يفتتحه أمير المنطقة الشرقية ووزير النقل.. المؤتمر السعودي البحري في دورته الثالثة ينطلق بعد غد الأربعاء
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود، أمير المنطقة الشرقية والمهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية الدورة الثالثة من المؤتمر السعودي البحري الذي يعقد في الفترة من ٢٨ الي ٢٩ سبتمبر 2022، بالظهران الدمام، بالمملكة العربية السعودية.
وصرح بنكاج كانكان، المدير التنفيذي المسئول عن المؤتمر والمعرض "سفيتزر" بمنطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا ، بأنه يحضر المؤتمر كبار المتخصصين في قطاعات النقل البحري والشحن واللوجستيات على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي بمن فيهم مالكي السفن والموردين وصناع القرار، سعياً إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأضاف كانكان، يقام علي هامش المؤتمر معرض النقل البحري الذي تحضره أكثر من 50 شركة من رواد الصناعة، يمثلون القطاعات الرئيسية لصناعة النقل البحري في العالم.
وتابع كانكان، يهدف المؤتمر والمعرض الي تحقيق التواصل بين المؤسسات والمتخصصين في قطاع النقل البحري واللوجستيات وتوفير الحلول اللازمة، كما يستعرض المؤتمر النقلة النوعية التي تشهدها صناعة الوقود في العالم خاصة الدور البارز والمأمول للمنطقة حيال صور الوقود المستقبلية كالهيدروجين الأخضر، مع عرض أهم مستجدات القطاع على الساحة الإقليمية، وفرص الابتكار التقني ومجالات تطبيقه ، اضافة الي عرض الابتكارات والاستثمارات التي يشهدها قطاع اللوجستيات على مستوى المملكة خصوصاً والمنطقة عموما ، مع عرض للصناعات البحرية ومجالاتها ومستقبل التدريب والتعليم بالتعاون مع الكليات والأكاديميات المتخصصة في العالم .
وقال كانكان إن سفيتزر تعمل علي توطين الوظائف ففي مصر على سبيل المثال، يُعتبر جميع البحارة العاملون لدينا من الكفاءات المحلية ١٠٠ ٪، وكذلك في المغرب، إذ تبلغ نسبة البحارة المغاربة أكثر من ٩٧ ٪، وفي عُمان تزيد نسبة البحارة العمانيين على ٨٥ ٪ ، كما نقوم بتوفير تدريب شامل لكوادرنا على أجهزة المحاكاة من أجل الاستعداد للتعامل مع أي ظروف إبحار محتملة. وتابع كانكان وحتى اليوم، تمكنّا من تدريب أكثر من 354 متخصصاً في مجال الملاحة البحرية، بما في ذلك 253 بحاراً في عُمان، و 48 بحاراً في مصر، و 38 بحار في البحرين.
وقال كانكان نقوم بنقل خبراتنا في تأهيل الكفاءات الوطنية في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتم تطبيقها في المملكة العربية السعودية التي تسعي لأن تصبح من أكبر المراكز البحرية في العالم ، خاصة وأن قطاع النقل البحري السعودي يحتاج إلى أعداد كبيرة من الكوادر السعودية، لسد الفجوة المتزايدة للطلب على الطواقم البحرية في الصناعة التي تشهد توسعاً كبيراً في جميع المجالات ، خاصة وأنه يوجد حاليا بالسعودية ما يزيد على 20 ميناءً تجارياً بمواصفات عالمية، كما أن المملكة لديها أحد أكبر أساطيل ناقلات النفط في العالم .
وأضاف كانكان: "نحن حريصون على تعزيز تواجدنا في المنطقة وفي السعودية علي نحو خاص، ونتطلع إلى تحقيق أقصى فائدة للقطاع البحري السعودي من خلال خبراتنا في التوطين، وتبني أفضل ممارسات الاستدامة وإدارة الموانئ بكفاءة عالية خاصة مع اطلاق مشاريع عملاقة مثل مشروع البحر الأحمر والموانئ السعودية الجديدة عليه.