رئيس الأركان الأردني الأسبق: أمريكيا المتضرر الوحيد من الضربة الإيرانية
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، إن الضربة الإيرانية تحمل أكثر من صفة وصيغة فهو حفظ ماء الوجه لإيران وهو استعراض عسكري مناسبًا للطيران المسير والصواريخ ولكن بنتائج ضعيفة جدًا.
وأضاف "محمود" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، كان هناك نجاح من جانب أمريكا وإسرائيل وبعض الدول الكبرى للتصدي للهجمات، واصفًا الهجوم بالضربة التصالحية حتى تخرج إيران من الأزمة التي أدخلتا فيها إسرائيل عقب ضرب القنصلية في سوريا.
وأشار إلى أن أمريكا يبدو أنها كانت مطلعة تمامًا ومسبقًا بكل تفاصيل الضربة الإيرانية واستطاعت أن تتصدى لها، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استفاد جدًا من الضربة الإيرانية وهو يواجه أزمة سياسية داخلية كبيرة.
وأوضح أن إيران أيضًا استفادت من الضربة حيث أنها أثبتت أنها لها القوة والقدرة على الوصول لكل مناطق فلسطين المحتلة والرد على مقتل قادتها العسكريين في سوريا، مؤكدًا أن الطرف الذي في موقف لا يحسد عليه هو الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تريد حربًا إقليميًا في المنطقة من جانب وتتحمل الأثمان الأكبر من توسع الحرب في المنطقة في حال وجود رد إسرائيلي كبير ورد إيراني مرة أخرى سيكون أكبر.