تصعيد في عيد الفصح.. اقتحامات إسرائيلية للحرم الإبراهيمي والأقصى وسط قيود على الفلسطينيين
منذ قليل جرت في مدينة الخليل والقدس المحتلة الأربعاء تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية حيث قام وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير باقتحام الحرم الإبراهيمي برفقة عدد من المستوطنين، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية وسط إجراءات أمنية صارمة، وتم إغلاق الحرم بالكامل أمام المسلمين في عيد الفصح اليهودي، ويأتي هذا في إطار سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمقدسات.
وفي نفس الوقت تحول المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية مع القيام بـ اقتحام مئات المستوطنين لباحات الخاصة به في رابع يوم عيد الفصح وقاموا بتأدية طقوس تلمودية علنية تحت حماية شرطة الاحتلال، وتم منع المصلين من الدخول وقاموا باحتجاز بطاقاتهم الشخصية.
وقامت الجماعات المتطرفة التي من أهمها جماعة جبل الهيكل في أيدينا بتنظيم حملات اقتحام جماعية للمسجد الأقصى بدعم رسمي والهدف من هذا هو فرض واقع جديد في الحرم القدسي.
وفي تعليق الشيخ عكرمة صبري على الأحداث الجارية اقر بأن تلك الانتهاكات تعتبر رسالة خطيرة وقام بتحميل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية وأكد أن الفلسطينيين لن يتوقفوا عن الدفاع عن مقدساتهم.