اكتشاف يُضاهي «مقبرة الفرعون الذهبي».. عرض قناع «بسوسنس الأول» في كنوز تانيس
أعلن المتحف المصري، عرض كنوز تانيس، احتفالًا بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات، ويستمر العرض حتى نهاية شهر أكتوبر.
وقال المتحف، إنه تم تطوير عرض آثار تانيس في الجناح الشمالي للطابق العلوي من خلال مشروع "تطوير المتحف المصري" الممول من الاتحاد الأوروبي ووزارة السياحة والآثار المصرية، بالتعاون مع تحالف خمسة متاحف أوروبية مُمثلة في متحف تورينو بإيطاليا، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف اللوفر بباريس، والمتحف الوطني للآثار بليدن، والمتحف المصري ببرلين، بالإضافة إلى وزارة السياحة والآثار المصرية، واللجنة التوجيهية للأكاديميين المصريين من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة حلوان.
مدينة تانيس، هى عاصمة ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين (حوالي 1070-712 قبل الميلاد)، والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه أثناء الحرب العالمية الثانية، وتضم ما يقرب من 2500 قطعة أثرية من مقابر ملوك الأسرتين، ومنهم الملك بسوسنس الأول، والملك أوسركون الثاني، والملك تاكلوت الثاني، والملك شاشنق الثاني، وتشمل أقنعة جنائزية ذهبية، وتوابيت فضية، وأغطية أصابع ذهبية، ومجموعة فريدة من من الذهب مطعمة بالأحجار شبه الكريمة، وأواني مصنوعة من الذهب والفضة، وقطع برونزية وغيرها من القطع النادرة التى ترجع إلى تلك الفترة.
وقناع الملك بسوسنس الأول، يضاهي فى جمالياته قناع الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، ويرجع الأثريون أن سبب عدم شيوع اكتشافات تانيس، هى الحرب العالمية الثانية، والتى تسببت فى عدم التفات العالم لجماليات الاكتشاف وقناع قابر ملوك الأسرتين، ومنهم الملك بسوسنس الأول الذي يضاهي قناع توت عنخ آمون