بوابة الدولة
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:14 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس جامعة أسيوط يجتمع مع عضو أمانة متابعة المشروعات القومية 42 حزباً سياسياً يرحبون بإصدار الجنائية الدوليةمذكرة إعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلى ووزير دفاعة ”اليماحي” : مصر بقيادة السيسي تقف حائط صد وحصن منيع أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية بنك الطعام المصري يفتتح نموذجًا مصغرًا له في مدينة ”كيدزانيا” للأطفال بالقاهرة الجديدة بعد تطويره محافظ القاهرة ووزير الثقافة يفتتحان المكتبة العامة ”ن السحار” بمدينة نصر النائب طارق رسلان: يدعو لتشكيل لجنة عقارية لتعديل قيمة الإيجار القديم وتحقيق التوازن بين المالك والمستأجر عليان أمام أفريقية النواب.. مصر للطيران على استعداد لتلبية احتياجات أفريقيا للحج مستقبل مراكز البيانات 2025: ”فيرتف” تستشرف ملامح دعم وتمكين وتنظيم الذكاء الاصطناعي المحكمة الجنائية: مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكابهما جرائم حرب فى غزة رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة رئيس الوزراء يتفقد ”مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية” بمحافظة الوادى الجديد إي فاينانس ودل تكنولوجيز تتعاونان لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي

السفير تورال رضاييف سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة يكتب: أذربيجان تحيي الذكرى 30 لمأساة باكو

تحل هذا العام الذكرى الثلاثين لمأساة باكو في عام 1990عندما اجتاح الجبش السوفيتي العاصمة باكو بالدبابات وقتل ما يزيد على مائة وثلاثين من المدنيين واصابة المئات من أبناء الشعب الأذربيجاني. 
ففي منتصف ليلة العشرين من شهر يناير 1990 قامت القوات السوفيتية بالهجوم على باكو من كافة الاتجاهات، بما في ذلك بحرا، في محاولة يائسة وفاشلة تماما لإنقاذ النظام الشيوعي ودحر الكفاح الوطني التحررى الأذربيجاني. وكان هجوم القوات السوفيتية أمر غير مسبوق من حيث اعتدائه على مواطنين مسالمين غير مسلحين في أذربيجان السوفيتية، الأمر الذى خلف موجات من الشعور بالصدمة في كافة أرجاء الجمهورية.     وقد شهدت الجمهوريات السوفيتية هجوما مماثلا لهذا الهجوم، بيد أنه لم يتخذ ذلك النطاق الذي اتخذه في حالة الهجوم على أذربيجان. ففي باكو؛ وبحجة "إعادة النظام إلى المدينة"؛ اقتحم الجيش السوفيتي المدينة بوحشية بالغة لسحق حركة التحرر التي كانت تحظى بالتأييد والزخم. وأباد الجيش وسحق بالدبابات والمدافع الرشاشة كل شيء في الأفق.            

