بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

آمال ترامب في الحصول على معادن الكونغو تضرب عرض الحائط

دونالد ترامب
نعمة محسب -

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصاعدًا في التوترات السياسية والعسكرية، وذلك مع عودة الرئيس السابق جوزيف كابيلا إلى الساحة، في خطوة أثارت قلقًا دوليًا بشأن استقرار المنطقة ومصير ثرواتها المعدنية.

جدير بالذكر أن كابيلا، الذي خاض تدريبه العسكري في الصين، عاد إلى بلاده تحت شعار مهمة سلام، إلا أن هناك الكثير مما يشككون في صدق نواياه، معتبرين أنه يسعى لاستعادة النفوذ وربما السلطة، خصوصًا مع دعمه من الرئيس الرواندي بول كاغامي.

تسعى واشنطن إلى تأمين مكان لها لكي تنشر فكرة المعادن مقابل الأمن، خاصة في ظل تزايد الطلب الأمريكي على معادن حيوية كالكوبالت والكولتان، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة.

تسعى أمريكا إلى هذا التوجه لاستخدامه كجزء من استراتيجية أمريكية لمواجهة الهيمنة الصينية على سوق المعادن العالمية.

علقت حكومة الكونغو على تعليق نشاط حزب كابيلا، متهمة إياه بالتعاون مع رواندا، وهذا يشير إلى أن الوضع مرشح لمزيد من التصعيد.

في ظل هذا المشهد المعقد، يبدو أن آمال ترامب في الاستفادة من ثروات الكونغو قد تصطدم بتشابكات النفوذ الإقليمي والدولي، ومخاوف عودة الحرب الأهلية إلى الواجهة.