المدارس الإسرائيلية تطلبُ من المستوطنين حذف تطبيقات منصّات التواصل عن هواتف الأطفال
طلبت ال#مدارس في المستوطنات الإسرائيلية من الأهالي حذف تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي من هواتف أطفالهم في أعقاب الحرب القائمة في الداخل الفلسطيني، وفقاً لما أفادت الـ"بي بي سي".
ويتمثّل أحد المخاوف الرئيسية في إمكانية مشاركة مقاطع فيديو للرهائن الإسرائيليين في أيدي حركة #حماس الفلسطينية، وقد اعتبروا أنها قد تسبّب لهم الضيق.
التحذيرات تصل الولايات المتحدة وبريطانيا
لا يجري تداول التحذيرات المذكورة في المستوطنات فحسب، بل أيضاً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع تسليط البعض الضوء على تطبيقي "تيك توك" و"إنستغرام" على وجه الخصوص.
وفي هذا السياق، أرسلت مدرسة في نيوجيرسي بالولايات المتحدة بريداً إلكترونياً إلى أولياء الأمور تقترح عليهم أن يطلبوا من أطفالهم حذف منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى المدرسة: "لقد تواصل معنا مختصّو النفس المحليون وأبلغونا أن الحكومة الإسرائيلية تحث الآباء على إخبار أطفالهم بحذف تيك توك وإنستغرام على الفور".
وقالت مدرسة أخرى في نيويورك إنها تشجع الآباء على مراقبة استخدام أبنائهم لوسائل التواصل الاجتماعي و"مناقشة كيفية تجنب فتح مقاطع الفيديو وما يجب فعله في حالة مواجهة هذه الوسائط".
وصرّح ديفيد لانج، الذي يدير المجموعة الإسرائيلية "Israellycool"، لـ"بي بي سي" أن مدرسة ابنته أرسلت الرسالة عبر مجموعة "واتساب" للآباء، وشجعت الآباء على حذف "تيك توك" من هواتف أطفالهم.
وهذه حال بعض المدارس في المملكة المتحدة أيضاً، حيث قالت إحدى المدارس لـ"بي بي سي" إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي "أمر صعب وحسّاس" لأن التلاميذ يستخدمون هذه المنصّات طوال الوقت.
ويذكر أن وزير ال#تكنولوجيا في المملكة المتحدة التقى في وقت سابق مع رؤساء شركات التواصل الاجتماعي "غوغل" و"ميتا" و"X" و"تيك توك" و"سناب شات"، حيث طلب من المنصّات تحديد الإجراء الذي كانوا يتخذونه بوضوح لإزالة المواد التي اعتبرها "غير قانونية" وتنتهك شروطهم وأحكامهم.
هذا ما يجري من الناحية الإسرائيلية. إنهم يخافون من رؤية الأطفال مشاهد العنف. أما أطفال #غزة فيخضعون للعنف قتلاً وجرحاً وتروما وحرماناً من مقومات الحياة.