وقد تم تنفيذ العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الضربة"، ضد الحركة المعادية للسوفييت، والمؤيدة للديمقراطية والتحرر في أذربيجان، وذلك بموجب حالة الطوارىء التي أعلنتها اللجنة التنفيذية الدائمة العليا لعموم الاتحاد السوفييتي ووقع عليها الرئيس جورباتشوف، وتم تطبيقها حصريا على جمهورية أذربيجان، دون ابلاغ المواطنين بها مما أدي الي سقوط  أكثر من مئة وسبع وثلاثين مواطنا، فضلا عن أكثر من سبعمئة جريحا.    ومن قبيل السخرية والتناقض التام أن ميخائيل جورباتشوف، رئيس الاتحاد  السوفيتيي، القاتل للشعب الاذربيجاني قد حظي بإعجاب الغرب الذي يتعامل بازدواجية المعايير فمنحه  في أكتوبر 1990 جائزة نوبل بسبب "دوره القيادى في عملية السلام"، وهو نفسه الذي أعطي الأوامر لتنفيذ مأساة باكو وقتل الأبرياء.   ومما يدل علي المؤامرة والتواطؤ بين الأرمن والجيش السوفيتي الذي اقتحم العاصمة باكو بالدبابات بقوات يقدر عددها ب26 الف جندي، أن معظم تلك القوات كانت من الجيش الأرمني.
وكان الاعداد للمجزرة قد تم في موسكو حيث قامت وسائل الاعلام التي تسيطر عليها المخابرات السوفيتية بالتعتيم علي الهجوم وعدم الاشارة اليه، كما قامت بتفجير محطة الكهرباء التي تغذي التلفزيون الاذربيجاني بهدف قطع الارسال ومنع معرفة الحقيقة عن الشعب. 
كانت ليلة دموية، اجتاحت القوات السوفيتية المدينة، فقتلت المدنيين ودمرت كل شيء في طريقها من أجل قمع رغبة وارادة الشعب في الاستقلال بعد أن انحازت القيادة السوفيتية للأرمن، وغضت الطرف بل وباركت احتلالهم للأراضي الاذربيجانية، فقتلوا الشباب والشيوخ والنساء والاطفال، ولم تفرق القوات السوفيتية الغاشمة بين مدنيين وعسكريين، فأطلقت قذائفها علي المواطنين بدون تمييز، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا خلال  تلك المجزرة 137 مواطنا من المدنيين و 37 جنديا اضافة الى جرح اكثر من 700 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين الذين تصدوا للدبابات السوفيتية بصدورهم العارية، وتمركزوا في الطرقات والشوارع في محاولة لمنع تقدم الدبابات، الا انها داستهم وواصلت طريقها لاحتلال المدينة كما تم اعتقال 800 شخص وتدمير 200 منزل.
كان الهدف الرئيسي من اقتحام القوات السوفيتية وارتكاب المجزرة في باكو منع المد القومي واخماد الارادة الوطنية الاذربيجانية ووأد الصيحات التي بدأت تجهر بالاعلان عن استقلال البلاد، والذي شكل بالفعل بداية لانهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يعاني في ذلك الوقت من حالة الفوضى وأزمة حادة قبيل الاعلان رسميا عن حله عام 1991 اي بعد اكثر من عام على تلك المجزرة.
لقد دفعت اذربيجان ثمنا باهظا لاستقلالها وسيادتها وكانت الجمهورية الوحيدة من بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت التي دخلت عاصمتها الدبابات السوفيتية وسحقت المواطنين بدم بارد لوقف المد القومي واعلان الاستقلال بعد ان مالت موسكو الي جانب الأرمن في قضية قاراباغ الجبلية. 
 خرجت باكو بأسرها لتشيّع شهدائها في تظاهرة مهيبة ضمت أكثر من مليون مواطن جرى فيها تمزيق بطاقات الانتماء للحزب الشيوعي، وطالب  المتظاهرون باستقلال بلادهم عن الاتحاد السوفيتي الذي كانت تُهيمن عليه قيادة الحزب الشيوعي بقيادة جورباتشوف. وتحقق لاذربيجان الاستقلال والسيادة بفضل شهدائها الذين سطروا ملحمة وطنية خالدة.
استطاع الزعيم القومي حيدر علييف ان يكشف للعالم وحشية الاتحاد السوفيتي وقادته، فعقد يوم 21 يناير مؤتمرا صحفيا عالميا في موسكو أدان فيه الجريمة البربرية والوحشية التي قام بها الجيش السوفيتي ضد المدنيين العزل من أبناء اذربيجان، كما كشف فيه عن ابعاد الجريمة التي اقترفها قادة الكرملين وانحيازهم للأرمن في النزاع حول قاراباغ الجبلية التي هي في الأساس أرض اذربيجانية، وفعل ذلك رغم الضغوط الشديدة والترهيب الذي مورس عليه، الا انه انحاز لأبناء وطنه رغم أنه في ذلك الوقت كان أحد كبار قادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والمكتب السياسي الذي يحكم الاتحاد السوفيتي، فعاد الي وطنه ليقف الي جانب أبنائه في تلك المحنة.
وفي جلسة تاريخية عقدت في الثامن عشر من أكتوبر لعام 1991، أصدر المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان بالإجماع، القانون الدستورى "حول استقلال الدولة في جمهورية أذربيجان". وتلى هذا القرار استفتاء وطني في جمهورية أذربيجان في 29 ديسمبر 1991.
لقد أصبحت أذربيجان اليوم بلدا يتطور بديناميكية بمعدلات نمو غير مسبوقة. وتحولت أذربيجان إلى مركز إقليمي وشريك جدير بالثقة في العلاقات الدولية، وحفرت لنفسها مكانا متميزا بين دول العالم، وذلك بفضل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة والحكم الرشيد والإدارة الفعالة للبلاد التي وضع أساسها الزعيم القومي حيدر علييف، وسار عليها الابن البار الرئيس الهام علييف.
في هذا اليوم يتذكر ابناء اذربيجان الشهداء بكل الاجلال والتقدير، وستظل ذكراهم العطرة وساما علي جبين الوطن ودافعا للتمسك برفعته واستقلاله، والاصرار علي استرجاع الارض المغتصبة، وقد كلل نضال وكفاح الشعب الاذربيجاني ودماء أبنائه بتحقيق ارادته وانتزاع استقلال الوطن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4257 جنيه 4229 جنيه $85.70
سعر ذهب 22 3902 جنيه 3876 جنيه $78.56
سعر ذهب 21 3725 جنيه 3700 جنيه $74.99
سعر ذهب 18 3193 جنيه 3171 جنيه $64.28
سعر ذهب 14 2483 جنيه 2467 جنيه $49.99
سعر ذهب 12 2129 جنيه 2114 جنيه $42.85
سعر الأونصة 132412 جنيه 131523 جنيه $2665.67
الجنيه الذهب 29800 جنيه 29600 جنيه $599.92
الأونصة بالدولار 2665.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى