المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة تنظم تدريبًا إعلاميًا حول حماية المهاجرين
نظمت المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة من أجل حماية المهاجرين وإعادة إدماجهم، تدريبًا إعلاميًا على مددار 3 أيام للصحفيين من جميع أنحاء منطقة شمال إفريقيا لتعزيز تغطية الهجرة المستنيرة، الذي ركز على العودة وإعادة الإدماج.
استهدف التدريب، الذي عُقد في تونس لمدة 3 أيام واختتم اليوم وحضره 14 صحافيًا من الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس، المساهمة في تعزيز فهم الإعلاميين لاتجاهات الهجرة في شمال إفريقيا.
وفي كلمتها الإفتتاحية، قالت باولا باتشي نائبة رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس، بأن " هذا التدريب الخاص بالصحافيين يأتي كجزء من جهود المنظمة الدولية للهجرة لتغيير التصورات الحالية والنمطية بشكل إيجابي، وتحسين التغطية الصحافية الخاصة بالهجرة، ووضع أسس متينة لتغطية إعلامية أخلاقية، لما لهم من تأثير بشكل مباشر على وضع المهاجرين. يقع على عاتق الصحفيين مسؤولية كبيرة من خلال استخدام الحقائق الدقيقة، والتحقق من المعلومات والبيانات من الجهة والمصادر الصحيحة، واختيار زوايا الخبر والقصص الصحفية بعناية، وإبلاغ الجمهور بشكل أفضل بفوائد ومخاطر الهجرة"
وأضافت باتشي أن "وسائل الإعلام تظل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريكًا رئيسيًا للمنظمة الدولية للهجرة التي تهدف إلى تشكيل خطاب الهجرة بما يتماشى مع الميثاق العالمي للهجرة".
شمل التدريب عدة جلسات متخصصة عن تعريفات الهجرة القانونية والمصطلحات والتقارير الأخلاقية. التحديات والحلول، وسياسة المنظمة الدولية للهجرة للعودة وإعادة الاندماج.. إضافة إلى استعراض عمل المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة فيما يتعلق بالعودة وإعادة الإدماج المستدام.
والمبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة لحماية المهاجرين وإعادة إدماجهم تم اطلاقها في ديسمبر 2016، بدعم من الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا ، وتضم 26 دولة أفريقية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد والقرن الإفريقي وشمال إفريقيا.
يدور الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة حول الهدف المشترك المتمثل في ضمان أن تكون الهجرة أكثر أمانًا وأكثر علمًا وحكمًا أفضل لكل من المهاجرين ومجتمعاتهم.
وقدم برنامج المبادرة المساعدة الفورية لأكثر من 31،518 مهاجرًا وما لا يقل عن 25،746 مهاجرًا استفادوا من برنامج العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.
من بين هؤلاء، تلقى أكثر من 988 مهاجراً مساعدة لإعادة الإدماج في البلدان التي لا تغطيها المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة. حيث عاد 235 مهاجراً آخر إلى شمال إفريقيا، بما في ذلك الدعم الاقتصادي والمشورة والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وذلك اعتبارًا من ديسمبر2021.