بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الفلبينية أليكسي كايموسو تتربع على عرش جمال السياحة والبيئة لعام 2025

الفلبينية أليكسي كايموسو
آمنة مجدي -

مع بزوغ فجر اليوم الأحد، اختتمت فعاليات واحدة من أبرز الفعاليات الجمالية ذات البُعد البيئي، حيث أسدل الستار على مسابقة "ميس إيكو" العالمية لعام 2025، والتي استضافتها مدينة الإسكندرية بأجواء ساحرة جمعت بين الثقافة والفن والطبيعة.

وتمكنت الفلبينية أليكسي كايموسو بروكس من انتزاع اللقب العالمي وسط منافسة قوية شاركت فيها 60 متسابقة يمثلن مختلف قارات العالم، وقد شكّلت لحظة تتويجها تتويجًا لرحلة استثنائية من التألق والالتزام بالقيم البيئية.

النسخة الحالية من الحدث لم تكن مجرد استعراض لمقاييس الجمال التقليدي، بل منصة دولية جمعت بين الرسائل الإنسانية والطموحات البيئية، في محاولة حقيقية للتأكيد على العلاقة الوثيقة بين جمال الطبيعة وأهمية الحفاظ عليها، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة حول العالم.

المسابقة سلّطت الضوء على العديد من الكنوز البيئية الفريدة التي تزخر بها الأراضي المصرية، بداية من الشعاب المرجانية النادرة، مرورًا بغابات المانجروف الغنية، ووصولًا إلى المحميات الطبيعية التي تعكس ثراء التنوع الحيوي، مثل وادي الجمال، الذي كان أحد أبرز المحطات في برنامج الفعاليات.

المنظمون أكدوا أن استضافة مصر لهذا الحدث هو انعكاس لثقتها في قدرتها على جذب الفعاليات العالمية الكبرى، خاصة تلك التي تركز على السياحة المستدامة، مشيرين إلى أن المسابقة نجحت في أن تكون واجهة ترويجية مثالية للمقاصد السياحية التي تضع البيئة في قلب استراتيجياتها.

خلال فترة المسابقة، خاضت المتسابقات سلسلة من الأنشطة المتنوعة، شملت جولات استكشافية لمواقع طبيعية خلابة مثل جزيرة الجفتون، بالإضافة إلى رحلات غوص في مياه البحر الأحمر، وتجارب سفاري بالصحراء، إلى جانب زيارة واحدة من أكبر مدن الألعاب المائية بالغردقة، كما تزينت الفعاليات بعروض أزياء مستلهمة من الطبيعة المحلية.

وفي تعليق له على هذا الحدث، قال عصام علي، الخبير السياحي وعضو غرفة المنشآت بالبحر الأحمر، إن استضافة الغردقة لهذا الحدث العالمي هو دليل حي على استقرار البلاد، ويؤكد أن مصر لا تزال على خريطة الوجهات السياحية الأكثر جذبًا على مستوى العالم.

كما أشار إلى أن هذه التظاهرة ساهمت في تعزيز الحضور الدولي للسياحة البيئية، مؤكدًا أن المسابقة نجحت في توظيف الجمال كقوة ناعمة تخدم البيئة، وتدفع نحو خلق فرص جديدة في سوق السفر والترفيه.