بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

عامان على حرب السودان.. الجيش السودانى يسيطر على مناطق جديدة بأم درمان

الجيش السوداني
القسم الخارجى -

أعلن الجيش السودانى، تمكنه من السيطرة على مناطق الصفوة والحلة الجديدة وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان غربى مدينة أم درمان.

وقال العميد نبيل عبد الله، الناطق باسم الجيش السودانى، أن القوات المسلحة تمكنت من سحق وتدمير فلول مليشيا الدعم السريع فى مناطق الصفوة، الحلة الجديدة، قرية الصفيراء، ومعسكر الكونان، ويأتى ذلك مواصلةً لانتصارات القوات المسلحة الساحقة فى غرب أم درمان، وفقا لمنشور للجيش السودانى عبر فيسبوك.

وأضاف نبيل أن عمليات تطهير الجيوب المتبقية لا تزال مستمرة فى المنطقة.

وقد أسفرت العمليات عن تدمير عدد من مركبات ميليشيا الدعم السريع القتالية، ومقتل العشرات من عناصره، فيما تواصل القوات المسلحة ملاحقة عناصر الدعم السريع، وفقا للمتحدث باسم الجيش.

ومن جهة أخرى، كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، التابعة للجيش السودانى، أنها نفذت ضربات دقيقة وناجحة باستخدام طائرات مسيّرة، استهدفت تجمعات لمليشيا الدعم السريع شمال شرقى الفاشر، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر المليشيا وتدمير خمس مركبات قتالية بشكل كامل.

وفى السياق ذاته، تصدت القوات المسلحة السودانية لمحاولة تسلل فاشلة نفذتها عناصر من مليشيا "الدعم السريع" بحى خورسيال شرق الفاشر، حيث تمكنت القوات من القضاء التام على القوة المتسللة دون نجاة أى عنصر، وفقا لوكالة أنباء سونا.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة، فى بيان لها، أن وحدات من الجيش تمكنت من تحييد عدد من القناصة جنوب شرق الفاشر، بالإضافة إلى تدمير مدفع ثقيل كان متمركزًا فى جبال أبوجا.

وواصلت الميليشيا استهداف الأحياء السكنية بمدينة الفاشر، مستخدمة مدافع من عيارى 120 ملم و82 ملم، إلى جانب قناصة قاموا بإطلاق النار على المدنيين، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطنًا، وإصابة 20 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وتم نقل المصابين إلى المراكز الصحية والمستشفيات لتلقى العلاج اللازم.

كما أطلقت ميليشيا "الدعم السريع" طائرات مسيّرة هجومية انتحارية فى مناطق متفرقة، مما تسبب فى إصابات بالغة وسط المواطنين العزل.

وحذّرت الفرقة السادسة مشاة المواطنين بمدينة الفاشر، ومعسكرات النازحين، من نشاط جهات معادية وناشطين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن هذه الجهات تحث السكان على مغادرة المدينة ومعسكرى زمزم وأبوجا بحجة الحفاظ على سلامتهم، بينما الهدف الحقيقى هو تسهيل استهداف النازحين وقتلهم وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم وحرق مساكنهم.