الإمارات تجدد استعدادها لدعم جهود إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية
جدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، التأكيد على استعداد الإمارات التام لدعم كافة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ عبدالله بن زايد مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث بحثا العلاقات الراسخة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة، وتبادلا وجهات النظر تجاه التطورات الإقليمية والدولية ومنها الأزمة في أوكرانيا، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
كما استعرض الوزيران الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها ملف أسواق الطاقة والغذاء وأهمية استقرارها للاقتصاد العالمي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا، مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين أثمرت العديد من الإنجازات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز رخاء شعبيهما.
وفي السياق، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما بحوث، حيث ناقشا أجندة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين وأهمية الدور المجتمعي في هذا الصدد، إلى جانب الجهود الإماراتية في مجالات تمكين المرأة والتعاون المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والإمارات.
كما بحثا دور المرأة في منع النزاعات وحلها وبناء السلام وذلك في إطار "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" التي يتم تنفيذها بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
كما التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم في نيويورك، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المغرب ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في زامبيا ستانلي كاكوبو، ونائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الخارجية وشؤون المغتربين في كوسوفو دونيكا غرفالا، ووزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو زرداري، كلا على حدة.
وركزت اللقاءات على عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ77 من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتعاون الدولي في مواجهة التغير المناخي بالإضافة إلى جهود تحفيز النمو الاقتصادي العالمي.
كما جرى بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية ومجالات التعاون المشترك بين الإمارات وهذه الدول في عدة قطاعات ومنها الاستدامة والطاقة المتجددة والاستثمارية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والأمن الغذائي وغيرها من المجالات، فضلا عن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية.
وأطلع الوزراء على جهود الإمارات في ملف التغير المناخي واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف COP28 العام المقبل.