انتقادات حادة لـ إنريكي بعد هزيمة إسبانيا أمام سويسرا
بشكل مفاجئ سقطت إسبانيا أمام سويسرا السبت 2-1 بعد أداء باهت يعتبر الأسوأ للفريق في عهد مدربه لويس إنريكي.
وأصبح منتخب "لاروخا"، مجبرا على الفوز على البرتغال بأرضها من أجل التأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
إسبانيا تبتعد عن أسلوبها.
من المؤكد أن هذه الخسارة شيء عابر وثمرة حظ سيء ولكن المنتخب الإسباني ابتعد خلال مباراة سويسرا عن أسلوبه المعتاد مع المدرب لويس إنريكي أكثر من أي وقت مضى.
لم تظهر مهارات الفريق التقنية في استحواذه على الكرة (74%) وهي دائما إحدى فضائله الرئيسية ، خاصة وأنها كانت غير دقيقة في الشوط الأول مع خسارة مستمرة للكرة. ومن بين 803 تمريرات تمت محاولتها ، أكملت بنجاح 719 ، وهو رقم يصعب العثور عليه في مباريات الماتادور.
لم يمارس الفريق ضغطه المعتاد على الخصم وتراجعت فاعلية المنتخب الهجومية وكانت الهجمات المتوقعة غير الموفقة نتيجة لرهان لويس إنريكي على اختبار لم ينجح وهو اللعب بدون رأس حربة صريح.
أسينسيو ليس رأس حربة
كان لويس إنريكي يرغب في مكافأة أسينسيو على جهده في التدريبات وفي نفس الوقت أقر بأنه كان يبحث عن رأس حربة مختلف لا يتوقعه مدافعو سويسرا.
ولكن الخطة لم تنجح ولم يلعب أسينسيو بارتياح في مركز رأس الحربة بعيدا عن مركزه المعتاد على الأطراف.
عدم الاستقرار الدفاعي
بشكل تلقائي تولى مسؤولية مركز قلب الدفاع خلفا لسرخيو راموس اللاعب أيمريك لابورتي ، وهو الدور الذي لعبه بامتياز على الفور وبات المنتخب يدفع ثمن غيابه غاليا. وأمام سويسرا بدا الثنائي إريك جارسيا وباو توريس ضعيفا ومتوترا أمام أي هجوم من الخصم.
كل هجمة سويسرية كانت تشكل تهديدا على مرمى إسبانيا كما انعكس ضعف الدفاع في الضربتين الركنيتين اللتين أحرزت منهما سويسرا هدفيها.
مساهمة ضعيفة
كان بيدري في أسوأ حالاته وقدم أداء باهتا ولم يلعب بأريحية.
واستمر لويس إنريكي في منح الثقة للاعبيه رغم مشاركتهم الضئيلة مع فرقهم، ففي الوقت الذي لعب فيه جوردي ألبا بمستواه المعتاد، كان أداء بابلو سارابيا متراجعا وكذلك فيران توريس وللمباراة السادسة على التوالي لم يتمكن من هز الشباك من اعتبر هداف "عهد لويس إنريكي".
تغييرات إنريكي
عندما بدأ ماركو أسينسيو في الانتفاضة قرر إنريكي تغييره على الرغم من انه كان من الممكن أن يدفع به في مركز آخر.
ولكن قرر المدرب تغيير الثلاثي الهجومي بداعي الجهد الدفاعي الذي اضطروا لبذله، ولكن بالدفع محلهم بالجناحين نيكو ويليامز ويريمي بينو والمهاجم بورخا إجليسياس، افتقدت إسبانيا تماما لهويتها.