الإعلامية ايمي حمدى سراج تكتب.. أستعدو لشرق أوسط بدون إسرائيل في أوائل القرن الـ 21 .
شهر أكتوبر شهر الإنتصار العظيم على الإسرائيليين، شعر ألم و وجع و حسرة لهم ، شهر تذكيرهم بنتيجه الإحتلال و الإغتصاب و الظلم و الطغيان، و الإحتفال بإنتصارات حرب أكتوبر و التى منذ 50 عاماً أو كما يسميها الاسرائليين 'حرب تشرين التحريرية' بالعبرية" מלחמת יום הכיפורים "، حرر المصريين الأبطال الأراضي المصرية فى يوم السادس من أكتوبر عام 1973 اي منذ 50 عاماً مضت ، و الذى استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية، وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس وضحوا بدمائهم لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة ، و فى كل عام يحتفل المصريين بالنصر ،
أما اليوم سيكون ذكرى أخرى و نصر اخر سيذكره الأجيال ، اليوم حقق الفلسطينين نصرا اخر في يوم السابع من أكتوبر عام 2023 حيث قام الفلسطينيين في الساعات الأولى من شروق شمس يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، بشن هجمات شديدة و انطلاق شرارة مواجهات مسلحة غير مسبوقة بين الجانبين الفلسطيني – الاسرائيلي، حيث شنت حركة حماس هجومًا على مناطق إسرائيلية. في عملية حماس ، و التى تسمى " طوفان الأقصى " و التى أتمنى مع كل عربي أصيل انت تكون نهاية إسرائيل ، و الذي أشارت إليه أدلة كثيرة سوف اذكرها لكم ، فهل سيتحقق الأمل ؟ .
عمليه طوفان الأقصى ستكون بدايه النهايه لدولة إسرائيل المحتلة ، و سوف ينعم الشرق الأوسط بزوال دولة إسرائيل ، و يتحقق الاعجاز الرقمي القرآني الذي فسره العلماء عن موعد زوال دولة إسرائيل ، كما ذكر في التوراه بأن عمر الدولة العبرية 76 عاماً و أن آخر زعمائها هو " نتنياهو " ، و أيضاً ذكر فى الكتاب المقدس أن إنهيار دولة إسرائيل ستكون في عام 2024 ، ذكر ذلك في الإنجيل تحديداً في "سفر الرؤيا" أخر الاسفار المقدسة ، بأنه " لما قرب يسوع من أورشليم تحسر عليها قائلا : آه لو علمتى ستأتي عليكى أيام يحيق بك فيها اعداؤك بالمتاريس " .
نصوص دينية و بحوث و تقارير سياسيه تؤكد زوال دولة إسرائيل ، أولها ما ورد بالتوراه بأن عُمر الدولة العبرية 76 عاماً ، و أن أخر زعمائها هو ( بنيامين نتنياهو) ، و الذي يعنى بالعبرية ، ( عطاء الله) .. ' نتا 'اى عطاء و ' ياهو' يعني بمعنى الله .
وصل العلماء إلى إعجاز رقمى في القرآن يشير إلى "زوال إسرائيل عام ٢٠٢٣ ، في القرآن تتعدد تفسيرات نبؤات زوال إسرائيل ، اولها يقدرها الكاتب "بسام جرار "مدير مركز"نون للدراسات القرانية" إلى حتمية زوال إسرائيل ، و انتهاء إسرائيل فى عام 2022 في كتابه " نبؤه قرآنية أم صدفة رقمية " .
أستند جرار على آيات إفساد اليهود في الأرض ، واستشهد جرار بما قاله مناحيم بيغن" رئيس الوزراء الإسرائيلي، أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 82 في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستنعم بسلام لمدة أربعين عاماً"، يذكر د. بسام جرار أنها "سنوات السلام الأربعين" كما نصت عليه التوراة، ثم تكون المعركة الفاصلة، فإذا جمعت مع عام الاجتياح 1982+40= 2022م وهو عام الزوال .
اعتبر الداعية والمفكر الاسلامي بسام جرار مدير مركز"نون للدراسات القرانية" الى حتمية زوال إسرائيل ، واستشهد جرار بما قاله مناحيم بيغن" رئيس الوزراء الإسرائيلي، أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 82 في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستنعم بسلام لمدة أربعين عاماً"، يذكر د. بسام جرار أنها "سنوات السلام الأربعين" كما نصت عليه التوراة، ثم تكون المعركة الفاصلة، فإذا جمعت مع عام الاجتياح 1982+40= 2022م وهو عام الزوال كما في نبوءتهم.
ويبرز كتاب ظهر عام 1992 للشيخ جرار بعنوان "زوال إسرائيل نبوءة قرآنية أم صدف رقمية" مجددا على السطح في كل محطة من محطات الصراع الفلسطيني الصهيوني لا سيما في اعقاب العداون الاخير على قطاع غزة.
