بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير التعليم العالي…تمكين الشباب بالابتكار طريقنا لبناء مجتمع مستدام وتفاصيل برنامج ”إعداد قادة الابتكار الاجتماعي”

وزير التعليم
مريم جلال -

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار أصبح وسيلة رئيسية لبناء مجتمع عصري قادر على مواجهة التحديات، مشيدًا بالدور المحوري للشباب الجامعي في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا.

وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتمكين الشباب الجامعي من خلال برامج تأهيلية متنوعة، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والسياسة الوطنية للابتكار المستدام، بما يعكس رؤية الدولة في بناء مجتمع معرفي ومتماسك.

شهدت فعاليات برنامج "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي" نجاحًا كبيرًا، وهو برنامج تدريبي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاعات الأنشطة الطلابية والخدمة الاجتماعية، واستمرت فعالياته لمدة 6 أيام.

كما أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، بقدرات الشباب الإبداعية.

كما أشار الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، إلى أهمية العمل الميداني لخدمة المجتمع، ووجّه تحية تقدير للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

في السياق ذاته، شدد النائب أحمد فتحي على ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لمجال الخدمة الاجتماعية، عبر تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة من المؤثرين الاجتماعيين خلال دعم الأنشطة الطلابية واللجان الاجتماعية.

وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية بين أيدي الشباب، مشددًا على أن التمكين الحقيقي يكون من خلال العمل الفعلي والمبادرات وليس بالشعارات، ومن أبرز فعاليات اليوم الختامي:

  • ألقى الدكتور سعيد عشِيبة محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" وتحدث فيها عن مهارات القيادة، التأثير، اتخاذ القرار، وبناء فرق عمل فعالة.

  • ورش عمل تطبيقية أسفرت عن 15 مبادرة اجتماعية ريادية قابلة للتنفيذ، تتضمن مؤشرات أداء واضحة وخطط استدامة، لتعزيز قطاع العلوم الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

  • مشاركة مميزة من الطالب عمر الشبراوي، الحاصل على لقب "سفير للنوايا الحسنة" والذي عرض تجربته في مجال ريادة الأعمال، كدليل على قدرة الشباب على صنع المستحيل عند تمكينهم.

وعلى هامش البرنامج، عُقد الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بحضور عمداء الكليات وشخصيات مجتمعية بارزة، ما أضفى طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار دعم جودة التعليم وتطوير مهنة الخدمة الاجتماعية.