بورصة الذهب تنهي تعاملاتها الأسبوعية بخسائر تتجاوز 50 دولارًا
اختتمت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها على خسائر أسبوعية تجاوزت 50 دولارًا، وسجلت الأوقية 2338 دولارًا، بعد أن استهلت التداول عند مستوى 2391 دولار، متأثرة بصدور بيانات اقتصادية من شأنها التأثير على قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
وألقت بيانات التضخم بظلال من الشك بشأن قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على البدء في خفض أسعار الفائدة، وهو ما كان له تأثير كبير على أسعار الذهب وأداء الأوقية ببورصة الذهب.
ويعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الصادر أمس الجمعة، المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، حيث ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي الأساسي في الولايات المتحدة، مستقر دون تغيير عند 2.8% في مارس، متجاوزا توقعات المحللين بانخفاضه إلى 2.6%، وهو ما كان له تأثير على أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية.
كما تأثرت أسعار الذهب العالمية وأداء الأوقية ببورصة الذهب خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس، بنمو الاقتصاد الأمريكي بـ1.6% في الربع الأول، حيث حقق الاقتصاد الأمريكي نمواً في الربع الأول من العام الجاري 2024 بنسبة %1.6 على أساس سنوي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين التي أشارت إلى نمو الاقتصاد بنسبة 2.5%.
وتأثرت أسعار الذهب العالمية وأداء الأوقية ببورصة الذهب أيضا بانخفاض طلبات إعانات البطالة الأمريكية لأدنى مستوى لها منذ فبراير، حيث انخفضت طلبات الحصول على إعانة بطالة لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية بمقدار 5 آلاف طلب إلى 207 ألف طلب في الأسبوع الماضي، بالمخالفة لتوقعات المحللين بارتفاع إلى 214 ألف طلب.
يذكر أن أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3280 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا.
بينما ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 48 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2343 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا، وذلك بفعل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.