليه، الا انه انحاز لأبناء وطنه رغم أنه في ذلك الوقت كان أحد كبار قادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والمكتب السياسي الذي يحكم الاتحاد السوفيتي، فعاد الي وطنه ليقف الي جانب أبنائه في تلك المحنة.
وفي جلسة تاريخية عقدت في الثامن عشر من أكتوبر لعام 1991، أصدر المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان بالإجماع، القانون الدستورى "حول استقلال الدولة في جمهورية أذربيجان". وتلى هذا القرار استفتاء وطني في جمهورية أذربيجان في 29 ديسمبر 1991.
لقد أصبحت أذربيجان اليوم بلدا يتطور بديناميكية بمعدلات نمو غير مسبوقة. وتحولت أذربيجان إلى مركز إقليمي وشريك جدير بالثقة في العلاقات الدولية، وحفرت لنفسها مكانا متميزا بين دول العالم، وذلك بفضل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة والحكم الرشيد والإدارة الفعالة للبلاد التي وضع أساسها الزعيم القومي حيدر علييف، وسار عليها الابن البار الرئيس الهام علييف.
في هذا اليوم يتذكر ابناء اذربيجان الشهداء بكل الاجلال والتقدير، وستظل ذكراهم العطرة وساما علي جبين الوطن ودافعا للتمسك برفعته واستقلاله، والاصرار علي استرجاع الارض المغتصبة، وقد كلل نضال وكفاح الشعب الاذربيجاني ودماء أبنائه بتحقيق ارادته وانتزاع استقلال الوطن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.2914 51.3909
يورو 56.8771 56.9925
جنيه إسترلينى 66.2890 66.4227
فرنك سويسرى 61.1122 61.2598
100 ين يابانى 35.2494 35.3202
ريال سعودى 13.6631 13.6911
دينار كويتى 166.8394 167.2172
درهم اماراتى 13.9633 13.9923
اليوان الصينى 7.0051 7.0196

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5211 جنيه 5189 جنيه $101.62
سعر ذهب 22 4777 جنيه 4756 جنيه $93.16
سعر ذهب 21 4560 جنيه 4540 جنيه $88.92
سعر ذهب 18 3909 جنيه 3891 جنيه $76.22
سعر ذهب 14 3040 جنيه 3027 جنيه $59.28
سعر ذهب 12 2606 جنيه 2594 جنيه $50.81
سعر الأونصة 162094 جنيه 161383 جنيه $3160.86
الجنيه الذهب 36480 جنيه 36320 جنيه $711.37
الأونصة بالدولار 3160.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى