رئيس جامعة الزقازيق يناقش آخر تطورات الكتاب التفاعلي
عقد الدكتور.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق اليوم ، اجتماعاً لمناقشة آخر تطورات الكتاب التفاعلي بكلية التربية النوعية و بحضور الدكتور.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، الدكتورهاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، الدكتورعادل سرايا مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعى، و وكلاء الكلية الدكتور.أكمل شوقي ، الدكتور.إيهاب عاطف والدكتورأحمد بديع ، و الدكتورة إيمان شعبان رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ، الدكتور.نجلاء سعيد مدير وحدة الكتاب التفاعلي بالكلية.
وخلال الإجتماع ناقش الدكتورخالد الدرندلى الآلية التي يقوم الطلاب من خلالها بالدخول علي المنصة والتعامل مع الكتاب من خلال فديوهات تحتوي علي شرح مفصل للمقرر الدراسي وكذلك كتاب مكتوب يتحكم الطالب في تكبير وتصغير حجم الخط من خلال لوحة التحكم هو كتاب تفاعلي بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، حيث يتم الإعداد في الوقت الحالي تمهيداً لإمكانية فتحه وتصفحه من خلال الموبايل أو اللاب توب.
كما أكد رئيس الجامعة علي أهمية مواكبة التكنولوجيا في إعداد المقررات الدراسية بالجامعة ، مشيراً الي أهمية الكتاب التفاعلي كنمط جديد يساعد على تحفيز الطلاب على التعلم باستخدام وسائل تعليمية أكثر تطوراً .
ومن جانبه أشار الدكتورهانى حلمى عميد الكلية أنه تم مناقشة كافة الآليات المقترحة لتطبيق الكتاب التفاعلى خلال الفترة القادمة، مضيفاً أنه قد تم تطبيقه علي مقررات قسم تكنولوجيا التعليم بالاضافة إلى ٥٠ مقرراً من مقررات الكلية ، علي أن يتم تجهيز بكل مقررات الكلية مع نهاية الفصل الدراسى الاول من العام الجامعى القادم ٢٠٢٥/٢٠٢٤
وشهد رئيس جامعة الزقازيق فى وقت سابق الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس. قدم المجلس العزاء للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في وفاة شقيقه، داعين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة كما قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة عين شمس برئاسة د.محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.وجه وزير التعليم العالي بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما وجه الوزير بضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذلك ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المُؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية بجميع أنحاء الجمهورية.