أسوشيتدبرس: الإرث المختلط لبايدن يضع المرشحين الديمقراطيين فى مأزق
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الإرث المختلط للرئيس جو بايدن، يجبر بعض المرشحين الديمقراطيين فى الانتخابات النصفية على السير على توازن حساس.
وأوضحت الوكالة أنه عادة ما ينأى المسئولون وكبار المرشحين فى الانتخابات النصفية، عن زعيم الحزب الذى يفتقر للشعبية، فابتعد الجمهوريون عن ترامب قبل الانتخابات النصفية فى عام 2018، عندما فاز الديمقراطيون بالأغلبية فى مجلس النواب، مثلما ابتعد كثير من الديمقراطيين أيضا عن باراك أوباما فى الوقت الذى كانت تلوح فيه فى الأفق موجة حمراء من الانتصارات الجمهورية فى انتخابات 2010. وعانى جورج بوش الأبن وبل كلينتون من مصير مشابه فى الانتخابات النصفية.
إلا أن الدورة الحالية من الانتخابات تقدم حوافز سياسية متضاربة، والتي أجبرت بعض الديمقراطيين البارزين على تبنى توازن حساس. ففي حين اأن شعبية بايدن تحسنت مؤخرا، إلا أنها تظل منخفضة، ولا يزال التضخم موجودا على مستويات شبه قياسية. لكن البطالة تراجعت والجور ارتفعت وحقق البيت الأبيض بعض الانتصارات التشريعية التي روج لها كثير من الديمقراطيون فى السباقات المتقاربة.
هذا المأزق يسلط الضوء على غياب دليل ديمقراطى وطنى حول كيفية الترشح فيما يتعلق ببايدن قبل الانتخابات النصفية.
وتحدث التقرير عن المرشح الديمقراطى لمجلس النواب فى ولاية أوهايو جريج لاندسمان عن كيفية استفادة مدينته من سيطرة حزبه على البيت الأبيض والكونجرس. وأشار إلى أن اتفاق البنية التحتية الذى تم التوصل إليه بموافقة الحزبية سيعنى تحسين جسر الطرق السريعة الذى يربط سينسيناتى ومطارها وشمال كنتاكى بينما يعزز جسرا حيويا على الجانب الغربى. كما أن تمويل إغاثة كورونا يعنى تدريب لمزيد من مجندى الشرطة الجدد، بينما تسعد حزمة الإنفاق على تحديد سعر الأنسولين.
إلا أن لاندسمان لم يقل ما إذا كان بايدن، الذى وقع قوانين خاصة بتلك الإجراءات، سيساعد أو سيضر حملته للإطاحة بالنائب الجمهورى ستيف كابوت. ولا يعتقد أن الرئيس سيزور تلك المقاطعة المتأرجحة جنوب غرب أوهايو قبل الانتخابات النصفية، ويصر على أن بايدن لا يأتي.