أمين عام ”الإسلامي العالمي للدعوة” بالسعودية يُحذر من مخاطر انتشار العملات الافتراضية غير المركزية
حذر الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبدالله المصلح، من خطورة العملات الافتراضية المشفرة غير المركزية.
وأوضح المصلح -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال وجلسات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ33 الذي تنظمه وزارة الأوقاف بعنوان: الاجتهاد ضرورة العصر (صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه)- أن العملات الافتراضية المشفرة هي باختصار عملات رقمية استحدثها مجموعة من الهواة والمحترفين في رقمية الخوارزميات، وهي تنقسم إلى قسمين؛ عملات افتراضية مركزية تشرف عليها بنوك مركزية وعملات افتراضية غير مركزية (غير مستقرة) ولا تشرف عليها بنوك مركزية.
وأشار إلى أن العملات الافتراضية التي تشرف عليها البنوك المركزية خرجت إلى الواقع، وبالإمكان أن يتعامل بها الأفراد والدول، منوها بأنه بالنسبة للعملات الافتراضية المشفرة غير المستقرة، فهي عملات يخشى من انتشارها أن تعم الفوضى والاضطراب وضياع الأموال، خاصة أنه يمكن لأي فئة أن تصدر لها عملة دون ضوابط تنظمها.
ونبه إلى أنه يوجد حاليا 4100 نوع من العملات الافتراضية غير المركزية، مشددا على أنه مما لا شك فيه أن انتشار هذه العملات سيتسبب في مشاكل كبيرة ستؤدي بالناس إلى ضياع أموالهم.