”القباج” تستقبل نظيرها الصومالى لعرض تجربة مصر فى ملف الحماية الاجتماعية
استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بيحى إيمان عجيه وزير الشئون الاجتماعية والعمل بجمهورية الصومال الفيدرالية، والسفير إلياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب بجمهورية الصومال.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال اللقاء كافة البرامج والخدمات التى تقدمها الوزارة لفئات المجتمع المختلفة خاصة الأسر الأولى بالرعاية، بما يشمل برامج الطفولة المبكرة، وحماية المرأة، والرعاية الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة"، والذى شهد زيادة فى عدد المستفيدين عقب توجيهات رئيس الجمهورية بشأن تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الإضافية، حيث تم زيادة مليون أسرة إضافية، ليبلغ عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"5.1 ملايين أسرة، بتمويل يصل إلى 25 مليار جنيه سنويا.
كما استعرضت القباج أيضا جهود الوزارة فى مجال التمكين الاقتصادى من خلال برنامج "فرصة" الذى يسعى إلى التأهيل لسوق العمل والتوظيف من خلال تعديل السلوك الوظيفى والمهنى لدى الشباب والنساء وإعلاء قيمة العمل.
وتم استعراض الجهود المصرية فى تنظيم ممارسة العمل الأهلى من خلال قانون رقم 149 لسنة 2018، والمنظومة الإلكترونية لتنظيم العمل الأهلى التى أطلقتها الوزارة، حيث تهدف للتحول الرقمى والميكنة والرقمنة والحوكمة الإلكترونية، وذلك من خلال إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تفاعلية ومحدثة عن جميع مجالات وأنشطتها ومشروعاتها، وتنظيم العمليات وجودة تقديم الخدمات.
ومن جانبه طلب السيد بيحى إيمان عجيه وزير الشئون الاجتماعية بجمهورية الصومال الفيدرالية الاستفادة من خبرات الوزارة فى مجال الحماية الاجتماعية وبناء الإنسان والاستثمار فى البشر، خاصة فى ظل التجربة المصرية التى استطاعت تكوين شبكة حماية اجتماعية جيدة للفئات الأولى بالرعاية.
وبحث الوزيران كيفية الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال التدريب والتمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية، والجمعيات الأهلية، وتأهيل الشباب الصومالى لسوق العمل من أجل محاربة الفقر والبطالة التى يعانى منها أبناء الشعب الصومالي.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم بين الوزارتين تمهيدًا لتوقيعها بين الجانبين خلال الفترة المقبلة تتضمن تنظيم آلية التعاون بين الوزارتين فى الفترة المقبلة من خلال تنظيم قوافل طبية وتنموية شاملة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى والجمعيات الأهلية المصرية تساعد الصومال على مواجهة أزمة الجفاف الذى تتعرض له، وكذلك استغلال الثروة السمكية الهائلة فى جمهورية الصومال بما يحقق الفائدة للدولة المصرية