أحزاب الحوار الوطنى: لسنا أحزاب سلطة.. والشارع ينتظر مخرجات الحوار في أسرع وقت
شهدت الجلسة النقاشية السادسة عشر لمنتدى أحزاب الحوار الوطني ، الذى دعا إليها حزب أبناء مصر برئاسة المهندس مدحت بركات ، و مشاركة الائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية برئاسة ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، ومشاركة المستشار روفائيل بولس تواضروس رئيس مصر القومي ، والسيد العدلى رئيس حزب شباب مصر ، والمستشار محمد فواز رئيس حزب تحيا مصر تحت التأسيس ، اجماعاً حول ضرورة الإسراع بوتيرة الحوار الوطني ، حتى يلمس الرأي العام مخرجاته ، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، التى عكستها أجواء الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر .
وأعلن رؤساء الأحزاب الحاضرون ، تمسكهم بدعم الدولة المصرية ، والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسسات الدولة ، بإعتبارها أحزاب سياسية تحمل أجندات وطنية وتدافع عن ثوابت الأمن القومي ، وليست أحزاب موالاة للحكومة ، التى تخضع سياساتها للتقييم المتوازن والمعارضة و النقد البناء ، من منطلق قياس أثر هذه السياسات على حياة المواطن المصري وصالحة .
وشدد رؤساء الأحزاب المشاركون على حقهم فى المشاركة والتمثيل المتوازن طبقا لمعايير الكفاءة والخبرة فى كل موضوع من الموضوعات المطروحة للنقاش ، معرفين عن رفضهم لما أعلنه تيار الحركة المدنية من التوافق على تقسيم إدارة الحوار بين أحزاب المعارضة والسلطة
وقال المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، أن الأحزاب والقوى السياسية هي أساس الحوار الوطني لذلك يجب أن تكون جميعها ممثلة وحاضرة في الحوار مع السلطة خلال الحوار الوطني، متسائلا: لماذا تطالب الحركة المدنية وحدها المناصفة في الحوار الوطني مع السلطة، خاصة وأنها لا تمثل وزن نسبي يؤازى مطلبها في الشارع مقارنة بباقي الأحزاب؟
ووجه رئيس حزب أبناء مصر، دعوة لجميع الأحزاب السياسية، قائلا: "دعونا كأحزاب سياسة نجتمع ونضع رؤيتنا وتصورتنا ووجهة نظرنا للخروج من الأزمات الحالية وإعداد بيان للتاريخ في هذا الشأن"، وهو ما استجاب له رؤساء أحزاب الائتلاف الوطني .
وأكد ناجي الشهابى منسق عام الائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية ، رئيس حزب الجيل، أنا الائتلاف يمثل كتلة وطنية سياسية جادة داعمة للدولة المصرية، مشيرا إلى أنه يعلن عن أرائه بموضوعية ، لكن لا يعطي قرارات الحكومة موافقة "على بياض"، حيث يوافق الائتلاف على القرارات التى تحمل رؤية وتثب فى صالح المواطن و يرفض قرارات آخرى لا يراها مناسبة وفقا لمعايير موضوعية.