هذا الكتاب كما يقول الشيخ جرار ينحى منحى التأويل الرياضي أو الرقمي ؛ ليبشرَ بزوال إسرائيل معتمداً على نبوءة يهودية قديمة ؛ ومستنداً على بشرى قرآنية ، والمرتكزة بالدرجة الأولى على حقيقة أن الألفاظ القرآنية لها بنية رياضية وبنية عددية. حيث يفسر آيات من سورة الإسراء من قوله تعالى : " و أتينا موسى الكتاب" إلى قوله تعالى: " فإذا جاء وعد الآخرة" ، رقمياً ، ليصل إلى نتيجة مفادها أنَّ إسرائيل ستزول بحلول عام 2022م.
قدم العالم العراقي محمد أحمد الراشد محاضرة سنة 1992م عن زوال إسرائيل سنة 2022 ،وقد أشار في هذه المحاضرة إلى أنه في سنة 1948م كانت لهم جارة يهودية في بغداد. وعندما أعلن عن قيام دولة إسرائيل في 15/5/1948م دخلت هذه السيدة العجوز اليهودية منزلهم تبكي، وعندما سألتها والدة الراشد عن سبب بكائها قالت تلك اليهودية :"إنّ هذه الدولة وجدت لذبح اليهود، وسوف تدوم 76 سنة"، وهذا ما لفت انتباهي، فمن المتصوّر أن تكون هذه العجوز تخشى أن تكون الدولة الناشئة مقدمة لذبح اليهود، ولكن أن تحدد زمن امتدادها فغير متوقّع أن يكون وجهة نظر شخصيّة، وإنما هي نبوءة تسمعها من حاخامات، قد يكون لها أصل صحيح في التوراة.
النظرية الأهم هى لمؤسس "حركة حماس " أحمد ياسين ، حيث قال عام 1998 أن إسرائيل ستزول فى الربع الأول من القرن الـ 21 تحديداً عام 2027 م .
أسند الشيخ أحمد ياسين كلامه أن القرآن يتغير أجياله كل 40 عاماً ، و الله فرض على إسرائيل التشتت و التيهه فى الأرض 40 عاماً لتبدل الجيل.
في احتلال إسرائيل فى الأربعين الأولى كان هناك نكبه 1948 ، و في الثانيه اندلعت انتفاضة 1987 ، و في الاربعين الثالثة ستكون نهاية إسرائيل اى عام 2027 .
تحدث القرآن أيضاً في سورة يوسف عن نشأت بنى إسرائيل ،وتتحدث سورة الإسراء عن نهايتهم ، وعدد الايات في كل سورة هو 111 آيه ، وإذا حذفنا المكرر في نهاية الآيات كلمه (سبيلاً و وكيلاً ) يتبقى 76 آيه ، وهو عدد عمر دولة إسرائيل.
سربت بعض المواقع الاجنبية عام 2010 تقرير للمخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إي" عن إسرائيل ، و عربت فيه عن احتماليه عدم بقاء إسرائيل بعد 20 عاماً ، و حل الدولة ، مع غودة لاجئي 1948 ، و 1967 من الفلسطينيين ، و رحيل أكثر من مليونين إسرائيلي إلى أمريكا و عودة ما يزيد عن مليون و نصف إلى روسيا و بعض دول أوربا.
أصدرت 16 وكالة استخبارات أمريكية تحليل من 82 صفحة بعنوان إستعداد لشرق أوسط بدون إسرائيل .
نشر عام 2002 مركز الاستخبارات التقنية الروسية تقريرا ، بأن مشروع الاستيطان الصهيوني في فلسطين سينتهى ، و اسرائيل ستزول خلال 20 عاماً .
ظهر كثيراً في إسرائيل نفسها رئيس الموساد سابقآ " مائير داغان " ، و أكد أن إسرائيل تنهار ، و قبله تحدث رئيس وزراء إسرائيل عام 1982 ، ان إسرائيل ستنعم بالسلامه لمدة أربعين سنة ثم ستكون المعركة الفاصلة مع العرب ، اي حثم وجود إسرائيل او عدمه .
رسم أيضاً المؤرخ الإسرائيلي الشهير " بيني موريس" صورة لنهاية إسرائيل كما يراها و افترض أفق زمنية لهذة النهاية المحتومة بالعقود الأولى من القرن الـ 21 .
كان يوم السابع من أكتوبر و الذي شهد بداية النهاية المنتظر لزوال إسرائيل ، عودة الأمل في نهاية إسرائيل و الإيمان به و تصديقه ، و حتى هذه اللحظه التاسع من اكتوبر الساعه الثانية ليلاً عام 2023 ، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين ، مقتل أكثر من 700 إسرائيلي منذ أن شنت حركة حماس هجومها واسع النطاق على إسرائيل، الذي بدأ صباح السبت 7 أكتوبر ، أصابه 2150 إسرائيليا أصيبوا في الهجوم الفلسطيني الواسع، والذي لا زال مستمرا حتى الآن، فيما تواجهه القوات الإسرائيلية بقصف مكثف لقطاع غزة .
أما عن الأسرى إعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه وصل إلى أكثر من 100 أسير حتى اللحظه .
أمل انا و كل عربي أصيل فى ثبات الفلسطينيين و وحدة العرب أجمع لزوال إسرائيل نهائياً من الشرق الأوسط ، و إعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الفلسطينيين ، و تحرير المسجد الأقصى المبارك اللهم آمين .