بريطانيا: ملتزمون بدعم التعليم لضمان تحقيق الازدهار في المنطقة
أكدت المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزي دياز، التزام بلادها الدائم بالدفاع عن حق الفتيات في الحصول على أفضل أنواع التعليم، مشددة على ضرورة إنهاء أوجه عدم المساواة في التعليم لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وقالت دياز ـ في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الإثنين من دبي ـ إن بريطانيا كانت وما زالت في مقدمة الدول في مجال التعليم، مشددة على أن بلادها تعمل حاليا بشكل مكثف مع شركائها الدوليين من أجل تشجيعهم على إعطاء الفتاة حقها في الحصول على تعليم ذات جودة عالية.
وأشارت إلى أن بريطانيا قامت عام 2015 بدعم حوالي 16 مليون طفل من بينهم ثمانية ملايين فتاة من أجل الحصول على التعليم الجيد، مؤكدة على أهمية منحة تشيفنينج (وهي منحة دراسية دولية مقدمة من الحكومة البريطانية) في دعم التعليم بالمنطقة.
وأكدت المسئولة البريطانية أن جائحة كورونا تسببت في إغلاق الكثير من المدارس، مما أثر بالسلب في تعليم الأطفال والفتيات، مشددة على أن الفقر والصراع في الدول تعدان من الأسباب و العقبات الرئيسية التي تقف عائقا أمام الحصول على التعليم الجيد.
ويأتي هذا التصريح بعد أن حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق من أن عدم المساواة في التعليم يتسبب بانقسامات بالعالم، قائلا إن "التعليم يشهد أزمة عميقة بدلا من كونه عامل تمكين عظيم، يتحول بشكل متسارع إلى سبب لانقسامات كبيرة".
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة جميع دول العالم منح أولوية لزيادة الإنفاق على كل طالب حتى في ظل "الضبابية" التي تخيم على الاقتصاد العالمي.