صندوق مكافحة الإدمان يطلق سلسلة أنشطة للوقاية من تعاطى المخدرات بحدائق أكتوبر
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، سلسلة أنشطة توعوية بمنطقة سن العجوز بحدائق اكتوبر، احدى المناطق المطورة " بديلة العشوائيات" لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وذلك ضمن تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعىُ بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات"، والذى يتم تنفيذها حاليا في العديد من المناطق مثل الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وبشاير الخير بالاسكندرية وحى الضواحى بمحافظة بورسعيد.
واستعرضت الفاعلية تقريرا عن مجهودات الصندوق في منطقة حدائق أكتوبر في الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2022.
أوضح التقرير أنه تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية المتكاملة للوقاية الإدمان، منها تنفيذ زيارات منزلية لرفع وعي قاطني المنطقة وبعض المناطق المجاورة بأخطار تعاطى وإدمان المواد المخدرة وسبل المواجهة، وحث مرضى الإدمان منهم علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق ،كما تضمنت الأنشطة برامج الوقاية الأولية عن طريق التوعية وتنفيذ انشطة عّن أضرار التعاطى.
وأشار التقرير إلى أن عيادة الصندوق بمنطقة حدائق أكتوبر استقبلت 2000 مريض إدمان " جديد ومتردد " من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة ويتم توفير الخدمات العلاجية والتي تمثلت في "خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج "وتم إحالة الحالات المرضية للمراكز التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن " 16023” وتلقوا الخدمة مجاناً.
وحرص الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن- مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على مشاركة الأسر خلال تنفيذ البرامج التوعوية حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية علاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل.
وفي سياق متصل تفقد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي عيادة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،بمنطقة حدائق أكتوبر لمتابعة سير العمل وتوفير كافة الخدمات العلاجية لاى مريض إدمان من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة مجانا وفى سرية تامة.
وعلى صعيد آخر تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال بمشاركة 300 طفل من أبناء الأسر في منطقة حدائق أكتوبر، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.