بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

سعد الصغير: يتحدث عن تجربة بعد خروجة سجنه خدمت بمسجد السجن وبكيت وقت الخروج

المطرب سعد الصغير
مريم صالح -

قال الفنان سعد الصغير بعد خروجه من محبسه إنه بكى بشدة وقت خروجه بعد انتهاء فترة الحبس خوفا من العودة الى المعصية وتملك الشيطان منه مرة أخرى، وعدم الثبات على القرب من الله الذى اكتسبه أثناء حبسه بعد أن كان خادما بمسجد السجن أثناء الحبس طيلة الأشهر التي تم حبسه فيها، قائلا، أن هذه الفترة جعلته أقرب إلى العبادة والصلاة، كما زاد امتنانه لأسرته وأولاده وزوجته، الذين وقفوا إلى جانبه في محنته.

وأشاد «الصغير» بالدور الذي لعبته زوجته في رعاية أسرته خلال غيابه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته يدرك قيمة العائلة أكثر من أي وقت مضى.

ومازح سعد الصغير زوجته وهو يعزف على الطبلة أغنيته الشهيرة «هتجوز»: «كنت ناوي أخرج أتجوز 4، لكن دلوقتي هي أم محمود بس».

من جانبها قالت زوجته: «حمد لله على السلامة نورت بيتك والناس اللي بتحبهم، الست شهور شعرنا فيها بالفرق جامد في عدم وجودك.. والحمد لله أنك معنا وكل ماهو فيه بسبب دعاء الناس».

يذكر أن سعد الصغير عاد لمنزله بعد خروجه من السجن وسط فرحة وترحاب من جمهوره وأهله وأصدقائه، وقال سعد الصغير بعدما قبل رجل ورأس زوجته، إنه لن ينسى أبدا وقفة زوجته وحماته معه فى فترة السجن، وإنها وفى أول زيارة له بالسجن كتبت له أدعية كانت سبب نجاته بعد الله سبحانه ، مشيرا إلى أنه لا توجد مؤامرات ضده.

وأكد النجم سعد الصغير فى أول تصريح له لبوابة الدولة الاخبارية ، عقب خروجه من محبسه بعد 6 شهور قضاها بسبب تهمة حيازة مخدرات: "الحمد لله فرحان بوجود إخواتى معايا، بحبكم ويا رب ما يحرمنى منكم وانتظروا شغلى الجديد وعودتى لجمهورى".

وأضاف: "الحمد لله خرجت من المحنة التى كنت فيها، وأشكر جمهورى الذى كان معى دائما، وراضى بكل شيء مكتوب لى".

محمود الليثي يستقبل سعد الصغير: أخويا اللي دايما في ظهري

استقبل المطرب الشعبي محمود الليثي زميله المطرب سعد الصغير لحظة خروجه من محبسه، ورافقه في قسم شرطة النزهة خلال إجراءات الإفراج عنه، وصحبه الليثي منزله بشبرا الخيمة وسط عائلته حيث يتمتع الاثنان بعلاقة صداقة قوية، ووصف الليثي سعد الصغير بأنه «أخويا» حسب قوله، في حين رد «الصغير» ممتنا :«أخويا اللي واقف في ظهري».

ما هو مصير سعد الصغيرمع نقابة المهن الموسيقية؟

أكد الدكتور محمد عبدالله، وكيل نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، أن الأخبار التي تم تداولها بشأن شطب عضوية الفنان سعد الصغير قد أخطأت في الوصف القانوني لحالة سعد الصغير، حيث أن المصطلح القانوني هو «انتهاء عضويته» دون أي تدخل من النقابة.

وأوضح عبدالله أن قانون النقابات الفنية رقم 35 لسنة 1978 نص في المادة 12، الفقرة (ج) على أن من بين حالات انتهاء العضوية بقوة القانون فقدان العضو لأي شرط من شروط العضوية.

وتابع: بما أن الفنان سعد الصغير قد صدر ضده حكم قضائي في قضية مخلة بالشرف والأمانة، فإنه بذلك قد فقد أحد شروط العضوية، مما أدى إلى انتهاء عضويته تلقائيًا دون الحاجة إلى قرار من النقابة.

وأضاف الدكتور محمد عبدالله متحدث نقابة المهن الموسيقية أن مصطلح «شطب العضوية» لا ينطبق على سعد الصغير، حيث إن الشطب يتم في حال صدور عقوبة صدرت بقرار من مجلس تأديب النقابة، وهو ما لم يحدث، لأن سعد الصغير تم الحكم عليه من خلال حكم محكمة جنائية وليس من خلال قرار من مجلس تأديب وبالتالي، فإن الوصف القانوني الصحيح لحالة سعد الصغير هو انتهاء عضويته وليس شطب عضويته.

ما القادم لسعد الصغير وما مصيره الفني؟

رغم الأزمات التي مر بها، وإنهاء عضويته من نقابة المهن الموسيقية، أكد سعد الصغير أنه ينوي فتح صفحة جديدة، والتركيز على حياته الشخصية والعملية، مشيرًا إلى أنه يستعد خلال الفترة المقبلة للعودة إلى الساحة الفنية بأعمال جديدة، تحمل طابعًا مختلفًا عن السابق، وفقًا لما صرح به لمقربين منه.